3 كلمات وحجر سحري.. حيلة نيللي كريم وشيماء سيف في فراولة للاحتفاظ بالزوج
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بالأحجار السحرية وثلاث كلمات، خطفت نيللي كريم الأنظار في دور «فراولة»، وهي تعطي نصائح بصحبة الفنانة شيماء سيف، توضح الأسلوب الأفضل للمرأة للحفاظ على زوجها، إذا كانت علاقتها قلقة، بحسب وصف الدكتورة صفاء محمود حمودة، لـ«الوطن».
ويُعرض المسلسل الذي يحمل الاسم السابق من بطولة نيللي كريم، خلال الأيام المقبلة في شهر رمضان، ضمن سلسلة من الأعمال الفنية المميزة التي تقدمها الشركة المتحدة عبر قنواتها.
خلال البرومو الرسمي لـ مسلسل فراولة، ظهرت مهنة نيللي كريم، وهي مدربة طاقة، وتساعدها الفنانة شيماء سيف، التي قدمت معها نصائح سحرية للحفاظ على الأزواج.
وتقول «فراولة»، بعد استخدام أحجارًا سحرية لتهدئة الأزواج، 3 كلمات سحرية لها دور في زيادة ثقة المرأة في نفسها، تساعدها على جذب الرجل إليها، وهي كالتالي:
أنا اتحب أنا قمر أنا جميلةخلال تصريحات لـ«الوطن»، علقت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، قائلة إن كلمات نيللي كريم في مسلسل فراولة، تزيد من ثقة المرأة بنفسها، لأن في العلاقات هناك نوع من الإرتباط يسمى بالارتباط القلق، وهو النوع الشكاك، والثقة في النفس تحسن الوضع بشكل كبير.
وأضافت «حمودة»، أنه بالنسبة للنوع القلق الذي يكون فيه أحد الطرفين غير واثق بنفسه، ولا يرى أنه يكفي في العلاقة، تكثر أسئلة المرأة عن المميزات التي بها ولماذا يحبها، أو يتهم بها؛ وتحتاج في هذه العلاقة إلى طمأنتها بإن زوجها لن يتركها، ثم تعود لدائرة القلق من جديد، لكن عند الشعور بالثقة في نفسها تحسن علاقتها بزوجها وتحافظ على بيتها والشعور بالإستقرار والهدوء وتعيش حياة أسعد وأبسط وأهدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م