انتهاء اللقاء الثنائي بين أردوغان وتبون في إسطنبول.. وهذه أبرز الملفات الإقليمية والعالمية التي تم مناقشتها
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
إسطنبول/الأناضول
انتهى اللقاء الثنائي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
واستغرق اللقاء الثنائي الذي عقد، السبت، في مكتب الرئاسة بقصر “دولمة بهتشه” في إسطنبول نحو ساعتين.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز علاقات التعاون.
وعقب اللقاء الثنائي ترأس الزعيمان الاجتماع الموسع بمشاركة مسؤولين من البلدين.
وسيقيم الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف الضيوف عقب المباحثات. واستقبل الرئيس أردوغان، السبت، نظيره الجزائري بمراسم رسمية في مكتب الرئاسة بقصر “دولمة بهتشه” في إسطنبول. وإثر مراسم الاستقبال بدأ اللقاء الثنائي للزعيمين، ويعقبه اجتماع موسع. ومن المنتظر أن تتناول المباحثات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز علاقات التعاون، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة الإقليمية والعالمية. وسيقيم الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف الضيوف عقب المباحثات. والخميس، قالت الرئاسة الجزائرية إن “الرئيس تبون يقوم بزيارة عمل إلى تركيا الشقيقة يومي 21 و22 يوليو/تموز الجاري، يلتقي خلالها أخاه الرئيس رجب طيب أردوغان”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.
ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.
وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.
وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.
حظر نشر
ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.
وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.
وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ
إعلانبدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.