مصر تصدر قرارا بشأن 20 مواطنا قتلوا خلال مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قرارا بإضافة "20 شهيدا مدنيا إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء والضحايا والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم".
إقرأ المزيدوقد قتل هؤلاء المدنيون خلال أعمال إنشاء حائط صد الصواريخ والمطارات الحربية خلال حرب الاستنزاف التي أعقبت نكسة 5 يونيو 1967.
وحائط الصواريخ المصري هو مجموعة قوات منفصلة للدفاع الجوي المصري، كانت تضم المدفعية المضادة للطائرات ووحدات الصواريخ وأجهزة الرادار والإنذار، بالإضافة إلى مراكز القيادة المشتركة.
واكتمل إنشاء مصر لهذا الحائط عام 1970 بهدف صد الهجمات الجوية الإسرائيلية.
واستغرق بناء حائط الصواريخ 40 يوما، وأسهم في في تحييد القوات الجوية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر 1973، مما سهل عملية العبور واجتياز خط بارليف وفتح رؤوس الكباري على الضفة الشرقية لقناة السويس.
ويعتبر المؤرخون العسكريون حائط الصواريخ نقطة تحول في الصراع المصري الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
واستشهد الضحايا المدنيون المنضمون إلى الصندوق بقرار رئيس الوزراء في سنوات مختلفة، بدءا من 1967 في أعقاب النكسة، مرورا ببدء جهود إنشاء الحائط، وحتى اكتماله والمعارك التي دارت حوله، حيث كان العدو الإسرائيلي يطمح لتعطيله وإفشاله نهائيا عامي 1970 و1971 من خلال هجمات متتالية. إلا أن عام 1970 شهد أسبوعا مجيدا حيث قامت قوات الدفاع الجوي المصرية باسقاط 12 طائرة فانتوم إسرائيلية أثناء حرب الاستنزاف.
وخلال الاسبوع الأول من شهر يوليو تمكن تجمع الدفاع الجوي من إسقاط 24 طائرات فانتوم وسكاي هوك وأسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم. ولذلك يؤرّخ ليوم 30 يونيو كعيد لقوات الدفاع الجوي.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مشاركة غولاني بمناورات المغرب تثير غضب نشطاء.. قتلوا مسعفي برفح
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجنود الاحتلال، من لواء غولاني، المشارك في ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة المسعفين في رفح، خلال مشاركتهم في مناورات الاسد الأفريقي في المغرب.
وظهر الجنود، خلال التقاط صورة تذكارية، بموقع المناورات، وهم يحملون علم الاحتلال، إضافة إلى علم لواء غولاني، بالتوازي مع مشاركة أكثر من 20 دولة بينها عربية في المناورات.
وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من وحدة القفز بالمظلات والنقل الجوي في لواء "ماروم" بجراح متوسطة، إثر انقلاب مركبة عسكرية من طراز "همر" خلال إحدى الفعاليات التدريبية، وتم نقلهما إلى مستشفى محلي للعلاج، وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن الحادثة قيد التحقيق.
وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي في العالم العربي جراء العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وأصدرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية بيانا استنكرت فيه استضافة جنود من لواء "غولاني" في المغرب، ووصفت اللواء بـ"النازي"، معتبرة الخطوة امتدادا لما أسمته "الانحدار الأخلاقي والإنساني في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وجاء في البيان: "هذه الاستضافة لجنود العدو المجرمين، في وقت يمارس فيه جيش الاحتلال أبشع الجرائم بحق شعبنا، هي تشجيع مباشر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة"، مشيدة في المقابل بالمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيد الفعاليات المناهضة للعلاقات مع الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قد شارك في مناورات "الأسد الأفريقي" عام 2022، لكن على مستوى مراقبين عسكريين فقط، قبل أن يتوسّع الحضور في عام 2023 بمشاركة ضباط وجنود من كتيبة الاستطلاع في لواء "غولاني"، ضمن تدريبات امتدت لعشرة أيام على الأراضي المغربية، بالتعاون مع الجيشين المغربي والأمريكي.
وأثارت مشاركة الاحتلال، وتحديدا لواء غولاني المسؤول عن مذبحة المسعفين في رفح قبل أسابيع، ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يُصدّق
سييرت غولاني - الوحدة نفسها المسؤولة عن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 15 مسعفًا وموظفًا في الأمم المتحدة وأفراد إنقاذ قبل شهرين فقط - موجودة الآن في أكادير، المغرب. pic.twitter.com/0JjWoqU4ht — Israel Genocide Tracker Arabic (@trackisraelar) May 20, 2025
مجرمو حرب صهاينة ينتمون إلى وحدة غولاني المسؤولة عن مجزرة رفح في #غزة التي أعدمت،قبل شهرين فقط،مع سبق الإصرار والترصد15مسعفا وموظفا في #UN وأفراد من الوقاية المدنية الفلسطينيين.
*الصورة التقطت في أكادير،حيث يشاركون الأن في مناورات”الأسد الأفريقي 25"التي تجري سنويا في #المغرب???????? pic.twitter.com/7JBmX9QwOp — ★彡كــفاح彡★™ (@_Wsahara) May 19, 2025
وحدة سييرت غولاني - نفس الوحدة المتورطة في قتل 15 مسعفًا وموظفا أمميا وفرق إنقاذ طبي في رفح قبل شهرين موجودة الآن في مدينة أكادير في #المغرب.
فما قولكم؟ https://t.co/U11za73Tdn — Adil Semmar ::: عادل السمار (@adiloss) May 19, 2025
تطبيع ثم تعاون عسكري..
هكذا يتحول القتلة إلى ضيوف ورفقاء سلاح!
جنود اسرائيليون من لواء غولاني مستضافون في المغرب من أجل تدريب عسكري مشترك. pic.twitter.com/vfNo3WnpdO — Dima Halwani (@DimaHalwani) May 19, 2025
لسنا في وارد التدخل في شؤون المملكة المغربية أو قراراتها السيادية — فهذا حقها الأصيل، ولا جدال فيه.
لكن هنا، ينفجر القلب قهرًا، وتصرخ الروح وجعًا.
أيُعقَل هذا؟!
سرية الاستطلاع في جولاني — الوحدة ذاتها التي ارتكبت قبل شهرين فقط في رفح أكبر مجزرة منذ عقود طويلة بحق 15 مسعفًا،… pic.twitter.com/uwvpP42jEg — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) May 19, 2025