من أحداث مجلس الرباط إلى صفعة برلماني الإستقلال.. هل عادت مظاهر “البلطجة” إلى المشهد السياسي؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعادت الصفعة التي تلقاها البرلماني الإستقلالي منصف الطوب خلال دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال من قبل عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، الحديث حول مظاهر “البلطجة” داخل المشهد السياسي المغربي و التي خفت في الآونة الأخيرة قبل أن تعاود الرجوع مرة أخرى.
قبل واقعة صفع البرلماني الإستقلالي ، شهد مجلس العاصمة الرباط أحداثا تبادل فيها الأعضاء اللكمات و شتى أنواع السب و الشتم لتصل الأمور إلى ردهات المحاكم.
و في العديد من المجالس الترابية تابع الحاضرون أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مظاهر العنف و الشغب و الإحتجاجات غير المألوفة و التي لا تمت للعمل السياسي بصلة.
متتبعون يرون أن مظاهر “البلطجة” في العديد من المؤسسات سواء الحزبية أو المنتخبة تعكس تردي الوعي السياسي و انحطاط العمل الحزبي وعدم الوعي بالمسؤولية الملقاة على مقترف هذا الفعل.
كما أن استمرار مثل هذه الأفعال حسب هؤلاء ، يبين بالملموس أن الفاعل السياسي لم يستوعب بعد الخطابات الملكية المتتالية و التي تدعو إلى ممارسة السياسة الفاعلة للوطن و المواطن و الابتعاد عن كل ما يمكن أن يسيئ لصورة السياسة بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“سنرد بالطرق المعترف بها دوليا”.. مندوب سوريا في الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على بيت جن
نيويورك – أدان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الهجوم الإسرائيلي على بيت جن في ريف دمشق، مشددا على أن سوريا تمضي قدما على مختلف المستويات وسترد بالطرق المعترف بها دوليا.
وأكد إبراهيم علبي أن “سوريا تمضي قدما على مختلف المستويات، ولن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دوليا، كما أن حماية الشعب السوري تبقى الأولوية القصوى”.
وأضاف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، أن “سوريا تبذل كل ما تستطيع على المستوى الدبلوماسي لعزل إسرائيل دوليا والحد من دعم حلفائها لها”، مشيرا إلى أن “السفير الإسرائيلي استمع بنفسه خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة إلى مواقف 15 عضوا أكدوا إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها”.
وأوضح أن “الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار على خطوط الفصل”.
وأشار علبي إلى أن “الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سوريا مؤخرا حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية”، مؤكدا أن “العمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يحقق مكاسب ملموسة على الأرض ويزيد من عزلة الاحتلال”.
ولفت إلى أن “سوريا اليوم تتحدث من موقع قوة نتيجة التقدم السياسي والاقتصادي والعسكري الذي تحقق”، موضحا أن “الرد العسكري المباشر ليس خيارا حاليا حفاظا على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان وفي المحافل الدولية لإثبات التزام سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر”.
وأكد علبي أنه “تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن، وأن ما جرى في بيت جن سيتم تسجيله رسميا في وثائق الأمم المتحدة”، مشددا على “استمرار الجهود لعزل الاحتلال ومحاسبته على جرائمه واعتداءاته المتكررة”.
وذكر أن “الحديث الدائر حاليا يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية”، مؤكدا أن “التبريرات التي تقدمها إسرائيل حول اعتقالات أو تهديدات وهمية لا تغير من كونها قوة احتلال”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة نفسها جددت مؤخرا التأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة”.
وأدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي على بيت جن، مؤكدة أنه “يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان”، مجددة مطالبتها “مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
يذكر أن التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن السورية قد أثار إدانات واسعة، بعدما أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح واسع للسكان.
المصدر: RT + وكالة الأنباء السورية