الثورة نت|
شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومفتي الديار اليمنية ،العلامة شرف الدين شمس الدين، في حفل تخرج الدفعة الأولى من مدارس شهيد القرآن الكريم للعام 1445هـ.

وفي الحفل ،الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح، ألقى الدكتور بن حبتور كلمة عبر فيها عن الشكر لقيادات الدولة والحاضرين الذي شاركوا في حفل تخرج كوكبة من الطلاب الذين سيكونون رافداً أساسياً من روافد الوطن في مواقع الشرف والعمل والكفاح.

وأوضح أن الخريجين يرفعون رؤوس كل أبناء اليمن؛ لأنهم استطاعوا خلال سنتين إنجاز هذا البرنامج الفكري القرآني الذي أُعد لهم بعناية.

وحيا القيادات التي أنجزت البرنامج الثقافي التربوي الاسلامي اليمني الكبير بامتياز كونه يأتي في مسار مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني في المنطقة.

وتوّجه رئيس حكومة تصريف الأعمال، بالتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بتخرج هذه الطلائع الجديدة والمسؤولين والتربويين ، وفي مقدمتهم مدير مكتب القائد سفر الصوفي، وأولياء الأمور الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم وهم يتسلحون بهذا الفكر النير.

وقال “نستطيع أن نباهي بهؤلاء الطلاب، الذي يصل عددهم إلى ثلاثة آلاف طالب، الأعداء؛ لأنهم سيساهمون في إيقاد المعركة الفكرية على مستوى اليمن بل والجزيرة العربية”.

وأضاف “مهم أن نقارن أعمالنا الفكرية والكفاحية بما تقوم به الحركة الصهيونية التي تعربد بكل صلف في المنطقة و في حكم فلسطين المحتلة وقطاع غزة على وجه التحديد”.

وزاد قائلاً” هؤلاء الشباب هم نبراس مهم يتم إعدادهم ليكونوا في طليعة الأمة لمواجهة حالة الانكسار الكبير الذي تمر به في ظل النظام العربي المهزوم والمهزوز الذي يقف مع النظام الغربي الصهيوني”.

وتابع الدكتور بن حبتور “هذه هي الرؤية الصحيحة لمعالجة قضايا الأمة وتحريرها من الهيمنة والوصاية الأمريكية الغربية”، مبيناً أن الأنظمة العربية مكبلة ولا تستطيع أن تخوض أي معركة وكلها آذاناً صاغية لتعليمات الأمريكي والأوروبي الصهيوني.

وذكر أن فلسطين كانت ستضيع لولا مقاومتها الباسلة ودعم وإسناد محور المقاومة الذي يضمن اليوم بقاء فلسطين دولة عربية ، مشيراً إلى أن محور المقاومة هو المحور العربي والإسلامي الوحيد الذي يستطيع أن يواجه الامبريالية الأمريكية الغربية.

وندد الدكتور بن حبتور بخضوع الأنظمة للكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق أهل غزة.

ووجه الدعوة لكافة المسؤولين ورجال المال والأعمال للمساهمة في دعم هذا المشروع الذي يعد من المشاريع الضامنة لمستقبل الأمة والدفاع عنها والانتصار لحقها في العيش والبناء وإعمار الحياة الضامنة لمستقبل المسيرة القرآنية.

وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في ختام كلمته شكره لكل من أعد وساهم في إنجاز هذا العمل الكبير من إدارة المدارس والمعلمين والقائمين عليها.

من جانبه، هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، خريجي الدفعة الأولى من مدارس شهيد القرآن، بتخرجهم بعد عامين دراسيين كانا حافلين بالفائدة الكبيرة والنفع لنهل الطلاب من العلوم الدينية ومعارف الثقافة القرآنية.

وأشار إلى أهمية التحاق الطلاب بالمدارس المحمدية والقرآن الكريم، لما فيه من إفادة في حياتهم العلمية والعملية، لما يتلقونه من علم ونور وبصيرة وهدى الله تعالى ، سائلاً الله تعالى أن يكتب أجور العاملين والمعلمين والقائمين على مدارس شهيد القرآن الكريم وكل ساع لإحياء الدين الكريم وهدي الناس وتعليمهم العلوم النافعة.

وقال” إن حياتنا ومستقبلنا في الدنيا والآخرة، مرهون بمدى المعرفة والاطلاع والوعي والبصيرة، وكلما كان هناك وعي وبصيرة كانت فرص الصلاح والإصلاح والنجاح كبيرة جداً، وكلما غاب الوعي والمعرفة والثقافة القرآنية عن قلوب الناس وأخلاقهم، كانوا عرضة للشيطان الرجيم وإهانة من قبل الأعداء للناس وإذلالهم”.

واستشهد العلام شرف الدين ذلك بقول الإمام علي كرّم الله وجهه، “قِوامُ الدّين وَالدُّنيا بِأَربَعَةٍ: عالِمٍ مُستَعمِلٍ عِلمَهُ، وجاهِلٍ لا يَستَنكِفُ أن يَتَعَلَّمَ، وجَوادٍ لا يَبخَلُ بِمَعروفِهِ، وفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ، فَإِذا ضَيَّعَ العالِمُ عِلمَهُ استَنكَفَ الجاهِلُ أن يَتَعَلَّمَ، وإذا بَخِلَ الغَنِيُّ بِمَعروفِهِ باعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ”.

وأضاف “نحمد الله على نعمة توافد النشء والشباب لمدارس القرآن الكريم، للاستزادة من كتاب الله عز وجل والنهل من العلوم والثقافة القرآنية”، لافتاً إلى ضرورة التوجه إلى القرآن الكريم والعودة إليه والاستفادة من كتاب الله، باعتباره المخرج للأمة من الفتن.

ولفت إلى حرص الأعداء بكل إمكاناتهم وبذلهم قصارى جهدهم لصرف الأمة عن كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الموافقة لروح القرآن الكريم، وزرع الفتن والمحن بين أبناء الأمة، باسم المناطقية والعرقية والعنصرية.

وأكد مفتي الديار اليمنية، أن أعداء الأمة حرصوا على صرف أذهان الأجيال إلى أمور ليسوا بحاجة إليها، ما أضعف كيان الأمة وجعلها عرضة ولقمة سائغة لقوى الهيمنة والاستكبار ، مشيراً إلى ما تمر به الأمة من مرحلة صعبة، بتكالب أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني عليها، ما يتطلب تكامل الجهود لتعزيز الوحدة لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم.

وأضاف “من يدفع اليوم غطرسة أمريكا، ويكسر كبريائها ويمرغ أنفها في التراب، ويصرخ في وجه أمريكا إلا من آمن بالله وتثقف بثقافة القرآن الكريم ” معتبراً أن الأحداث اليوم تكشف صوابية الصرخة في وجه المستكبرين والمشروع القرآني بعد ظلم واستكبار على الأمة.

وقال العلامة شرف الدين “أكثر من 150 يوماً مرت على غزة تحت نيران وحمم صواريخ الأعداء، وقنابلهم وصواريخهم المحرمة، ورغم المطالبات والمناشدات بإيقاف العدوان على غزة، وإيقاف نزيف وشلال الدم الفلسطيني وإرسال ودخول المساعدات للفلسطينيين، إلا أن أمريكا كل مرة تعترض مبادرات العالم، وتستخدم حق الفيتو في ذلك”.

وتطرق إلى مجزرة الطحين التي حدثت بحق الفلسطينيين في غزة، وإدانة العالم للكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، واعتراض أمريكا لإصدار قرار يدين هذه المجزرة بحق العزل والنساء والأطفال والجوعى في إصرار وإمعان وإعطاء الضوء الأخضر لكيان العدو على ارتكاب المزيد من المجازر وإبادتهم وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم عن بلادهم.

وعدّ مفتي الديار اليمنية، ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية، من جرائم ووقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، يكشف صوابية المشروع القرآني، وضرورة الالتفاف حوله.

واختتم كلمته بالقول “اليوم بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، امتن الله به على الأمة كحجة، وتصديقاً لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم “إن عند كل بدعة يُكاد بها الإسلام ولياً من أهل بيتي يعلن هذا الحق وينوئه، ويرد كيد الكائدين فاعتبروا يا أولي الأبصار”.

وفي الحفل ،الذي حضره رئيس قطاع الثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزيرا الشباب والرياضة والنقل بحكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي وعبدالوهاب الدرة وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظو المحافظات ووكلاء عدد من الوزارات وأمانة العاصمة والمحافظات وقيادات الدولة، بارك سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة ، لطلاب الدفعة الأولى تخرجهم من مدارس شهيد القرآن الكريم.

واعتبر ذلك فضلاً عظيماً للاستزادة من العلوم والثقافة القرآنية والاستفادة من كتاب الله عز وجل وعلومه، منوهاً بجهود كل من ساهم وشارك في تعليم الأجيال والنشء والشباب من إدارة المدارس والعلماء والمعلمين والقائمين على المدارس، وأن يكتب أجرهم.

ولفت الصوفي، إلى أن هذه المدارس تهيئ النفس للتربية الإيمانية واستيعاب هدى الله تعالى والمشروع القرآني والتعلم منه المنهج الذي يعتمد على كتاب الله .

وقال “إذا كان القرآن الكريم منحة الله على عباده ومنته، فمهم جداً أن نعطي له جل وقتنا ونهتم به كثيرا ونتعلمه ونعلّمه للأجيال ونستهدي به في حياتنا”.

وأضاف “إن المشروع والثقافة القرآنية صنّع أمة بالمستوى الذي تواجه فيه الأعداء وقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، ومن خلال معرفتنا بالقرآن الكريم، عرفنا الأعداء ومخططاتهم ومؤامراتهم على الأمة”.

واستشهد مدير مكتب قائد الثورة، بصورة ما يجري في غزة من إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات الحياة العامة، والاستهداف الجماعي للأطفال والنساء وتجويعهم وحصارهم والتفنن في قتلهم، والتي سقطت فيه كل العناوين والشعارات التي ترفعها أمريكا وأوروبا من حقوق الإنسان الزائفة.

وأفاد بأن طبيعة الصراع مع الأعداء، تجلّت في آيات القرآن الكريم الذي فضح المنافقين والعملاء والصامتين وعلماء السوء، وكشف الحقائق من خلال كتاب الله عز وجل والواقع .. متسائلاً “كل ما شاهدناه ورأيناه تجلّت حقيقته على الواقع، أفلا نتمسك بالقرآن الكريم؟.

وشدد الصوفي على أهمية القيادة التي تقود الأمة للخير والصلاح والفلاح وتسير بها على منهج وكتاب الله، ما يتجلى ذلك في القيادة العظيمة للشعب اليمني وكذا الركيزة الثالثة المتمثلة في الأمة كما قال تعالى “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”.

وقُدمت في الحفل ، الذي حضره نائبا وزيري الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي والثقافة محمد حيدرة، أحاديث نبوية ومن كلام الإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى، وفقرة ترحيبية وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد.

كما تم تقديم فقرة إنشادية بعنوان “شهيد القرآن”، لفرقة مدارس شهيد القرآن وعرض عن مدارس شهيد القرآن الكريم في أمانة العاصمة والمحافظات بعدد 32 مدرسة تستوعب نحو ثلاثة آلاف طالب، على مدى عامين، والبرنامج اليومي للطلاب وكذا البرنامج الأسبوعي وما يتلقونه من فعاليات وأنشطة علمية ودينية وإدارية وميدانية ورياضية وغيرها.

وتلا مدير مكتب التعبئة العامة أحمد حيان، رسالة عرفان وولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خريجي مدارس شهيد القرآن، تأكيداً على الصدق والإخلاص في السير تحت لواء العترة جنوداً لله في ظل راية قائد الثورة.

وتم في الختام تسلّيم الرسالة إلى مدير مكتب قائد الثورة، وتكريم قيادات الدولة والقائمين على مدارس شهيد القرآن من إدارة المدارس والمعلمين والطلاب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدارس شهيد القرآن الكريم مدارس شهید القرآن الکریم الدکتور بن حبتور الدیار الیمنیة الدفعة الأولى تصریف الأعمال قائد الثورة شرف الدین مدیر مکتب

إقرأ أيضاً:

الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .

بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .

تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .

كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .

ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .

الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .

الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .

مقالات مشابهة

  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • المالية تعلن موعد صرف 5 مليارات جنيه الدفعة الأولى من الـ50% لـ2000 شركة مصدرة
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • صلاح الدين مصدق يشارك في تدريبات الزمالك الجماعية
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • مجلس الأمة يشارك في مؤتمر عالمي بسويسرا
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية