رسميا.. السويسري بيتكوفيتش مدربا جديدا لمنتخب الجزائر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن السويسري فلاديمير بيتكوفيتش وقع يوم الاثنين عقدا لتدريب "محاربي الصحراء" خلفا لجمال بلماضي.
وبعد وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي منتصف ليل أمس الأحد، وقع بيتكوفيتش على عقده صباح الاثنين في مقر الاتحاد الجزائري بدالي إبراهيم وسيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق بملعب نلسون مانديلا.
???? عملية توقيع العقد بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة السيد وليد صادي والناخب الوطني الجديد السيد فلاديمير بيتكوفيتش #DesertWarriors | #123vivalAlgérie???????? pic.twitter.com/EkTH6GhuiX
— Équipe d'Algérie de football (@LesVerts) March 4, 2024وكان الاتحاد الجزائري أعلن في 29 فبراير الفائت عن تعيين بيتكوفيتش، بعد أكثر من شهر على إقالة بلماضي عقب الإقصاء من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار.
وأشرف بيتكوفيتش، المدرب الكرواتي-البوسني الأصل البالغ 60 عاما على المنتخب السويسري بين 2014 و2021 قبل أن يغادر إلى نادي بوردو الفرنسي.
وتألق المنتخب السويسري تحت قيادة بيتكوفيتش في كأس أوروبا صيف 2021، حيث نجح في إخراج فرنسا بطلة العالم من الدور ثمن النهائي، قبل أن يخرج بصعوبة من ربع النهائي على يد إسبانيا.
كما قاد بيتكوفيتش سويسرا إلى المركز الرابع في النسخة الأولى لدوري الأمم الاوروبية موسم 2018-2019 عندما خسرت أمام إنجلترا بركلات الترجيح، وثمن نهائي مونديال 2018 وأمم أوروبا 2016.
وستكون المهمة الأساسية لبيتكوفيتش الذي قاد لاتسيو إلى لقب كأس إيطاليا عام 2013، قيادة الجزائر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، بعدما غابت عن النسختين الأخيرتين في روسيا (2018) قطر (2022).
وتتصدر الجزائر حاليا المجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وغينيا وأوغندا وموزامبيق.
ويخوض "محاربو الصحراء" الجولتين الثالثة والرابعة ضد غينيا وأوغندا في الخامس والثامن من يونيو المقبل تواليا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
زنقة 20 ا الرباط
في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.
وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.
في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.
وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.
وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.
وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.
وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.
وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.