مقرر أممي يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، اليوم الأحد، إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، كسبيل وحيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد فخري في تغريدة عبر منصة "إكس" أن "إسرائيل تعمدت تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وربما تكون المجاعة قد بدأت تحدث بالفعل الآن".
وتابع قائلا: "الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة في قطاع غزة، هي الوقف الفوري لإطلاق النار".
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن المجاعة في القطاع "تتعمّق" ووصف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية بأنها "غير مجدية".
وذكر الإعلام الحكومي بغزة، أن "المجاعة ما زالت تتعمَّق في محافظات قطاع غزة بشكل كبير، وما زال 2.4 مليون إنسان يعاني من نقص حاد في الغذاء".
ويشن جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا وحشية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألفا وإصابة ما يزيد عن 70 ألفا آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة عقوبات الاحتلال غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال عقوبات الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية قد يجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار، في ظل فشلها في تحييد القدرات الصاروخية لطهران بالكامل، مضيفا أن المشهد الإقليمي بات أكثر تعقيدًا في ضوء تناقض الموقف الأمريكي.
وأوضح شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل بقوة غير مسبوقة، مما كشف محدودية فعالية الغارات الإسرائيلية في تدمير الترسانة الصاروخية الإيرانية، التي لا تزال كبيرة وفاعلة.
وأضاف: "إسرائيل باتت تدرك أن التجربة مع غزة أثبتت أن الردع لا يتحقق إلا بمواجهة قوة حقيقية، وهو ما يغير من معادلات الحرب الحالية".
وأشار إلى أن الحرب المستمرة باتت تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل تصاعد القصف وتوسع نطاق الأهداف المستهدفة، ما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.
واكد شنيكات إلى وجود ضغوط إسرائيلية قوية على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفعه نحو التدخل العسكري المباشر، في مقابل حسابات براغماتية من ترامب نفسه، يسعى من خلالها لتجنب تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، إلى جانب الحفاظ على مصالح بلاده في الخليج وتفادي أي تصعيد قد يضر بوعوده الانتخابية بعدم خوض حروب خارجية مفتوحة.
وتابع شنيكات تحليله بطرح سيناريوهين رئيسيين لمآلات الأزمة: الأول، يتمثل في احتمال تصعيد إقليمي واسع حال انخراط واشنطن المباشر في الحرب، مما قد يهدد أمن مضائق النفط وحركة التجارة العالمية، والثاني هو توجه نحو حل دبلوماسي إذا نجحت إيران في فرض معادلة ردع متوازنة تُرغم إسرائيل على التراجع.