أثبتت دراسة أجنبية حديثة أن المتعافين من فيروس كورونا بالكامل قد ينقص مستوى الذكاء لديهم بعد التعافى، نتيجة لفقدانهم 6 نقاط في اختبارات الذكاء جراء إصابتهم بالفيروس.

دراسة مرعبة حول لقاحات كورونا وطبيب يكشف الحقيقة (فيديو) كيف يؤثر كورونا على مستوى الذكاء حتى بعد التعافي؟ 

ووفقًا لما ذكره موقع "cidrap"، خلصت نتائج الدراسة إلى إن مرضى كورونا  الذين يتعافون من أعراض قصيرة المدى عانوا من عجز بسيط مماثل في الذاكرة والتركيز أو ما يُعرف بـ "ضباب الدماغ" مثل أولئك الذين لديهم فترة أطول من الأعراض.

كيف يؤثر كورونا على مستوى الذكاء حتى بعد التعافي؟ 

كما تبين أن الناجين من كورونا الذين اختفت أعراضهم في أقل من 4 أسابيع أو 12 أسبوعًا على الأقل لديهم عجز بسيط مماثل في الوظيفة الإدراكية، أو القدرة على التفكير ، مقارنة بالمشاركين غير المصابين، في حين لوحظ تدهور إدراكي معتدل بعد الإصابة بالفيروس ومع كل متغير، بما في ذلك أوميكرون B.1.1.529 .

أما بالنسبة للمشاركين غير المصابين، شوهد العجز المعرفي خسارة 3 نقاط في معدل الذكاء، حتى في المشاركين الذين تعافوا تمامًا من كورونا الخفيف، كما قدم التطعيم ضد الفيروس فائدة معرفية صغيرة، في حين ارتبطت الإصابة مرة أخرى بفقدان معدل الذكاء بنحو نقطتين، مقارنة بعدم الإصابة مرة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا دراسة الذكاء اختبارات الذكاء ضباب الدماغ مستوى الذکاء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة صينية حديثة عن فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولمعرفة نتائج الدراسة أجرى الفريق البحثي من جامعة / آنهوي الطبية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وجامعة الطب الجنوبية، وجامعة بكين، دراسة استمرت لمدة 24 عاما في علاج 5424 من مرضى السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء الصين ، ووجد الفريق البحثي أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين خضعوا للعلاج شهدوا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاضا بنسبة 28 بالمائة في خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب.

كما تشير الدراسة أيضا إلى فعالية العلاج المبكر بالأنسولين في تحسين المؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب منخفض الدرجة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات معروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا.

وأوضح الباحثون إلى أن هذه النتائج تعطي دليلا واضحاً على اعتماد العلاج المبكر بالأنسولين كخيار علاجي أولي للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

جدير بالذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم.

وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.

ولا يوجد علاج إلى الآن لداء السكري من النوع الثاني ، وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه.

وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى الأطباء باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مقالات مشابهة

  • مادة شائعة في معجون الأسنان مرتبطة بالنوبات القلبية.. احذر هذه العادة
  • بعد التعافي من الإصابة.. ثنائي الزمالك ينتظمان في التدريبات الجماعية
  • لطلاب الثانوية العامة.. احذر 6 عادات قاتلة تسبب هبوط الدورة الدموية
  • الوشم يزيد من خطر إصابتك بنوع خطير من السرطان (تفاصيل)
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • سبب صادم وراء الوفاة المفاجئة.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • احذر.. أمراض تسببها أجهزة التكييف
  • احذر هذا الأمر مع لحمة العيد.. يسبب الإصابة بمرض خطير 
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات