الأوراق النقدية الجديدة التي تحمل صورة الملك تشارلز الثالث تخرج للتداول
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سيتم عرض الأوراق النقدية الجديدة التي تحمل صورة الملك تشارلز الثالث على الجمهور اعتبارا من الأربعاء. في إطار معرض ينظمه بنك إنجلترا في لندن.
وتعرض الفئات الأربع – 5 و10 و20 و50 جنيهًا إسترلينيًا – الظاهرة في مقر البنك المركزي صورة للملك. تم نشرها في عام 2013 ووافق عليها الأخير في عام 2022 بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية.
وبعد أن حكم المملكة المتحدة لمدة 70 عاما وكان أول ملك لها يظهر على الأوراق النقدية. فإن هذه هي “المرة الأولى التي يشهد فيها الجمهور مثل هذا التحول”، كما تؤكد أمينة المتحف جينيفر آدم لوكالة فرانس برس.
ويأتي هذا التغيير غير المسبوق في وقت محدد: فقد تخلى الملك تشارلز الثالث. الذي أعلن أنه يعاني من مرض السرطان بداية الشهر، عن التزاماته العلنية طوال مدة علاجه.
وستظل التذاكر التي تحمل صورة إليزابيث الثانية صالحة، حيث “تحل التذاكر الجديدة تدريجيا. محل” تلك التي أصبحت “قديمة ومهترئة” بمرور الوقت، وفقا لجنيفر آدم.
“لذلك سيتعين علينا الانتظار لفترة معينة” بعد دخولها للتداول، في 5 جوان 2024. حتى يتم توزيع تلك التي تحمل صورة تشارلز على نطاق واسع.
وستكون هذه الأوراق النقدية الجديدة أيضًا مصنوعة من البوليمر – أكثر مقاومة وذات ملمس بلاستيكي – وليس من الورق -. مثل الفئات الأخرى الصادرة في المملكة المتحدة منذ عام 2016.
وتم بالفعل طرح العملات المعدنية التي تحمل رأس تشارلز الثالث. والمبنية على صورة رسمها النحات البريطاني مارتن جينينغز، للتداول في ديسمبر 2022 وهي موجودة مؤقتًا في معرض مستقبل المال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأوراق النقدیة التی تحمل صورة تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
محافظ مصرف سوريا المركزي يكشف عن سياسة بلاده النقدية
قال محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
وخلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قال حصرية، إن "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وأضاف أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو، لافتا إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".
وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج".
كما توقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء.
وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية.
ومطلع تموز/ يوليو الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلاد.
وفي حزيران/ يونيو المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.