في أمسية مبهجة احتفلت الكاتبة الصحفية هايدي فاروق بتوقيع ومناقشة مجموعتها القصصية «امرأة البدايات» بمؤسسة روزاليوسف، للمجموعة بحضور عدد من النواب ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والصحفيين.

وأشاد النقاد بالمجموعة القصصية، التي مزجت فيها الكاتبة بين خبراتها الصحفية، وما استلهمته من الواقع، وبين قدرتها الأدبية على صياغة قصصها بسرد قصصي يسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية وابعادها النفسية.

شارك في الحلقة النقاشية الكاتب الصحفي الشاعر جمال بخيت، رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، فيما قدمت الكاتبة الصحفية الأدبية الدكتورة عزة بدر دراسة نقدية للمجموعة، فيما تطرق الكاتب الصحفي محمد هيبة، رئيس تحرير صباح الخير الأسبق لبدايات الكاتبة وتطورها المهني، ومشاركتهم المنصة الإعلامية القديرة هالة حشيش، التي اشادت بموهبة الصحفية الاديبة هايدي فاروق.

استهل الشاعر القدير جمال بخيت الندوة بالتأكيد على أن مجلة صباح الخير، أنجزت مشروعا إبداعيا فنيا عظيما اسمه «شعر العامية المصرية»، أسساه فؤاد حداد وصلاح جاهين، أبناء صباح الخير، شاركهما فؤاد قاعود وقدموا هم الثلاث عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب ونجيب سرور وأحمد فؤاد نجم وعبد الرحيم منصور ومجدي نجيب فلا يوجد اسم مهم من شعراء العامية إلا كانت مجلة صباح الخير قد تولت تقديمه.

وفي مجال الكاريكاتير قدمت صباح الخير مدرسة كان لها بالغ الأثر في الموهوبين بالوطن العربي، مضيفًا: عندما قابلت أهم فنان كاريكاتير في العالم العربي ناجي العلي في الإمارات وقدمتني له صديقة مشتركة وكان معروفا عنه أنه ينفر من معرفة الناس فقالت له جمال بخيت صباح الخير وإذ بناجي العلي الذي ينفر من معرفة الناس يحضنني بقوة ويقول لي ياجمال إن نفس الحياة الذي أخذته وأنا في المخيم كان وصول مجلة صباح الخير إلينا فتعلمت منها ماذا يعنى الكاريكاتير وما هو الموقف.. .وكيف أن هذه الخطوط البسيطة تحمل هموم شعوب وقضايا وطن!

فيما أكدت الدكتورة عزة بدر في دراستها التي قدمتها عن المجموعة القصصية «امرأة البدايات» والتي حملت عنوان «على أجنحة الواقع والخيال»، أن هايدي فاروق تحلق بجناحين جناح الواقع وجناح الخيال، كما كان يقول الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس: «انه يكتب الصحافة كأديب ويكتب الأدب كصحفي».

فيما عرض الكاتب الصحفي محمد هيبة مقالا قدمت فيه الكاتبة الصحفية القديرة هايدي فاروق في بدايتها الصحفية، بعد نشر أول قصة قصيرة لها، والتي أشادت فيه بموهبتها.

ومن جانبها أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام للمجلس القومى لذوي الإعاقة بقصة «نصبة بية» والتي تناولت قصة معاناة أم لطفل مصاب بشلل دماغى ومدى معاناتها مع المجتمع والأهل، وهى قصة لأمهات كثير ممن ينجبن أطفال لديهن إعاقة لأن الثقافة العامة في مجتمعنا المصري هو أن الطفل الذي لديه إعاقة هو طفل يستحق الشفقة والعطف وليس الحق في الحياة، وأن هذا الحق للأطفال في المجتمعات التي تمتلك المال والرفاهية وأن الطفل المعاق ليس لديه مجتمع يدعمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هايدي فاروق امرأة البدايات الکاتبة الصحفیة

إقرأ أيضاً:

حاص على أوسكار.. وفاة الكاتب العالمي توم ستوبارد عن عمر 88 عامًا

رحل الكاتب البريطاني الشهير توم ستوبارد عن عمر يناهز 88 عامًا، ليغادر عالم الأدب والسينما بعد مسيرة استثنائية جعلته واحدًا من أبرز كتاب القرن، خاصة بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم Shakespeare in Love.

أحمد أبو زيد يحصد جائزة أفضل ممثل عن عرض “سقوط حر” في مهرجان قرطاج المسرحي تكريم ميران عبد الوارث في ختام الدورة الثانية من مهرجان الفيوم ياسمين رحمي: من الأفضل عدم الزواج على الارتباط بشخص غير مناسب ياسمين رحمي: الخطوبة الطويلة تُرهق الطرفين وتتسبب في مشكلات شيرين رضا: تربية ابنتي نور علمتني معنى المسئولية شيرين رضا: أعيش حياتي بالبركة ولا أهتم كثيرًا بالوقت ياسمين رحمي: الزواج يحتاج إلى قرار عقلاني بعد اقتناع كامل ياسمين رحمي: المرأة الذكية تعرف كيف تتعامل مع زوجها دون مراقبة عمرو يوسف يعتذر عن تصريحاته المثيرة للجدل حول فيلم “السلم والتعبان 2” باسم سمرة يحتفل بحصوله على جائزة أفضل ممثل عن "العتاولة 2".. صورة وفاة الكاتب العالمي توم ستوبارد

وأكدت وفاته وكالة "يونايتد إيجنتس"، التي أعلنت رحيله في منزله بمقاطعة دورست وسط أسرته.

وأوضحت الوكالة في بيانها: "نشعر بحزن عميق لإعلان وفاة عميلنا وصديقنا العزيز توم ستوبارد، الذي غادر عالمنا محاطًا بعائلته. لقد كان يتمتع بذكاء حاد وجرأة وكرم روح، إلى جانب حب عميق للغة الإنجليزية".

وُلد ستوبارد عام 1937 في ما يُعرف حاليًا بجمهورية التشيك، وعاش طفولة صعبة تأثرت بالحرب العالمية الثانية، قبل أن تفر عائلته إلى سنغافورة.

وبعد انتقاله لاحقًا إلى إنجلترا، ترك الدراسة في سن المراهقة وتفرغ للكتابة، مازحًا في أحد تصريحاته: "لو صدمتني حافلة آنذاك، لكنت واحدة من أكثر الجثث جهلاً في العالم".

وبدأ ستوبارد مسيرته مبكرًا عبر مسرحيته الشهيرة Rosencrantz and Guildenstern Are Dead، قبل أن يحصد عشرات الجوائز عن أعماله المسرحية والسينمائية.

وحقق نجاحًا سينمائيًا ضخمًا بفيلم Shakespeare in Love عام 1998، والذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.

وخلال مسيرته الطويلة، شارك في كتابة عدد من أشهر الأفلام، من بينها Brazil و Empire of the Sun و Anna Karenina، فيما واصلت مسرحياته جذب اهتمام النقاد حتى سنواته الأخيرة.

ووصف ستوبارد أسلوبه في الكتابة بأنه قائم على الحدس، قائلاً في مقابلة عام 2019: "جميع الأجزاء الجيدة لا شعورية".

كما أعرب عن رغبته الدائمة بأن تبقى أعماله خالدة، مضيفًا: "أطمح للكتابة للأجيال القادمة، أحب أن تكون أعمالي جزءًا من الأثاث".

مقالات مشابهة

  • هذا ما سيرتديه البابا في محطاته الحبرية بتوقيع لبناني
  • وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية
  • فوز الكاتبة والروائية «سلوى بكر» بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى لعام 2025
  • حاص على أوسكار.. وفاة الكاتب العالمي توم ستوبارد عن عمر 88 عامًا
  • فوز الكاتبة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية
  • حكم أجرة السمسار فيما زاد عن الثمن المطلوب من المالك
  • من ورد وشكولاتة إلي نهاية مأساوية.. كيف تصنع البدايات الخاطئة ظلام النهايات؟
  • هايدي عبد الخالق تكشف أسرار مشاركتها في مسلسل “كارثة طبيعية”
  • برج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحق
  • أذكار المساء بعد المغرب.. دعوات من السُنة تجلب لك الخير كله