أقدم سفير أمريكي على تهديد موظفيه، والتقاعس عن تقديم نفقات سفر تتجاوز عشرات آلاف الدولارات.
وذكرت هيئة الرقابة الداخلية في البيت الأبيض، بأن السفير الأمريكي في سنغافورة جوناثان كابلان، هدد موظفيه، وتقاعس عن تقديم نفقات سفر تبلغ نحو 48 ألف دولار في الوقت المحدد، ومع الوثائق المناسبة.
وقال مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية في تقرير: إن السفير “كابلان”، كانت علاقاته سيئة مع بعض الوزارات في سنغافورة، ولم يكن نموذجا للنزاهة أو التخطيط الاستراتيجي أو التعاون أو التواصل.
وحث المكتب، وزارة الخارجية على تقييم قيادته وإدارته، واتخاذ إجراءات تصحيحية إذا كان مناسبا، مضيفا: إن “كابلان” لم يتبع العديد من سياسات السفر الخاصة بوزارة الخارجية، ولم يستخدم وكالة سفر متعاقدة مع الحكومة الأميركية ولم يلتزم بالقانون الأميركي الذي يتطلب استخدام شركات الطيران الوطنية.
في السياق، تحدث العديد من الموظفين عن خوفهم، وحتى تهديدهم على نحو مباشر بانتقام من جانب السفير، ووصفوا سلوكياته مع الموظفين بأنها تقلل من شأنهم وترهبهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: نفقات سفر وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أثرياء العالم يخزنون كنوزهم في مبنى حصين بسنغافورة.. ما السر؟
شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية في سلوك الأثرياء حول العالم تجاه إدارة أصولهم، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ووقوع أزمات مصرفية متتالية، إلى جانب حالة الغموض الاقتصادي التي تخيّم على الساحة العالمية.
وبرزت سنغافورة كوجهة مفضلة لحفظ الثروات في منشآة مشددة الحراسة، ففي موقع معزول قرب مطار سنغافورة، يقع مبنى فخم مغطى بحجر الأونيكس الأسود ويتكوّن من ستة طوابق، يُعرف باسم “The Reserve”.
هذا الصرح أشبه بقلعة حديثة، يضم خلف أبوابه الفولاذية ما يُقدّر بـ1.5 مليار دولار من سبائك الذهب والفضة، وهو اليوم أحد أبرز مراكز تخزين المعادن الثمينة في العالم.
اللافت أن هذا المبنى ليس مجرد مستودع، بل مركز متكامل يحتوي على خزائن خاصة، وغرف تخزين فردية، وقاعة ضخمة تمتد على ارتفاع 3 طوابق مليئة بآلاف صناديق الأمانات. كما يوفر حماية متعددة المستويات تشمل الحماية المادية والرقمية، ما يجعله نموذجاً لعصر جديد من إدارة الثروات.
وبحسب تقرير “CNBC”، فإنه منذ بداية العام وحتى أبريل (نيسان) الماضي، سجلت المنشأة زيادة بنسبة 88٪ في طلبات تخزين الذهب والفضة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وفقاً لما صرّح به مؤسسها غريغور غريغرسن، الذي أكد بدوره أن مبيعات سبائك المعادن الثمينة ارتفعت بنسبة 200٪ على أساس سنوي.
ويُرجع الخبراء هذا الإقبال المتصاعد إلى المخاوف المتنامية من التوترات الجيوسياسية، خصوصاً في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والانهيارات المصرفية التي هزّت الأسواق، مثل أزمة بنك “سيليكون فالي” في 2023، التي دفعت العديد من المستثمرين، لتفضيل امتلاك الذهب الفعلي بدلاً من الوثائق الورقية أو الأصول المشتركة.
وأوضح غريغرسن في تصريحات إعلامية أن ما يقرب من 90٪ من الطلبات الجديدة تأتي من خارج سنغافورة، حيث بات المستثمرون يبحثون عن أماكن مستقرة وموثوقة لتخزين الذهب، مضيفاً: “الكثير من أصحاب الثروات الكبرى يراقبون التعريفات الجمركية والتغييرات السياسية ويشعرون بالحاجة لحماية أصولهم في أماكن آمنة”.