في يومها العالمي.. أعراض مرض السمنة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يحتفي العالم في الرابع من مارس كل عام باليوم العالمي لمكافحة السمنة، وذلك من أجل تسليط الضوء على الحاجة إلى الحديث عن السمنة والشباب، والتي تعد قضية صحية رئيسية يعاني منها الكثير حول العالم.
كيف تحافظ على نتائج فقدان الوزن بعد وقف عقاقير مكافحة السمنة؟ تفاصيل هل يؤدي تناول الوجبات الخفيفة في الليل إلى السمنة؟| علماء يجيبونتاريخ الاحتفال
ويرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للسمنة بالتعاون مع أعضائه العالميين، حيث تم الاحتفال به لأول مرة في عام 2015 كحملة سنوية بهدف تشجيع ودعم الإجراءات العملية التي من شأنها أن تساعد الناس في تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه.
تقارير منظمة الصحة العالمية
ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية فإنه يعاني أكثر من نصف النساء (53%)، ونصف الرجال (45%) تقريبًا، وكذلك 8% من الأطفال والمراهقين في سِن المدرسة، من السمنة على نحو مثير للقلق، في حين يعاني 20.5% من زيادة الوزن.
والسمنة هي ارتفاع في نسبة الدهون في الجسم، وعادة ما يتم ربطها بارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الفرد، والذي من خلاله يتم الربط ما بين وزن الفرد وطوله، حيث يعتبر الفرد مصابًا بالسمنة في حال تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه قيمة الـ 30.
أعراض السمنة
ضيق في التنفس
التعرق الزائد
آلام في الظهر والمفاصل
مشاكل في النوم
عدم القدرة على أداء المهام
التعب الخفيف إلى الشديد
مشاكل في الجلد والتعرق الشديد
طرق الوقاية
ممارسة الرياضة بإنتظام
تناول الكثير من الخضراوات والفواكه
تفضيل الطعام غير المصنع والطازج
الابتعاد عن الدهون المشبعة والمهدرجة
تقليل من تناول الحلويات والسكريات
مراقبة السعرات الحرارية التي تستهلكها
تناول الطعام في أوقات منظمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة الشباب تاريخ الاحتفال منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
زفيريف يعاني من مشاكل نفسية ونجوم التنس يتضامنون معه
لندن (د ب أ)
أبدى العديد من نجوم التنس البارزين تضامنهم مع النجم الألماني ألكسندر زفيريف بعد أن كشف المصنف الثالث عالميا عن مشاكل في صحته النفسية عقب خروجه من الدور الأول من منافسات فردي الرجال ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى.
وودع زفيريف المسابقة المقامة على الملاعب العشبية بالعاصمة البريطانية لندن مبكرا، عقب خسارته أمام الفرنسي آرثر ريندركنيش الثلاثاء، قبل أن يكشف للصحفيين بأنه ربما يفكر في طلب مساعدة احترافية. وقال زفيريف «لم أشعر بهذا الفراغ من قبل. كنت أفتقر إلى المتعة، وإلى الفرح في كل ما أقوم به. الأمر لا يتعلق بالضرورة بالتنس، بل أفتقر إلى المتعة خارجه أيضا».
وصرحت النجمة البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميا، بأنه من «الجنون» سماع هذا من شخص مثل زفيريف «لأنه محاط بعائلته». أوضحت سابالينكا أنها عملت مع معالج نفسي لمدة خمس سنوات، وهو ما لم يعد ضروريا بعدما أصبحت تستطيع الانفتاح على أعضاء فريقها، قالت سابالينكا: «إنهم يتقبلون ذلك. من المهم جدا التحدث بصراحة عن كل ما يدور في ذهنك. أعتقد أن هذه أفضل نصيحة يمكنني تقديمها».
أما الأميركية ماديسون كيز، الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة، فقالت إنها عملت مع أخصائي نفسي رياضي، ووصفته بأنه «مفيد جدا»، ولكنه ركز بشكل كبير للغاية على التنس. أشارت كيز «إنك لا تعتبر نفسك لاعب أو لاعبة تنس إلا منذ الصغر. ذلك قد يؤثر سلبا على نظرتك لنفسك كشخص خلال الفترات الصعبة في مشوارك».
أما الروسي أندريه روبليف، الذي عانى سابقا من القلق وتناول أدوية للاكتئاب، فأشار إلى أن التنس ليس سوى محفز لمشاكل أعمق. أكد روبليف: «هناك شيء ما في داخلك يتعين عليك مواجهته. من يعشق التنس يتأثر به. إذا طلبت من ساشا زفيريف أن يأخذ استراحة، فسيكون الأمر صعبا عليه للغاية».