رامز جلال ينشر البرومو الرسمي لبرنامجه رامز جاب من الآخر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نشر الفنان رامز جلال البرومو الرسمي لبرنامج "رامز جاب من الآخر" المقرر عرضه في موسم رمضان 2024، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”.
وعلق رامز جلال علي البرومو، كاتبًا: بسم الله توكلنا علي الله واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصاحبه وسلم، وربنايتمها علي خير ويكملها بالستر ورمضان كريم وكل سنه وانتوا طيبين بعون الله رامز_جاب_من_الاخر .
ويقدم رامز جلال برامج المقالب في ضمن موسم الدراما الرمضانة، بشهر رمضان الكريم، منذ عام 2009 حيث لم ينقطعخلال أي عام عن تقديم هذا النوع من البرامج الذي يستضيف فيه الفنانين ويوقعهم في مقلب كوميدي.
برامج رامز جلال
وبدأ رامز جلال سلسلة برامجه في عام 2009 ببرنامج رامز حول العالم الذي قدم منه موسمين، ليبدأ أول برامجه فيالمقالب عام 2011 ببرنامج رامز قلب الأسد وحتى آخر برامج رامز نيفر إيند عام 2023.
رامز حول العالم عام 2009
رامز حول العالم (2) 2010
رامز قلب الأسد 2011
ثعلب رامز ديزرت 2012
رامز عنخ امون 2013
رامز بحر القرش 2014
رامز وأكل الأجواء 2015
رامز يلعب بالنار 2016
رامز تحت الأرض 2017
رامز تحت الصفر2018
رامز في الشلال 2019
رامز مجنون رسمي 2020
رامز عقله طار 2021
رامز موفي ستار 2022
رامز نيفر إيند 2023
فكرة برنامج رامز الجديدة
وبحسب ما تم الكشف عنه فإن فكرة برنامج رامز الجديدة تختلف جزئيًا عن الأفكار السابقة حيث سيظهر رامز جلالبشخصيته من أول البرنامج.
ويستقبل رامز جلال ضيوفه منذ دخولهم واستكمالهم وحتى بدء الحديث والترحيب بهم، قبل أن يبدأ المقلب.
وأثناء سير رامز مع الضيوف يجد الضيف نفسه منحدرًا إلى حفرة كبيرة، ومن هنا يبدأ رامز في مناوشة الضيفومساومته على طريقته الكوميدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان رامز جلال برامج المقالب برامج رامز جلال بشهر رمضان حفرة كبيرة رمضان2024 شهر رمضان الكريم رامز جلال
إقرأ أيضاً:
الله لا يمتحن أحدا بالجوع
ثمة قول شائع في تركيا: "الله لا يمتحن أحدا بالجوع". ذلك لأن الجوع يعد أقسى ألم يمكن للإنسان احتماله، ويعتقد أنه أقسى الابتلاءات. فالإنسان الجائع يفقد كل قيمه في لحظة، ويرتد إلى غرائزه الأولى، يفعل أي شيء للبقاء.
لهذا يخشى الجوع وينظر إليه بوصفه اختبارا عظيما.
لا أدري، ربما يقال هذا في بلدان أخرى أيضا.
لم أستطع أن أنظر إلى صورة طفل في غزة عظام عموده الفقري بارزة من تحت جلده، يحتضن أمه، ولكن ما إن رأيت الصورة بطرف عيني حتى خطر ببالي ذاك القول:
"الله لا يمتحن أحدا بالجوع."
غير أنني لم أفكر في هذا القول من أجل ذلك الطفل النحيل حتى الهزال، ولا من أجل أمه التي برزت عظام وجنتيها، ولا حتى من أجل إسرائيل التي تقتل الفلسطينيين بأبشع أنواع الموت: الموت جوعا، وقد حكمت على مليوني إنسان بالجوع.
بل أردت أن أقول هذه الجملة للبشرية جمعاء التي تشاهد موت أولئك الأطفال، الذين نُهشت أجسادهم حتى باتت عظامهم تعد عدا، دون أن يتحرك فيها ضمير:
العالم يمتحن بالجوع، وهو يرسب في هذا الامتحان.
الاحتياج الأشد للإنسان، غذاؤه وماؤه، يُقطع عنه، ويترَك لمصير الموت البطيء على يد نظام إسرائيل المجرم، وذلك وسط صمت عالمي مريب.
بل إن إسرائيل لم تكتفِ بحرمان غزة من الغذاء، بل أطلقت الرصاص على الفلسطينيين الذين حاولوا توزيع القليل الذي دخل، فزادت فتكا وبشاعة. ومع ذلك، لم يصدر صوت من هذا العالم.
لذلك، لا تخدعنكم بعض التصريحات الجوفاء التي تصدر عن دول تقول: "يجب إيصال المساعدات إلى غزة".
فما لم تفتَح الحدود، وما لم ترسَل الإغاثات، وما لم يتوقف إطلاق النار، وما لم يمنع القتلة من مطاردة الأبرياء، فإن هذه الأقوال لا معنى لها.. لا معنى لكلام بلا فعل.
الناس يقتلون جوعا، ومن يحاول الوصول إلى كيس دقيق يردى برصاصة، ثم يحاول رفاقه أن يحملوا كيس الطحين المغطى بالدماء فوق أكتافهم.
إعلانمن يرى يمكنه أن يعد عظام العمود الفقري للأطفال، ويحصي ضلوع الرجال العارية.
العالم يمتحن بجوع هؤلاء البشر، ولم ينجح أحد في هذا الامتحان. وسيسجل التاريخ تحت صور تلك الأكياس الدموية، وتحت صور الأطفال الذين برزت عظامهم من الجوع، وتحت نظرة الأم العاجزة التي تضم طفلها: "في تلك الأيام، ابتلِيَ العالم بالجوع، وخسر الجميع".
"الله لا يمتحن أحدا بالجوع"، لن تقال هذه العبارة بعد اليوم من أجل الجوعى، بل من أجل الذين رأوا موت الجوعى ولم يحركوا ساكنا.
ربما كان أولئك الذين جاعوا وماتوا أكثر حظا منا، لأنهم لم يكونوا يملكون خيارا آخر. أطفالٌ فقراء، أمهاتٌ عاجزات، آباءٌ منهكون، محاصرون، معدمون، عزل في وجه جيش هو من أعتى الجيوش بدعم من أقوى الدول.
ماذا يمكنهم أن يفعلوا بأيديهم العارية؟ لذا، لن يدينهم التاريخ، ولن يعيبهم أحفادهم. لكن، ما عدا غزة، فإن العالم كله مسؤول.
الذين لم يفتحوا المعابر لإيصال المساعدات، الذين لم يفرضوا عقوبات على إسرائيل، الذين أرسلوا السلاح، وقدموا المال، وأعلنوا دعمهم، وساندوا القتلة، الذين صموا آذانهم عن صرخات الأطفال الذين ماتوا جوعا، وأغلقوا أعينهم عنهم، وأظلمت قلوبهم.. هؤلاء، امتحانهم سيكون عسيرا.
مسلم، مسيحي، يهودي، هندوسي، بوذي، ملحد.. أيا كان دينهم، أو عِرقهم، أو مذهبهم، كل من فشل في امتحان الجوع، لن يرحمه التاريخ، وحتى بعد أن يموت، ستدان قبوره من قِبل الأجيال القادمة.
كما يُدان هتلر ومن دعمه كل يوم، ويُوصمون بوصفهم من أسوأ ما أنجبته البشرية، كذلك سيُذكَر نتنياهو وكل من دعمه في المستقبل.
كل يوم، ستُنشر صور أولئك الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحت عظامهم بارزة، وسيُقال: "إسرائيل، الدولة الأكثر دموية في تاريخ الإنسانية". وسيُقال: "نتنياهو، الوجه الأكثر خزياً".
ثم سيعد بالأسماء رؤساء الدول الذين وقفوا صامتين أمام هذا الفتك بالجوع:
"هؤلاء هم رؤساء الدول الذين لم يفعلوا شيئا لمنع هذه المجازر الوحشية".
وسيعلَن عنهم صراحة: شركاء في الجريمة.
ونحن أيضا- نحن المواطنين العاديين-
سننال نصيبنا من العار..
هكذا، سيبدو الفشل في امتحان الجوع، في المستقبل. صدقوا ذلك.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline