نهلة الفهد.. جلسة حوارية حول «تمكين الأصوات النسائية» بـ«إكسبوجر»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استضافت منصة الأفلام «Film Stage» بالمهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024» المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي تعدّ أول مخرجة إماراتية في مجال الدراما والأغاني المصورة، لتتحدث عن مشوارها الفني ومحطاتها المهمة، خلال جلسة حوارية بعنوان «تمكين الأصوات النسائية»، في خامس أيام المهرجان المستمر حتى تاريخ 5 مارس الحالي.
استهلت المخرجة الإماراتية، الجلسة بحديثها عن بداياتها، بتصويرها أغنية «ما ألومك» للفنان القطري أحمد عبدالله عام 2001، وقالت «منذ طفولتي، وأنا مرتبطة وجدانيّاً بالتلفزيون والسينما والمسرح، وكنت في منزلنا أحب التصوير بالكاميرا الكوداك التي كانت لدينا، ودائماً ما كنا نحمض الصور ونطبعها، وأتذكر أنني كنتُ أشاهد عشرات الأفلام أسبوعياً».
ورغم أكثر من 70 فيديو كليب قدمتها الفهد طوال مسيرتها الإبداعية، إلا أنها تعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة تعليمية وتأسيسية، وترى أن مجال الأغنيات المصورة والدعايات كانت مجرد مرحلة، إذ قالت «تعلمت الكثير من مرحلة إخراجي للفيديو كليب، لكن دائماً ما كنتُ أشعر أن لديّ طاقة إخراجية وإبداعية هائلة. لذلك، لم أقبل أن أحصر نفسي في الأغنيات المصورة، وانتقلت لإخراج الأفلام والدراما، وأهم شيء هو أن يعرف الفنان إمكانياته وقدراته».
وتوقفت الفهد في سياق حديثها عن شغفها الكبير بعوالم السينما والتلفزيون عند تجربتين، تعدهما من أهم أعمالها، الأولى فيلمها الوثائقي الطويل «الحجاب» الذي رُشح كأفضل فيلم وثائقي طويل في الدورة الـ 88 لجائزة الأوسكار العالمية، والذي يتناول موضوع الحجاب بحيادية تامة، وصيغٍ تحليلية عميقة، وفيلمها الآخر «218 خلف جدار الصمت» الذي فازت الممثلة الإماراتية أمل محمد عن دورها فيه بجائزة أفضل ممثلة آسيوية في مهرجان «سبتيموس» الدولي بأمستردام، والفيلم كان نتاجاً لمبادرة «التجربة الفنية الإماراتية» التي أطلقتها مدينة الشارقة للإعلام «شمس» عام 2019، لتطوير البنية التحتية لصناعة السينما في مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني.
ترى المخرجة الإماراتية أن مشوار الفنان يجب أن يكون بلا نهاية، فالمبدع يجب ألا يتوقف عن الحلم والعمل والتفكير في المستقبل، وأن يدعم موهبته بالعلم والمعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان التصوير الفوتوغرافي إكسبوجر
إقرأ أيضاً:
وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر ناهز 71 عامًا
غيب الموت صباح اليوم الجمعة الإعلامية والفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر ناهز الـ71 عامًا، بعد مسيرة مهنية طويلة زاخرة بالعطاء في مجالي الإعلام والفن، امتدت لأكثر من خمسة عقود.
ونعتها الفنانة شذى سبت بكلمات مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.. العزيزة والغالية رزيقة الطارش في ذمة الله، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.”
تُعد رزيقة الطارش واحدة من أوائل الوجوه النسائية في الإعلام والفن بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت مشوارها في إذاعة أبوظبي عام 1969، ثم انتقلت للعمل التلفزيوني وقدمت عددًا من البرامج المتميزة، قبل أن تدخل عالم التمثيل في نهاية السبعينيات، لتترك بصمة واضحة في الدراما الإماراتية والخليجية.
من أبرز أعمالها التلفزيونية: «حظ يا نصيب»، «حاير طاير»، «طماشة»، «سعيد الحظ»، «القياضة»، بينما يظل دورها الشهير في مسلسل «أشحفان»، حيث أدّت شخصية “ميثا”، من أبرز الأدوار التي رسخت في ذاكرة الجمهور الخليجي.
امتدت تجربتها المسرحية من عام 1969 وحتى نهاية السبعينيات، فشاركت في أعمال مثل «الله يا الدنيا»، «الصبر زين»، و«تب الأول تحول». كما خاضت تجربة السينما من خلال أفلام «عقاب»، «الخطبة»، و«ظل».
عرفها الجمهور بقوة في الموسم الرمضاني، حيث برعت في تقديم الأدوار الكوميدية والتراثية، وقدمت ما يزيد عن 40 عملًا دراميًا، من أبرزها: «حريم بوهلال»، «مناقصة زواج»، «عجيب غريب»، «حبة رمل»، «شبيه الريح»، و«كنا أمس».
كما كان لها إسهام بارز في مجال الكتابة الدرامية، وشاركت في تأليف عدة نصوص، أبرزها مسلسل «ناعمة ونعيمة»، إلى جانب أعمال مثل «عذاب الضمير» و*«عتيجة وعتيج»*.