النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عَقَدَ مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية برئاسة المستشار أيمن نبيل، وبالتعاون مع وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهِمَم برئاسة المستشارة هبة الله الجندي، اليوم الاثنين، ندوة حول "الذكاء الاصطناعي التوليدي - الفرص والتحديات والمخاطر".
واستضاف مركز التدريب القضائي الدكتور عبد الوهاب غنيم - نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومستشار السيد رئيس الجمهورية للتحول الرقمي، ومستشار جامعة "كامبريدج" البريطانية، ونائب رئيس المركز الدولي للاعتماد الرقمي بفرنسا، وعضو مجلس إدارة مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السادات.
تناولت الندوة - التي شهدت إقبالاً كبيراً من الحضور - آثار الثورة الصناعية الرابعة على عمل الهيئات والمؤسسات، ودور الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكافحة الفساد، واختتمت بمناقشة مفتوحة للإجابة على استفسارات الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات النيابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.