طلب غريب للشيخ أسامة الأزهري من أهالي المطرية.. ماذا قال؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبدى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إعجابه بتعليق أهالي المطرية زينة شهر رمضان على شكل علم فلسطين، مؤكدا ضرورة إدخال السرور والفرح على أهالينا في فلسطين في هذا المصاب الأليم الذي يتعرضون له إثر العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي.
طلب غريب من أسامة الأزهريوأضاف خلال حواره ببرنامج مساء dmc، المذاع على فضائية dmc: «قيام أهالي المطرية بتجهيز إفطار جماعي وزينة على شكل علم فلسطين، دا من مظاهر فرحة شهر رمضان، وأطلب دعوتي للمشاركة في الفطار السنوي الجماعي لو هيعملوه السنة دي، اتشرف أفطر واتسحر معاهم، أعيش معاهم اجواء الفرحة والبهجة، ياريت يدعوني وكل رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ويارب هذا المشهد يشيع في كل ربوع مصر محملا بالآمال والأمان، وهو إدخال السرور على القلب واستعادة الإنسانية».
تابع «الأزهري»، قائلا: «المنظر ده حلو أوي، ويجسد معنى الإنسانية، ويا ريت كلنا ندعو لأهالينا في فلسطين، هو دا المعنى اللي يخلي القلوب تمتلئ بالجمال، الأشقاء في قلوبنا ولا ننساهم، وأوجه التحية لأهالي المطرية على الشعور بالبهجة وإرسال رسالة التضامن والصمود فخواتنا في غزة، وده الإنسان المصري الداعم دايما، فتحياتي لأبناء هذا المكان الكريم».
وتمنى مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، من كل أبناء الشعب المصري بأن يتوجهوا بالدعاء لأبناء فلسطين، وأن يقهر الله العدو المجرم الإرهابي الماكر الذي ينكل بأهلنا الكرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري أهالي المطرية أهالي غزة الحرب على غزة أهالي فلسطين أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوجه بترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت.. لم تُذَع من قبل
وجَّه شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بترميم مئة أسطوانة نادرة تضم قراءات لم تُذَع من قبل لفضيلة الشيخ محمد رفعت، والتي عُثر عليها حديثًا، وجاء ذلك خلال لقائه مع السيدةَ هناء حسين رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت، في مقر المشيخة.
وأكَّد الشيخ الطيب، أن الأزهر لن يدَّخر جهدًا في حفظ تراث قراءات الشيخ محمد رفعت وصونها ونشرها بالصورة التي تليق بمكانة الشيخ الراحل رحمه الله، كما شدد على أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التاريخية في حفظ التراث القرآني لكبار القراء، وتقديرًا لقيمة الشيخ رفعت الذي يُعد علمًا بارزًا في سماء دولة التلاوة.
واستقبل الطيب بمشيخة الأزهر الحاجة هناء حفيدة الشيخ رفعت، حيث عبر لها عن تقديره لإمام المقرئين، وحرصه على رعاية تلاواته وترميمها، كما حضر اللقاء الأستاذ صفوت عكاشة راعي تراث المقرئين، كما شرفت بحضوره، إلى جانب عدد من قيادات الأزهر ومسؤوليه.
كما وجَّه الطيب، قيادات الأزهر بدراسة إطلاق مشروع شامل لحفظ التراث القرآني لكبار المقرئين، والتواصل مع الجهات المعنية لجمع التلاوات والقراءات التي لم تُنشر بعد، توثيقًا لهذا التراث وصونًا له للأجيال القادمة، وتمثل التسجيلات الموجه بترميمها نسبة كبيرة من التسجيلات المتاحة لهذا الصوت الفريد، وبترميم هذه الأسطوانات سيتاح ما يقارب 70 بالمئة من قراءة الشيخ محمد رفعت للمصحف الشريف.
القارئ الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت في القاهرة سنة (1882م)، وعندما بلغ السنتين من العمر فَقَدَ بصره؛ ولمَّا آنس منه والده توجُّهًا لكتاب الله، دفع به إلى أحد الكُتَّاب ليعلمه تجويد القرآن، وفرغه لذلك، فأفلح الطفل، وحفظ كتاب الله ولمَّا يبلغ العاشرة من عمره.
وعندما توفي والده، وقعت مسؤولية الأسرة على عاتقه؛ ومع ذلك استمر فيما بدأ به، حتى عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا في أحد مساجد القاهرة، وذاع صيته، ثم إن الشيخ رحمه الله لم يكتف بما وهبه الله من صوت شجيٍّ، بل وجَّه اهتمامه لدراسة علم القراءات القرآنية، وقراءة أمهات كتب التفسير، ليكون ذلك عونًا له على قراءة كتاب الله وتجويده.
امتاز الشيخ -علاوة على ما كان عليه من عذوبة صوت- بأنه كان صاحب مبدأ سامٍ وخلق رفيع؛ فكان عفيف النفس، زاهدًا بما في أيدي الناس؛ فكان يأبى أن يأخذ أجرًا على قراءة القرآن، وقد أصيب الشيخ محمد رفعت ببعض الأمراض التي ألزمته الفراش، وحالت بينه وبين تلاوة القرآن، وبقي ملازمًا لفراشه حتى وافته المنية سنة (1950م)، بعد أن أمضى جُلَّ حياته قارئًا لكتاب ربه، وحاملًا لراية قرآنه.