محافظ الأقصر يتفقد رفع كفاءه البنية التحتية بالمدينة.. صور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قام المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر اليوم الجمعة بجولة تفقدية لأعمال إعادة تأهيل ورفع كفاءة شبكة الطرق والبنية التحتية بشارع يوسف حسن بداية من سور مدرسة الأقباط حتى فندق اميليو، والتى تنفذها الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات احدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بمرافقة اللواء على الشرابى رئيس مدينة الأقصر والمهندس أسعد مصطفى مسؤول الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر والعميد ضياء ماهر مدير الإدارة العامة لشرطة المرور بالأقصر ومسؤولى الحماية المدنية.
وأوضح المهندس عبد الوهاب محمد مسؤول المشروع بالشركة الوطنية أن الأعمال المنفذة بهذه المنطقة تضمنت إزالة طبقات الرصف القديمة بسمك ٦٠سم مراكمة بطول ٦٠٠م عرض ١٢م ،وتم احلال وتجديد شبكات الصرف الصحى والمياه والكهرباء والتليفونات
وتم توريد طبقة السن للشارع وجارى توريد وتركيب بردورات الارصف بطول ١ك على جانبى الطريق ورفع مطابق الصرف الصحي قبل البدء في تنفيذ أعمال الرصف.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على ضرورة الألتزام بالجداول الزمنية المقررة لهذه المشروعات لضمان أنهاء كافة الأعمال وفقاً للمواصفات والمعايير الفنية المحددة، و ليشعر المواطن بالرضا وتحسين الخدمه المقدمه له وعدم أزعاج وتعطيل مصالح المواطنين من سكان المنطقة وأصحاب المحال وسرعة فتح الطريق مرة آخرى أمام السيارات والمشاة نظرا لكونها منطقة حيوية بوسط المدينة.
من الجدير بالذكر أن الأعمال المنفذة تضمنت احلال وتجديد لعدد 8 غرفة بواقع 64 متر مواسير 6 بوصة و تركيب 95 م خط 4 بوصه p v c، تركيب 250 م خط 8 بوصه p v c وتركيب عدد 30 بريزه وصلات فرعيه ويعتبر هذا بديل خط مياه قديم اسبوستس و تركيب عدد (3) كابلات جهد متوسط و(3) كابلات جهد منخفض بدءً من أول اميليو حتى مسجد الحوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر إحلال وتجديد الجهاز المركزى للتعمير الصرف الصحى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية خط مياه رئيس مدينة الأقصر رفع كفاءة البنية التحتية شبكات الصرف IMG 20240301
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت
أكد الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، أن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
وأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأضاف أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على «شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت»، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
وأوضح أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها - بحسب تعبيره - التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث «ضربة موجعة» للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
وأوضح أن أوكرانيا «لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر»، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
وأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى «ردّ الأذى بأذى مماثل»، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا «لن تخسر هذه الحرب»، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.
اقرأ أيضاًبعد اجتماع الـ 5 ساعات.. هل يُنهي بوتين الحرب في أوكرانيا؟
الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
بوتين: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعًا.. وكييف تعرقل المسار