افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بالقصير بعد تجديده
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
افتح اليوم، اللواء إيهاب رشاد رئيس مدينة القصير، وفضيلة الشيخ هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، مسجد عمر بن الخطاب بمدينة القصير بحضور الشيخ محمود محمد رمضان مدير إدارة أوقاف القصير ومفتشى الدعوة بالإدارة ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بالبحر الأحمر.
أشار وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، أن افتتاح المسجد جاء بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم التى تكلفت نصف مليون جنيه تقريبا علي نفقة وزارة الأوقاف وتبلغ مساحة المسجد الإجمالية ألف متر مربع تم فرشها بسجادة المحراب الجديد.
و أدى خطبة الجمعة بالمسجد الشيخ هاني السباعي بعنوان "الاستعداد لرمضان.. بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن" كما أبرز دور الدولة الهام فى تعمير بيوت الله مبانى ومعانى للوقوف امام التيارات المسفدة للاخلاق وحماية شباب أمتنا من الافكار المتطرفة وتنمية حثهم الدينى والعمل على شرح اصول الدين للاطفال والشباب للوصول الى فكر نقى ومبدع نواجه به التحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر القصير عمرو حنفى أوقاف البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
«أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، أمس، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية بأمان في البحر الأحمر، وذلك منذ انطلاق عملياتها قبل 15 شهراً.
وأكدت البعثة، التي أُطلقت في 19 فبراير 2024، لمواجهة هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، التزامها بحماية الملاحة الدولية، وضمان سلامة أحد أبرز الممرات البحرية في العالم.
وشدد محللون يمنيون على أهمية العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي، حيث أسهمت في إضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية، مطالبين الحكومة الشرعية باتخاذ خطوات جادة نحو تحرير المحافظات والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية منذ عام 2014.
واستهدفت الغارات الأميركية، منذ منتصف مارس الماضي، نحو ألف موقع تابع لميليشيات الحوثي، من بينها مخازن أسلحة ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوفها.
وأوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، أن الغارات الأميركية أثرت على قدرات الحوثيين عسكرياً واقتصادياً، حيث تُشير بعض التقديرات إلى تضرر نحو 30% من قدراتهم العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى تكبدهم خسائر بشرية فادحة، بعدما تم استهداف بعض القادة العسكريين والسياسيين.
وذكر الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الخسائر الاقتصادية لميليشيات الحوثي لا تقل أهمية عن خسائرها العسكرية، أبرزها نفاد المخزون النفطي في مناطق سيطرتها، ما يترتب عليه تداعيات خطيرة ستظهر بشكل صارخ على السطح خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ميليشيات الحوثي لن تقضي عليها نهائياً، حيث لا بد أن يستغل الجيش الوطني اليمني حالة الضعف والارتباك التي يعيشها الحوثيون للتحرك السريع نحو تحرير المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثي.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الغارات الأميركية تركت تأثيراً تكتيكياً محدوداً على ميليشيات الحوثي، ولم تشل قدراتها بشكل كامل، حيث اعتاد الحوثيون على التعامل مع هذه العمليات العسكرية، عبر آليات الهروب والمراوغة.
وقال الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الغارات الأميركية الأخيرة وصلت إلى عمق مناطق نفوذ الحوثي، ومخازن الأسلحة، وأسفرت عن مصرع قيادات حوثية على مستوى القاعدة الميدانية، لكنها تحتاج إلى تنسيق سياسي وعسكري مع الحكومة الشرعية والقوات اليمنية الموجودة في الساحل الغربي ومأرب، من أجل التحرك برياً للقضاء على الحوثيين نهائياً.
وشدد على ضرورة استعادة السيطرة على صنعاء والحديدة وغيرهما من المدن التي تطلق منها ميليشيات الحوثي الصواريخ الباليستية والطيران المسير صوب البحر الأحمر، موضحاً أنه إذا لم يتحقق ذلك، فإن العملية العسكرية الأميركية ستنتهي من دون فائدة، ولن يتم القضاء على الحوثيين. ودعا الطاهر إلى معاقبة الحوثيين بطرق مختلفة، منها الحصار الاقتصادي، ومواصلة الغارات العسكرية، ومنع وصول الإمدادات إليهم بشتى الطرق، مطالباً في الوقت نفسه بدعم موانئ المخا وعدن وحضرموت للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعانيها الشعب اليمني.