أخطر 5 عمليات احتيال مالي يجب الحذر منها في 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
ينعكس تطور أدوات #الذكاء_الاصطناعي و #التكنولوجيا على جميع جوانب حياتنا اليومية بما في ذلك عمليات #النصب و #الاحتيال التي أصبح من الصعب اكتشافها عند شريحة واسعة من الناس.
وبلغت القيمة الإجمالية لعمليات الاحتيال لعام 2023 أكثر من 7 مليارات دولار في الولايات المتحدة فقط، وفقا للجنة التجارة الأمريكية الفيدرالية.
وقد يكون مرتكبو هذه الأنواع من الجرائم عصابات منظمة أو مؤسسات إجرامية عابرة للحدود يعمل بها موظفون لديهم طرق يتبعونها لإغراء الضحايا.
الخطوة الأكثر أهمية لتجنب التعرض للاحتيال هي معرفة الطرق التي يمكن أن يتبعها المحتالون، فعندما يكون أي شخص على علم بطريقة احتيال معينة، فسيكون أقل عرضة للوقوع ضحية لها.
فيما يلي خمسة من أهم عمليات الاحتيال المالي التي يجب عليك الحذر منها في عام 2024.
الاحتيال باستخدام صوتكإن تلاعب المحتالين بمشاعر الناس من خلال استخدام العلاقات الشخصية والتظاهر بأنهم أشخاص يهتمون لأمرهم هو نقطة انطلاق للعديد من مخططات الاحتيال هذه.
حيث أنه يمكن للصوص باستخدام الذكاء الصناعي صناعة نسخة مقلدة بصوتك واستخدامها لانتحال شخصيتك، وقد يتصل المحتالون بأحد أفراد الأسرة ويتظاهرون بأنهم معرضين لخطر مباشر ويحتاجون إلى مبلغ مادي فورا.
الحيل الرومانسيةلقد كانت عمليات الاحتيال الرومانسية طريقة شائعة لسرقة الأموال لفترة طويلة من الزمن، لكنها تطورت بشكل كبير مع التطور التكنولوجي في السنوات الأخيرة.
غالبا ما تبدأ عمليات الاحتيال هذه برسائل خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة، بعد أن يراجع اللصوص المعلومات المنشورة على هذه الحسابات، ومن ثم تطوير العلاقة بغية الوصول إلى المعلومات الشخصية التي تساعد في الوصول إلى الحسابات البنكية.
احتيال #العملات_المشفرةتعد عمليات الاحتيال المتعلقة بالاستثمار عموما أكثر أنواع الاحتيال المالي انتشارا حيث أن إجمالي خسائرها بلغ أكثر من 3.8 مليار دولار في عام 2022.
ويستخدم المحتالون العملات المشفرة لأنها لا تتمتع بنفس الحماية القانونية التي تتمتع بها البطاقات البنكية، ولا يمكن استرداد الأموال بعد إرسالها من المحفظة الإلكترونية، كما يعتبر التشفير أمرا أساسيا في عمليات الاحتيال الاستثمارية، وهو حاجز كبير أمام أي الجهة تريد تتبع حركة الأموال.
احتيال #التوظيفتعد عمليات الاحتيال المتعلقة بالأعمال التجارية والوظائف فئة رئيسية أخرى من عمليات الاحتيال المالي، وخاصة بعد قيام العديد من الشركات حول العالم بتسريح العمال في الفترة الماضية.
يستخدم بعض المحتالين أساليب مغرية يصعب اكتشافها لجذب الضحايا من خلال إجراء مقابلات مع شركة قد تبدو رسمية، ثم يرسل لك صاحب العمل المزيف بريدا إلكترونيا مزيفا لجمع معلوماتك الشخصية، وبمجرد حصولهم على معلومات هويتك الشخصية سيصبح من السهل الدخول إلى حسابك البنكي.
#الاحتيال_الضريبييتظاهر المحتالون في عملية الاحتيال هذه بأنهم طرف ثالث “وسيط” ويعرضون المساعدة في إنشاء حساب عبر الإنترنت لدفع الضرائب دون أي جهد، ومن ثم يقومون بتقديم بيان ضريبي مزيف بعد الحصول على الأموال.
ويمكن استخدام معلومات الضحايا في عمليات احتيال مالي أخرى، مثل الحصول على قرض أو فتح بطاقات ائتمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا النصب الاحتيال العملات المشفرة التوظيف الاحتيال الضريبي عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
إنجلترا – أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة.
منشفة الوجه والجسم– تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة.
لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة.
الليفة– تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا:
فعاليتها في التنظيف. نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد.لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات.
فرشاة الأسنان- تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف.
لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية).
المشط– يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس.
شفرات الحلاقة– يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.
المصدر: mail.ru