مؤشر "كلفة المعيشة العالمي 2024".. أغلى وأرخص المدن العربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أظهر مؤشر "كلفة المعيشة العالمي" الصادر عن موقع "نومبيو" أن مدينة دبي احتلت المركز الأول كأغلى مدينة عربية تليها أبو ظبي والدوحة، فيما كانت الإسكندرية أرخص مدينة عربية.
وأصدر موقع "نومبيو" المتخصص في نشر قواعد البيانات العالمية، مؤخرا مؤشر كلفة المعيشة الذي يصنف من خلاله 370 مدينة في العالم مقارنة بأرقام مدينة نيويورك.
كذلك نشر الموقع 4 مؤشرات أخرى هي "موشر أسعار الإيجار" و"مؤشر أسعار السلع" و"مؤشر أسعار المطاعم" و"مؤشر القدرة الشرائية المحلية".
إقرأ المزيدوفي العالم العربي، جاءت مدينة دبي كأغلى مدينة عربية حيث بلغ مؤشر كلفة معيشتها 63 نقطة، واحتلت المدينة الإماراتية المرتبة الـ138 عالميا.
واللافت في التقرير أن بيانات الموقع لم تشمل عواصم عربية مثل بغداد ودمشق وصنعاء.
وفي ما يلي جدول يظهر ترتيب 19 مدينة عربية بحسب مؤشر "كلفة المعيشة العالمي 2024":
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الإسكندرية الدوحة الرياض دبي مؤشرات اقتصادية مدینة عربیة
إقرأ أيضاً:
موجة صعود وول ستريت تُظهر علامات إرهاق وسط مخاطر سياسية واقتصادية
تشهد موجة الصعود في وول ستريت بعض علامات الإرهاق، وسط تكهنات بأن ارتفاعات الأسهم تجاوزت حدودها في ظل مخاطر اقتصادية وجيوسياسية. وقد سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً دون المستوى. كما ارتد النفط من أكبر تراجع له في يومين منذ عام 2022. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
كان مؤشر "إس آند بي 500" يتذبذب، على بعد نقاط قليلة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" قليلاً، مع تسجيل شركة "إنفيديا" مستوى قياسياً.
وبعد إغلاق السوق، قدمت شركة "ميكرون تكنولوجي" توقعات متفائلة، في وقت خسر مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة نسبة 1.2%.
تقترب فجوة العائد بين السندات لأجل 30 عاماً وخمس سنوات من مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2021. يُعد انحدار المنحنى رهاناً على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف، بينما من المتوقع أن يؤدي القلق بشأن إصدار الديون إلى الضغط على آجال الاستحقاق الأطول.
تابع المتداولون عن كثب اليوم الثاني من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، بعد أن أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن المركزي الأميركي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلكين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك أقوى اقتصاد في العالم، ومن المنطقي التحرك ببطء في أوقات عدم اليقين.
الاقتصاد الأميركي أمام رياح معاكسة
قالت كارول شلايف من "بي إم أو برايفت ويلث" (BMO Private Wealth): "لولا حالة عدم اليقين الناتجة عن تغيّر السياسات التجارية، لكان الفيدرالي تمكن من خفض أسعار الفائدة هذا الصيف".
وأضافت: "توقف الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة سببه الرسوم الجمركية، وليس بالضرورة مؤشراً على تقدم اقتصادي. نتوقع خفضاً واحداً إلى اثنين في عام 2025، يبدأ على الأرجح في سبتمبر".
نادراً ما واجهت السوق الأميركية رياحاً معاكسة بقدر ما تواجهها في عام 2025: رئيس جديد يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي، رسوم جمركية واسعة النطاق، وجرعة من عدم اليقين مصدرها أخبار الشرق الأوسط.