الحلبي: أملنا بالغد الأفضل هو القوة الدافعة للاستمرار في وجه عدو متوحش
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اليوم، حفل إختتام اللقاءات التثقيفية لمديري المدارس حول القيادة ووضع خطة للمدرسة، وذلك في إطار خطة التطوير المدرسي SIP، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي jica ممثلة بالسيدة زينة خلف. وأقيم الحفل في قاعة المسرح في وزارة التربية، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفيسورة هيام إسحق، مديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، رئيسة المصلحة الثقافية والفنون الجميلة صونيا خوري ، وجمع من رؤساء الوحدات في الوزارة والمركز التربوي والمديرين المشاركين والجمعية المنظمة للحفل .
واختتم الحلبي اللقاء بكلمة قال فيها: "أرحب بكم في وزارة التربية والتعليم العالي في اختتام هذه الدورة التثقيفية التي تهدف إلى مساعدة المديرين في وضع خطة تطوير فعالة للمدارس وتطبيق نموذج القيادة، ضمن بيئة مدرسية مناسبة للتعليم، وأغتنم هذه المناسبة للتوجه بالشكر والتقدير إلى وكالة جايكا اليابانية، ومن خلالها إلى السفارة اليابانية في لبنان والحكومة اليابانية، وذلك على مسار طويل من دعم التربية وتأمين حاجات عدة ومتنوعة للمدارس الرسمية ".
أضاف: "كما اوجه تحية التقدير إلى المستشارة الدكتورة رامونا الدنف التي تواصلت مع الوزارة والوكالة ونتج من ذلك استفادة نحو 150 مدير مدرسة رسمية من هذه الورشة التثقيفية حول القيادة المدرسية التي هي في أساس كل نجاح في الأداء المدرسي، وذلك انسجاما وتماشيا مع الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي التي تهدف إلى تحسين نواتج التعليم في لبنان وتطوير الأنظمة التعليمية بما يراعي أهداف التنمية المستدامة".
وتابع: "إن اختيار المدير يجب أن يكون مستندا إلى قدراته الشخصية والعلمية واستعداده للتواصل والحوار مع المجتمع المحيط بالمدرسة، ويجب أن يتمكن المدير من وضع خطة فعالة لتطوير المدرسة، وجعلها مكانا يتمتع بالرفاهية مما يشكل بيئة مدرسية مناسبة للتعليم، إضافة إلى قدرته على المتابعة واستخدام التكنولوجيا الفعالة في الإدارة والتعليم والتطوير. وبالتالي، فإن من الشروط الأساسية لأي مسؤول تربوي أو إداري أن يكون منخرطا في عملية تطوير ذاته ومستفيدا من الدورات المتاحة لهذه الغاية على غرار تلك التي يتولاها المركز التربوي للبحوث والإنماء الذي أناط به القانون رسميا مهام التدريب المستمر، وتشمل تدريباته أفراد الهيئة التعليمية والإدارية، لكي يرفع كل تربوي مستوى قدراته ومهاراته الشخصية والعملية، وليتمكن من قيادة هذه المؤسسة التربوية بنجاح".
وأردف: "لقد كانت للحكومة اليابانية عبر مؤسساتها، وفي مقدمها وكالة جايكا، مبادرات عدة، وزرنا مع سفير اليابان السابق مدارس رسمية عدة تم تجهيزها بألواح الطاقة الشمسية وتجهيزاتها، ونأمل في أن تستمر الدولة اليابانية في دعم التربية في لبنان، تكريسا للتواصل بين البلدين والشعبين وللقيم المشتركة والسعي المستمر نحو النهوض بالموارد البشرية وتحقيق الريادة من خلال التربية والتعليم".
وحيا "بصورة خاصة المديرين الذين يتابعون ورشة التثقيف التي شملت ما يزيد عن 150 مدير مدرسة في منطقة بيروت وجبل لبنان"، قال: "أشد على أيديهم لمتابعة قيادة مدارسهم في أصعب الظروف، حرصا على المسؤولية الوطنية والتربوية التي يحملونها على عاتقهم بألا يتوقف التعليم وبناء الموارد البشرية مهما كانت الظروف".
وختم: "لا ننسى أن مديري مدارس المنطقة الجنوبية الحدودية هم في قلب المعاناة، لكنهم متمسكون برسالتهم، رغم الدمار والقصف وسقوط شهداء من بينهم ومن الأساتذة والتلاميذ، لكن املنا بالغد الأفضل هو القوة الدافعة للعمل والاستمرار في وجه عدو متوحش".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم تقف على امتحانات الشهادة المتوسطة بمدينة توتي بالخرطوم
ضمن الزيارات التفقدية للوقوف على أوضاع التعليم بالولاية وسير امتحانات الشهادة المتوسطة زار وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم الدكتور قريب الله محمد أحمد مدرسة كمال حمزة الأساسية بتوتي بالخرطوم برفقة مدير الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بالوزارة الدكتور بابكر على يحي ومدير الشئون التعليمية بمحلية الخرطوم الاستاذ عبدالقادر عثمان نصر ومدير امن التعليم بولاية الخرطوم العقيد حسب الرسول.خاطب الزيارة وزير التعليم الدكتور قريب الله محييا أهل توتي وصمودها في وجه الغارات والحروب المفتعلة في العام 46 عندما اجبرت توتي نهر النيل على احترام شواطيء توتي وأصبح صمودها مترددا في الاغنيات الوطنية في تاريخ السودان الحديث وصمودها مؤخرا في وجه التمرد الذي حاول العبث بالمنطقة والتعدي على مقدساتها.واعرب قريب الله عن أهمية زيارتهم للمدرسة بأنها تحمل معاني رمزية الأولى لتهنئة الاهل بتوتي على سلامة العودة والثانية تقديرا لرجل البر والإحسان السيد كمال حمزة الذي أنشأ هذه المدرسة كما أنشأ العديد من المدن بالخليج العربي والتي أسهمت فى نهضته وعمرانه حيا قريب الله السيد كمال حمزة واسرته الكريمة داعيا لهم بالخير واليمن والبركات.وفي ذات السياق أكد وزير التعليم قريب الله على المقصد الاخر من الزيارة والذي يتمثل في تفقد أحوال التلاميذ والتلميذات والمعلمين والمعلمات بالمدرسة محييا لهم ولجميع المعلمين المنتشرين علي أطراف الولاية بطولها وعرضها وأفراد الأمن والشرطة والمخابرات والقوات النظامية والمقاومة الشعبية الذين شكلوا حضورا داخل المدرسة مثمنا ادوارهم المبذولة لاستقرار التعليم بالمنطقة والمدرسة مشيرا الى دورهم الماضي والحالي في تأمين هذه الجزيرة توتي وتأمين الامتحانات باعتباران التعليم واحدا من القضايا الكبيرة وتصنف كقضية أمن قومي للبلد.وعد قريب الله وزير التعليم بزيارات لاحقة للمدرسة تسهم في الحاقها بركب المدارس بالولاية وعلى مستوى السودان والعمل الجاد على استعادة الهيبة لهذه المدارس وسيرتها الأولى .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب