المبادرة السودانية ضد الحرب: استجابة واسعة لمظاهرة لندن في ٩ مارس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رغبة اكيدة في إنهاء الحرب تعكسها استجابة التنظيمات لدعوة المبادرة السودانية ضد الحرب للتظاهر في ٩ مارس والتي تنظمها المبادرة السودانية ضد الحرب في بريطانيا بمشاركة منظمة تضامن الشرق الأوسط . حيث انضمت تنسيقية النقابات ببريطانيا والتي تشمل في عضويتها التنظيمات الآتية :
1- نقابة الأطباء السودانيين
2- نقابة المهندسين السودانيين
3- منبر الصحفيين
4- رابطة القانونيين
5- رابطة خريجى جامعة الخرطوم
6- منظمة أطباء السودان من أجل حقوق الإنسان
7- رابطة الدبلوماسيين هذا بالإضافة لتنظيمات المبادرة السودانية ضد الحرب في بريطانيا والتي تنتهج نهج العمل السياسي المشترك حول الحد المعقول منه وذلك خلاف لما يحدث لواقع التنظيمات السياسية السودانية والتي صُعبت إمكانية جلوسها للتفاكر والاتفاق حول موقف موحد لإيقاف الحرب .
هذا وقد حددت المظاهرة يوم التاسع من مارس وذلك في إشارة واضحة للتضامن مع الشعب السوداني ومع نساء السودان تحديدا لما يواجهن من جرائم اغتصاب وقتل وترويع في ظل هذه الحرب حيث لا زالت تُرتكب ومطالبة المجتمع الدولي للضغط على طرفي الحرب لايقافها. اختارت المبادرة السودانية ضد الحرب أن تكون هذه المظاهرة في شارع رئيسى هو (ادجور) في غرب لندن والذي يعد من الشوارع الرئيسة في لندن ويكتظ بالعرب وبالسواح ومخطط لها أن تسير لمدة ساعة مشيا على الاقدام حتى تصل إلي حديقة (الهايد بارك) المعلم البريطاني البارز في العاصمة البريطانية وتحديدا في ركن المتحدثين المشهور . حيث وافقت سلطات البوليس والسلطات المحلية على قيام هذه التظاهرة والتي ستبداء عند الساعة الثانية بعد الظهر وتنتهي في الخامسة مساء.
وقد ناشدت المبادرة كل السودانيين والسودانيات في بريطانيا وأصدقاء السودان المشاركة في هذه التظاهرة كمواصلة للعمل للضغط من أجل إيقاف الحرب ووقف الدمار الذي قادت إليه هذه الحرب.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
استجابة فورية.. أمن القاهرة ينقل سيدة مريضة إلى المستشفى | صور
قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالإستجابة لإستغاثة سيدة بطلب المساعدة فى نقلها لتلقى العلاج بإحدى المستشفيات لكونها مقيمة بمفردها وعدم قدرتها على الحركة.
وتم نقلها بمعرفة القوات للمستشفى لتلقى العلاج اللازم ، وأشاد رواد مواقع التواصل الإجتماعى بالإستجابة الفورية للأجهزة الأمنية وسرعة التعامل مع البلاغ.