أبوظبي – استهل الهولندي ماكس فيرستابن، سائق “ريد بول” حملة الدفاع عن لقب بطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة للفورمولا-1، بالفوز بجائزة البحرين الكبرى، مساء امس السبت، على حلبة الصخير.

وتقدم فيرستابن على زميله المكسيكي سيرخيو بيريس، في حين أكمل الإسباني كارولس ساينس سائق “فيراري” منصة التتويج.

ويسعى النجم ماكس فيرستابن لإحراز اللقب الرابع على التوالي مع “ريد بول” الذي أحكم سيطرته على منافسات الموسم الماضي، بفوزه في 21 سباقا من أصل 22، بينها 19 للنجم الهولندي وحده، ويتضمن الموسم الجديد 24 سباقا وهو رقم قياسي.

وحضر خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2024، وأشاد بما حققته المملكة من إنجازات متميزة في مجال تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية التي تسهم في ترسيخ مكانة البحرين على خريطة السياحة الرياضية العالمية.

يذكر أن حلبة البحرين الدولية تضم خمسة مضامير مختلفة، ويصل مضمارها الرئيسي والأكبر في سباقات الفورمولا-1 إلى طول يبلغ 5.412 كيلومتر. ويمكن للحلبة استقطاب أكثر من 100 ألف زائر خلال أيام السباق، وتستوعب المنصة الرئيسية للحلبة أكثر من 10 آلاف متفرج. كما تستضيف الحلبة، التي احتضنت النسخة الأولى في الشرق الأوسط لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 عام 2004، أكثر من 400 فعالية كل عام، حيث تُشكل منصة لتشجيع رياضة السيارات في البحرين والمنطقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المنتخب السعودي يواصل تقليد تغييرات المدربين الطارئة وسط البطولات الكبرى

شهد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تاريخًا طويلًا من تغييرات القيادة الفنية خلال البطولات الكبرى، والتي جاءت لأسباب متنوعة، أحدثها حضور المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقرعة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أبعده عن قيادة الأخضر في مباراة الفريق أمام جزر القمر ضمن كأس العرب الجارية في قطر، وأسندت مهمة قيادة الفريق مؤقتًا إلى مواطنه ومساعده فرانسوا رودريجيز لمباراة واحدة. ويتزامن لقاء المنتخب السعودي مع مراسم سحب القرعة، مع فارق زمني بسيط بين الحدثين، الأمر الذي اضطر الاتحاد السعودي إلى الاستعانة بالبديل المؤقت لضمان استمرار مسيرة الفريق في البطولة.

وليس رودريجيز هو الأول في تاريخ الأخضر الذي يتولى قيادة الفريق مؤقتًا، فقد سبقته عدة حالات مشابهة. ويبرز من بين هؤلاء أربعة مدربين بارزين استدعوا لتعويض المدربين الأجانب أثناء البطولات، وهم خليل الزياني، ومحمد الخراشي، وناصر الجوهر في مناسبتين، إضافة إلى الهولندي مارتن كويمان. هذه التغييرات الطارئة عادةً ما كانت تأتي نتيجة سوء النتائج، وكان البديل غالبًا محليًا لضمان استمرار الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.

وتشير السجلات التاريخية إلى أن أول حالة تغيير لمدرب المنتخب السعودي خلال بطولة كانت قبل أكثر من 40 عامًا، في كأس الخليج 1984، بعد الخسارة الثقيلة صفر-4 أمام العراق ضمن الجولة الثالثة. تم حينها إقالة المدرب البرازيلي ماريو زاجالو، وأسندت المهمة إلى خليل الزياني الذي نجح في تعديل مسار النتائج، إذ تعادل مع الكويت 1-1، وفاز على الإمارات والبحرين 2-0، ليختتم الفريق المنافسة في المركز الثالث.

وشهدت نسخة كأس العالم 1998 في فرنسا تغييرًا مشابهًا، بعد أن تلقى المنتخب خسارتين متتاليتين أمام الدنمارك وفرنسا، فأُقيل البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا بعد الجولتين الأوليين، وأسندت المهمة لمحمد الخراشي الذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق التعادل 2-2 مع جنوب إفريقيا قبل مغادرة البطولة.

وفي كأس آسيا 2000، بدأ الأخضر مشواره بالخسارة 1-4 أمام اليابان، ما أدى إلى إقالة التشيكي ميلان ماتشالا، وتولى ناصر الجوهر المسؤولية مؤقتًا، وتمكن من قلب مسار النتائج ليقود الفريق إلى المباراة النهائية التي خسرها بهدف وحيد أمام اليابان. وتكرر المشهد في كأس آسيا 2011، بعد الخسارة أمام سوريا 1-2، ليعود الجوهر لتولي المهمة مجددًا، لكن النتائج كانت أقل نجاحًا، مع الخسارة أمام الأردن واليابان 0-1 و0-5 على التوالي.

كما شهدت كأس العرب 2002 تغييرات مؤقتة، عندما مرض المدرب الهولندي جيرهارد فاندرليم بعد تأهله بالمنتخب إلى النهائي، فناب عنه مواطنه مارتن كويمان، وتمكن من قيادة الفريق للفوز على البحرين بهدف ذهبي، ليحصد المنتخب اللقب في غياب المدرب الأساسي.

تُظهر هذه التجارب أن المنتخب السعودي اعتاد على التعامل مع الأزمات الطارئة في البطولات الكبرى من خلال الاستعانة ببدلاء محليين أو مساعدين أجانب، للحفاظ على استمرارية الأداء، وإدارة المباريات بشكل ناجح، ما يعكس مرونة الجهاز الفني وقدرته على التكيف مع التحديات المفاجئة أثناء المنافسات المهمة.
 

مقالات مشابهة

  • سماء بلا أرض.. فيلم تونسي يفوز بجائزة النجمة الذهبية بمهرجان مراكش
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1
  • شهادة فخر للدولة.. مشروع تنمية جنوب الوادي يفوز بجائزة متميزة
  • ترامب يفوز بجائزة "فيفا للسلام".. فيديو
  • “التخصصي للعيون” يفوز بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي
  • المنتخب السعودي يواصل تقليد تغييرات المدربين الطارئة وسط البطولات الكبرى
  • التجلي الأعظم..مشروع سانت كاترين يفوز بجائزة صون التراث في أبوظبي
  • محافظ القاهرة يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية
  • إبراهيم صابر يفوز بجائزة التميز الحكومى كأفضل محافظ عربي 2025
  • مشروع الأسمرات يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مبادرة تنمية مجتمع محلي