وزير الخارجية السعودي يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهورية مصر العربية، وذلك برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر (رئيس الدورة الحالية)، وذلك بمقر الأمانة العامة لدول الخليج في العاصمة الرياض.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة ومدينة رفح، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.
كما بحث الاجتماع آخر المستجدات بشأن العمل المشترك لتهيئة الظروف للعودة إلى مسار السلام الشامل والعادل بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
حضر الاجتماع، مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي، ومدير مكتب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة محمد الشهري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي مجلس التعاون الخليجي مصر مجلس التعاون لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
المنامة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع الدورة الـ166 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين وبحضور أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
وتناولت الدورة الوزارية التحضيرية عددًا من ملفات التعاون والعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية؛ بما يعزز مسارات التكامل بين دول المجلس.
ومن شأن مخرجات هذا الاجتماع التحضيري أن تعزز مبادرات عملية لما فيه مصلحة الدول الأعضاء؛ بما يُحقق المزيد من الرقي والنماء لدوله ويرسخ من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، إن استضافة مملكة البحرين للقمة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تُجسِّد تمسُّك دولنا بمواصلة تعزيز مسيرة التعاون والانجازات الخليجية التي رعاها أصحاب الجلالة والسمو القادة على مدى أكثر من 40 عامًا، كما إنها تعكس حرصهم- أيدهم الله- على مواصلة الحفاظ على تماسك وتضامن مجلس التعاون، وعزيمتهم وتصميمهم على المضي قدما نحو مزيد من التعاون والتكامل لما فيه خير دولنا الشقيقة ومواطنيها الكرام. وأضاف أن مجلس التعاون أثبت خلال الأعوام الماضية، قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما جعله كيانًا إقليميًا فاعلًا ومؤثرًا في تعزيز الأمن والاستقرار، وباتت منجزاته التنموية نموذجًا في التخطيط السليم والرؤية الحكيمة، وأصبح بكل فخر محل تقدير عالمي كبير. وأكد معاليه أهمية استمرار تقييم إنجازات العمل الجماعي، واعتماد مواقف وقرارات تعزز أداء مجلس التعاون وتضامن دوله الأعضاء ووحدة المواقف، ومواصلة الالتزام بدفع عجلة التنمية لما فيه خير مواطني دول المجلس، ومناصرة القضايا العربية العادلة، وصون الأمن القومي العربي، وضمان حقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، والتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير البشرية جمعاء.
من جانبه، أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبه باستضافة مملكة البحرين لانعقاد الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى وعن شكره للدولة الكويت على رئاستها للدورة السابقة للمجلس من نهج وأداء أسهما في إنجاح اجتماعات المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد معاليه استمرار الأمانة العامة بكل منتسبيها في العمل بجد لتنفيذ توجيهاتهم السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول. وأشار إلى أهمية تجسيد أبعاد التعاون الخليجي وبما يعزز من محاور التعاون الإقليمي والدولي، والتي نأمل أن تخرج بقرارات وتوصيات بناءة تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، موضحًا أن هذه البنود بما تحمله من عمق واتساع، تعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، وترسخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازات على طريق التكامل الخليجي، وهو ما يصبو إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- وهو يمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيد من الترابط والازدهار.