عاجل : هل تعاني أميركا من فصام دولي .. وما علاقة ما يجري في غزة باليابان ؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سرايا - منذ انطلاق الأحداث في قطاع غزة بالسابع من أكتوبر من العام الماضي ، قامت الولايات المتحدة بدعم الكيان الصهيوني بكل ما أوتيت من قوة ، وأمدتها بالسلاح والذخائر والمؤن ولم تتوقف عن هذا الحد ، بل دافعت عنها وحاولت حمايتها أمام محكمة العدل الدولية وصوتت لصالحها في كل مرة داخل مجلس الأمن ، واستخدمت حق النقض "الفيتو" أيضاً للكثير والكثير من القرارات التي اتخذت بحق الكيان الصهيوني .
وفي ذات السياق شعرت أميركا بالإنسانية والديموقراطية واستيقظ ضميرها الميت أمام الجرائم المرتكبة في غزة ، لتقوم غير مشكورة بإنزال جوي للمساعدات الإنسانية ، بعد أن مولت الهجمة الصهيونية على قطاع غزة منذ بدايتها وحتى الآن ، لكن هذا لم يمنعها من تفعيل الضمير المستتر والقيام بإنزال جوي للمساعدات الإنسانية على أهالي القطاع لمواجهة المجاعة التي تضرب قطاع غزة في ظل حصار الاحتلال ومنعه لدخول المساعدات داخل القطاع .
هذه المواقف السياسية المصابة بالفصام لم تعد تنطلي على الناس ، ولم تعد تؤثر بهم هذه المواقف الإنسانية المزيفة وهم يشاهدون أميركا تقصف ليلاً وتنزل المساعدات نهاراً لتحاول أن تحافظ على ما تبقى من صورتها المصبوغة بالدم أمام مرأى ومسمع جميع العالم العربي والغربي على حد سواء .
جدير بالذكر أن أميركا وبعد أن ألقت بالقنبلة النووية على هيروشيما وناكازاكي قامت بإنزال مساعدات إنسانية على من تسببت هي ذات نفسها وذات مواقفها المتباينة مع الشعوب ، خاصة التي تكون هي السبب الرئيسي في معاناتهم وآلامهم والكوارث التي تحل عليهم ، وهو ما يدل على أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تعاني تاريخياً من فصام في المواقف وإعاقة في التعامل مع جرائمهما وجرائم حلفائها في الشرق الأوسط .
إقرأ أيضاً : صحف عبرية: الجيش يوسع عملياته في خان يونس ويحاول الوصول إلى مناطق لم يدخلها من قبلإقرأ أيضاً : حماس: لن نقدم تفاصيل عن الأسرى قبل وقف شامل لإطلاق النار في غزة إقرأ أيضاً : أكثر من 40 غارة صهيونية على مدينة حمد والقرارة ودير البلح في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".
وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".
وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.
وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.