من أحداث مجلس الرباط إلى صفعة برلماني الإستقلال.. هل عادت مظاهر “البلطجة” إلى المشهد السياسي؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعادت الصفعة التي تلقاها البرلماني الإستقلالي منصف الطوب خلال دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال من قبل عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، الحديث حول مظاهر “البلطجة” داخل المشهد السياسي المغربي و التي خفت في الآونة الأخيرة قبل أن تعاود الرجوع مرة أخرى.
قبل واقعة صفع البرلماني الإستقلالي ، شهد مجلس العاصمة الرباط أحداثا تبادل فيها الأعضاء اللكمات و شتى أنواع السب و الشتم لتصل الأمور إلى ردهات المحاكم.
و في العديد من المجالس الترابية تابع الحاضرون أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مظاهر العنف و الشغب و الإحتجاجات غير المألوفة و التي لا تمت للعمل السياسي بصلة.
متتبعون يرون أن مظاهر “البلطجة” في العديد من المؤسسات سواء الحزبية أو المنتخبة تعكس تردي الوعي السياسي و انحطاط العمل الحزبي وعدم الوعي بالمسؤولية الملقاة على مقترف هذا الفعل.
كما أن استمرار مثل هذه الأفعال حسب هؤلاء ، يبين بالملموس أن الفاعل السياسي لم يستوعب بعد الخطابات الملكية المتتالية و التي تدعو إلى ممارسة السياسة الفاعلة للوطن و المواطن و الابتعاد عن كل ما يمكن أن يسيئ لصورة السياسة بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
في حادث مأساوي وقع في منطقة شيشلي بإسطنبول، تعرضت بهار أكسو (34 عامًا) لمحاولة اختطاف من قبل زوجها السابق وأصدقائه، انتهت بمقتلها بشكل وحشي. وفقًا للمعلومات المتوفرة، كانت أكسو في طريقها إلى عملها في الساعة 06:30 صباحًا عندما حاول زوجها السابق، رستم إليبول، وأصدقاؤه الثلاثة اختطافها بسيارتهم. على الرغم من محاولاتها المستميتة للهرب، إلا أن إليبول أطلق عليها 5 أو 6 طلقات نارية متتالية، مما أدى إلى مقتلها في موقع الحادث.
وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٬ أفاد شهود العيان أن أكسو صرخت طلبًا للمساعدة قبل أن يتم إجبارها على ركوب السيارة. لكن بفضل قوتها، تمكنت من مقاومة المعتدين لبعض الوقت، إلا أن ذلك لم يمنع زوجها السابق من قتلها بدم بارد. بعد سقوطها على الأرض، أطلق عليها إليبول رصاصتين إضافيتين في رأسها لتضع حداً لحياتها.
لحظة القبض على المشتبه بهم، الذين فروا بعد ارتكاب الجريمة، تم توثيقها بالكاميرا. فرق الشرطة قامت بإجراء عمليات تفتيش في مداخل مدينة سيلفري، حيث تمكنت من توقيف إليبول وأصدقائه. تم ضبطهم في نقطة خروج المدينة مع السيارة التي استخدموها في الجريمة، وتم إلقاء القبض عليهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة.
اقرأ أيضايُباع في الأسواق الكبرى في تركيا! الجميع كان يظن أنه يتناول…