أبكت المذيع.. والدة التوأمين في رفح تروي موّال وجع عمره 10 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
روت #رانيا_أبو_عنزة، رحلة عقد كامل من #المعاناة والمحاولات الفاشلة حتى تمكنت في النهاية من إنجاب طفليها #التوأمين الرضيعين “ #وسام و #نعيم ” اللذين استشهدا في غارة إسرائيلية أمس الأحد.
وخلال حديث الأم المكلومة، لم يتمالك #مذيع_الجزيرة مباشر #أحمد_طه نفسه ومضى يبكي تأثرًا بما حدث مع رانيا، التي فقدت زوجها في بداية #الحرب، ثم فقدت توأميها بعد معاناة، بالإضافة إلى جميع أفراد أسرتها في ذات الغارة الإسرائيلية.
وقال رانيا لبرنامج (المسائية)، إنها رفقة زوجها، وعلى مدار 10 سنوات، حاولا إنجاب أطفال عبر التلقيح الصناعي، إلى أن نجحت المحاولة الأخيرة بعد أن تبرع لهم بقيمتها المالية أحد فاعلي الخير.
مقالات ذات صلة مليون إصابة بأمراض مُعدية في غزة! 2024/03/04وأضافت “أول ما حملت حدثت حرب لمدة 5 أيام، شعرت بالخوف الشديد، جوزي الله يرحمه كان يقول لي إعملي حالك مش سامعة، ومع بداية هذه الحرب في 7 من أكتوبر (تشرين الأول) حدث طلق مبكر في غير موعده، وبعد إنجاب الطفلين ظلّا في الحضّانة لفترة”.
وأثناء ما كانت منهمرة في البكاء، مضت تحكي “رغم أني كنت ألاعبهما بس مفيش فرحة في القلب، 6 أشهر (عمر الطفلان) كنا نتفرج عليهما يلعبان، إجوني بعد 10 سنوات هادول”.
“ليش حرموني من كلمة ماما؟”
وأردفت رانيا “جوزي كان يقول لي ندرًا عليا لأذبح عجل (احتفالًا بقدوم الطفلين) والله يا أبو نعيم لأعمل لك إياه”، وأكدت أن المنزل الذي كانوا قد نزحوا إليه لم يكن به أحد من المقاومة بل كانوا جميعًا نازحين، وتساءلت باكية “ليش حرموني من كلمة ماما؟ مين بدو يقول لي ماما؟ كيف بدي أمارس حياتي؟”.
وأمس الأحد، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل عائلة أبو عنزة في حي السلام شرقي محافظة #رفح جنوبي قطاع #غزة ليستشهد 14 من أفراد العائلة بينهم الرضيعان وسام ونعيم ووالدهما.
وحتى اليوم الاثنين، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، 20 ألفًا و534 شهيدًا و71 ألفًا و920 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
والده الرضيعين التؤم رانيا أبو عنزه الذي استهدفتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين غزه
بكاءها وبكاء مذيع الجزيره وبكاء كل انسان يحمل انسانيه كفايه حرب يااسرائيل كفايه قتل الاطفال كفايه حصار الشعب وتدمير منازلهم ومستشفيات كفايه ارهاب يااسرائيل pic.twitter.com/Fv8usMY4DW
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رانيا أبو عنزة المعاناة التوأمين وسام نعيم مذيع الجزيرة أحمد طه الحرب رفح غزة
إقرأ أيضاً:
«إهمال لايتوقف».. من وفاة لاعب الكارتيه إلي مأساة سباح عمره 12 عاماً
لم يتعظ الاتحاد المصري للسباحة من حالة وفاة يوسف أحمد، لاعب الكاراتيه، منذ عدة أشهر، وما واكب ذلك من غياب الأطباء، وعدم وجود تجهيزات طبية، أو أجهزة تنفس صناعي، أو سيارة إسعاف. فقد تعرض اللاعب لحالة إغماء على البساط، ونُقل إلى أحد مستشفيات الإسكندرية، وظل في غرفة الرعاية المركزة لأكثر من 40 يومًا، ثم وافته المنية، وهو يشكو حالات الإهمال والفساد التي تعرض لها.
وضعت النيابة العامة عدة معايير وشروط لتطبيقها في البطولات التي تنظمها الاتحادات الرياضية، مع متابعة دقيقة من وزارة الشباب والرياضة باعتبارها الجهة الإدارية المركزية المسؤولة عن أي نشاط يُقام داخل البلاد.
لكن يبدو أن رئيس اتحاد السباحة، الذي أصبح فجأة رئيسًا للجنة الأوليمبية المصرية، وأحد كبار المسؤولين في الرياضة المصرية، لم تنطبق عليه هذه الاشتراطات. فقد أقام البطولات الواحدة تلو الأخرى دون تطبيق الاشتراطات التي حددتها النيابة العامة، والدليل على ذلك عدم وجود أي تجهيزات طبية أو سيارة إسعاف او طواقم طبية مجهزة علي أعلي مستوي أو علي أقل تقدير سيارة إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش في بطولة يشارك فيها أكثر من 6000 سباح وسائح.
وكانت النتيجة كارثية، حيث سقط السباح يوسف محمد عمره 12 عامًا لاعب الزهور تحت الماء في حمام السباحة بستاد القاهرة، خلال منافسات بطولة الجمهورية تحت 12عاماً ناشئين وبقي تحت الماء نحو 12 دقيقة كاملة دون أن يشعر به أحد من أعضاء اللجنة المنظمة أو لجنة المسابقات أو المنقذين المعينين لإنقاذ أي لاعب يتعرض لظرف غير طبيعي داخل حمام السباحة.
اكتشف أحد اللاعبين الذين شاركوا في السباق التالي وجود السباح تحت الماء جثة هامدة، فأبلغ مدربه، ليتم إخراج السباح، واستدعاء سيارة الإسعاف التي لم تتواجد خلال البطولة، رغم أنها كانت من ضمن الاشتراطات الأساسية التي حددتها النيابة العامة لإقامة أي منافسات داخل البلاد.
وخلال التحقيقات، وجّه والد يوسف اتهامات مباشرة لاتحاد السباحة، محمّلًا إياه مسؤولية ما حدث، مشيرًا إلى وجود تقصير في إجراءات السلامة داخل مجمع حمامات السباحة، وتأخر التدخل الطبي الفعّال، بالإضافة إلى نقص التجهيزات الطبية داخل سيارة الإسعاف، فضلًا عن عدم وجود أجهزة أو طواقم طبية على درجة كافية من الجاهزية خلال منافسات البطولة.
تحقيقات النيابة مستمرةوأصدرت نيابة عين شمس قرارا بدفن جثمان يوسف محمد، بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، إذ لقي مصرعه غرقا داخل حمام السباحة خلال مشاركته في منافسات البطولة المقامة داخل مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة.
تصريحات أولياء الأمور وشهود عيان خلال منافسات البطولةوفي هذا الصدد، قال السيد "أبو علي"، والد أحد المتسابقين، أنا كنت حاضرا في البطولة، ولن أتحدث الآن عن أن التنظيم كان أسوأ بكثير مما يمكن أن يتخيله أي أحد… بل سأروي ما حدث مع يوسف بالتحديد.
وكشف أبو على: "يوسف كان في آخر تصفية من سباقات الضهر، وأنهى السباق، لمس لوحة الأوميغا، ثم فقد الوعي مباشرة، والأوميغا تكون في نهاية السباق، وفوقه عادة يوجد حكم يراقب، ومع ذلك لمس يوسف اللوحة، ثم تحرك الحكم وغادر مكانه فهل يعقل أن الطفل ظل تحت الماء دون أن ينتبه له أي حكم.. لا إنقاذ.. لا رقابة.. لا أحد على الإطلاق".
واوضح أبو على: "أن المصيبة الأكبر جاءت بعد ذلك، "بعد انتهاء سباق "الضهر" أخذوا السباحين استراحة قصيرة، ثم بدأ سباق المتنوع، وفي ثالث سباحة تحديدا، لاحظ أحد الأولاد وجود يوسف غارقا في قاع المسبح، فأبلغ الحكم.. والحكم في البداية لم يصدق كلامه أصلا".
وتابع: "السباح يوسف استمر تحت الماء في قاع حمام السباحة دون أن يشعر به أحد! أكثر من عشر دقائق كاملة.. هل هذا معقول.. أخرجوه أخيرا، ونقل إلى المستشفى وتوفاه الله.. حسبي الله ونعم الوكيل في الاتحاد، وفي منظمي البطولة، وفي الحكام، وفي مدربه بنادي الزهور".
واختتم: "أنا مصدوم… قلبي يعتصر ألما… ولا أستطيع أن أصدق ما حدث.. ادعو له بالرحمة… وادعو لأهله أن يمنحهم الله الصبر والسلوان".