المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ينظم يومًا لذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع جمعية رعاية وتأهيل الصم بالإسكندرية، يومًا خاصًا لاستقبال مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع وذلك في إطار سعيه الدائم لدمج جميع فئات المجتمع في أنشطته، ونشر الوعي الثقافي والتاريخي.
استمتع ذوو الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع بجولة إرشادية تفاعلية داخل المتحف، حيث قام فريق متخصص من المرشدين بشرح القطع الأثرية المعروضة باستخدام لغة الإشارة ولم يقتصر الشرح على مجرد وصف القطع، بل تم استخدام تقنيات تعليمية حديثة مثل الفيديوهات والصور ثلاثية الأبعاد لتسهيل فهم المعلومات، وخلق تجربة تفاعلية غنية بالمعلومات والمعرفة.
وعقب الجولة، تم تنظيم ورشة فنية إبداعية لصنع شكل العجلة الحربية في العصر اليوناني. استخدم الأطفال خلال الورشة خامات مختلفة مثل الورق المقوى، والطين، والألوان، لصنع نماذج للعجلة الحربية وتميزت الورشة بروح التعاون والإبداع، حيث تبادل الأطفال الأفكار والمهارات، وعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الفن تم تنظيم بعض الفعاليات الترفيهية للأطفال، مثل الألعاب والمسابقات، مما أضاف جوًا من البهجة والسعادة على أجواء اليوم.
أبدى الأطفال تفاعلاً كبيراً مع جميع فقرات الفعالية، حيث أظهروا اهتمامًا كبيرًا بالقطع الأثرية المعروضة، وشاركوا بفاعلية في الورشة الفنية والفعاليات الترفيهية و أظهر الأطفال إبداعًا وتميزًا في صنع نماذج العجلة الحربية، حيث عبروا عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الفن و عبّر الأطفال عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذه الفعالية، حيث أكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات في دمجهم في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تعد هذه الفعالية نموذجًا رائعًا للتكامل بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز ثقافة الوعي باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. وتؤكد إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية على حرصها على تنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة لخدمة جميع فئات المجتمع.
شكر جميع المشاركين في تنظيم الفعالية، من فريق المتحف، وجمعية رعاية وتأهيل الصم، والأطفال المشاركين دعوة ذوي الاحتياجات الخاصة لزيارة المتحف والاستفادة من خدماته، بما في ذلك الجولات الإرشادية المخصصة، والورش الفنية، والفعاليات الترفيهية و التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والمجتمعية لخدمة جميع فئات المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاصة ضعاف السمع المتحف اليوناني الروماني الاحتیاجات الخاصة فئات المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم احتفالًا بختام رمضان وعيد الفطر لأطفال دار الرحمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلية السياحة والفنادق فعالية متميزة ضمن مبادرة "طوف وشوف... معالم بلادنا السياحية"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، يأتى ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا وتعزيز التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور نيفين جلال، عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المبادرة، حيث تم تنظيم إفطار جماعي لأطفال دار الرحمة لرعاية الأيتام، احتفالًا بختام شهر رمضان الكريم واستقبالًا لعيد الفطر المبارك، وذلك بالتزامن مع احتفالات يوم اليتيم.
وبدأ اليوم بمباراة كرة قدم بين الطلاب وأطفال الدار، أضفت جوًا من المرح والتفاعل الإيجابي، تلاها تجمع الجميع حول مائدة الإفطار في مشهد يعكس روح الأسرة والمودة.
وبعد الانتهاء من الإفطار، تولى الطلاب تنظيف المكان وتجهيزه لإقامة مسابقات فنية، حيث أظهر الأطفال مواهبهم الإبداعية وسط تشجيع وحماس كبيرين.
كما تم توزيع الحلوى والهدايا على جميع الأطفال، مما أضفى على الفعالية لمسة من الفرح والسعادة.
واختتم اليوم بزيارة إلى مدينة الألعاب والملاهي، حيث استمتع الأطفال بالألعاب والأنشطة الترفيهية حتى الساعة الثامنة مساءً.
وعادت الفعالية بفوائد متعددة على المشاركين، حيث عززت لدى الطلاب روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، وساهمت في تنمية مهاراتهم القيادية والتواصلية، إلى جانب إكسابهم خبرات عملية في مجالات الضيافة وتنظيم الفعاليات.
كما أسهمت التجربة في توسيع مداركهم حول أهمية الاندماج المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
أما بالنسبة لأطفال دار الرحمة، فقد أدخلت هذه المبادرة الفرح إلى قلوبهم، ومنحتهم فرصة للتفاعل الاجتماعي في بيئة داعمة، ما عزز ثقتهم بأنفسهم وأتاح لهم فرصة لاكتشاف مواهبهم الفنية والاستمتاع بيوم مميز خارج الدار.
مثل هذا الحدث يعكس أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم المجتمع من خلال مبادرات نوعية تحقق الأثر الإيجابي، كما ينسجم مع رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة لكافة فئات المجتمع. وتجسد هذه الفعالية قيم التكافل والإنسانية، مؤكدة على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنا وترابطا.