يبحث مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن إيراني يعتقد أنه كان يخطط لاغتيال بعض كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بمن في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والمبعوث الخاص السابق إلى إيران براين هوك.

ويقول موقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي -الذي أورد الخبر- إن الفرع الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في ميامي عمم إشعارا يوم الأول من مارس/آذار الحالي للحصول على معلومات عن المواطن الإيراني ماجد دستجاني فراهاني.

وأضاف "ديلي بيست" في تقرير لكاتبته أماندا ين أن المكتب يعتقد أن هذا الرجل كان يرتب لتنفيذ مؤامرات "انتقاما لاغتيال أميركا قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترامب".

مكتب التحقيقات الفدرالي يعتقد أن المواطن الإيراني كان يريد الانتقام لاغتيال قاسم سليماني (رويترز)

ولفتت أماندا في تقريرها إلى أن وزارة العدل الأميركية على مدى السنوات القليلة الماضية اتهمت العديد من العملاء الإيرانيين بمؤامرات اغتيال مزعومة مختلفة.

وذكرت أن الأهداف تراوحت بين معارضين إيرانيين ومسؤولين أميركيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

وأضافت أن تلك الوزارة تحقق كذلك فيما إذا كان الرجل الذي طعن الكاتب سلمان رشدي عام 2022 في نيويورك كان يتصرف بناء على أوامر من الحكومة الإيرانية التي سبق أن أعلنت عن مكافأة مقابل رأس رشدي منذ عام 1989.

يشار إلى أن العلاقات الأميركية الإيرانية اتسمت بالتوتر في كثير من الأحيان بسبب الخلاف بشأن مسائل متعددة، لكن أماندا ترى أنه من المرجح أن يؤدي أي اغتيال على الأراضي الأميركية على يد عميل إيراني إلى تصعيد الوضع بشكل خطير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحرك إيراني لتهدئة الحوثيين ووقف الهجمات على السفن الأميركية

كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تحرك إيراني يهدف إلى وقف استهداف الحوثيين للسفن الأميركية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين إيرانيين إن طهران "استخدمت نفوذها على الحوثيين في إطار جهود وقف إطلاق النار، ودفعهم إلى التوقف عن استهداف السفن الأميركية".

ويطلق الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر منذ تفجرت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين، على حدّ قول جماعة الحوثي.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورا.

ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب : "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن".

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.

ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال".

وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.

وصرّح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قائلا إن الاتفاق جاء "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخرا مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء بهدف تحقيق خفض التصعيد"، مضيفا أن الاتفاق "يقضي بعدم استهداف أي من الطرفين للآخر مستقبلا، بما في ذلك السفن الأميركية".

مقالات مشابهة

  • الاحتياطي الاتحادي يثبّت الفائدة الأميركية وسط مخاطر ارتفاع التضخم
  • رسوم ترامب على الأفلام غير الأميركية.. هل تكتب نهاية هوليود؟
  • «شبح 2006» يطارد أرسنال في باريس!
  • تحرك إيراني لتهدئة الحوثيين ووقف الهجمات على السفن الأميركية
  • كيف يقرأ الإيرانيون التهديدات الأميركية والإسرائيلية بضرب طهران؟
  • ترامب: الحوثيون استسلموا والضربات الأميركية ستتوقف
  • عاجل. موقع نور نيوز الإيراني: طهران وواشنطن تستأنفان المحادثات غير المباشرة في مسقط يوم 11 مايو
  • وزارة التعليم الأميركية تجمد مليارات الدولارات من منح جامعة هارفارد
  • توقعات تثبيت الفائدة الأميركية تصل إلى 94.8% خلال اجتماع الفيدرالي غداً
  • وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق مع أمريكا ممكن