ضمن سلسلة كبيرة من كتب الكاتبة الأمريكية، ريتا كاتز، المحللة السياسية، والملقبة بـ"صائدة الإرهابيون"، أصدرت آخر كتاب لها تتحدث فيه عن الجماعات الإرهابية ونشاطهم.

ويحمل هذا الكتاب اسم "القديسون والجنود "،  ( Saints and Soldiers    ).
وفيه توضح الكاتبة بالتفصيل المؤلم العملية المستمرة لقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على العيش على الإنترنت في غموض.


وتكشف كاتز خلال كتابها، عن جيل جديد من الحركات الإرهابية التي لا تستخدم الإنترنت فحسب، بل تتواجد بالكامل تقريبًا عليه.
كما أنها  تقدم رؤية حية من الخنادق، وتمتد عبر مجموعات الدردشة المثيرة لألعاب الفيديو إلى ما يكشفه داعش ومنفذو عمليات إطلاق النار الجماعية من اليمين المتطرف في إل باسو وأورلاندو وأماكن أخرى.
وتبين كاتز أن  هذه الحركات تنشر على الإنترنت أيديولوجياتها و وتعرف بقادتها وتروج لهم.
وتوضح كيفية قيام إرهابيو اليوم بالعديد من  العمليات العنيفة.
ويحدد كتاب "القديسون والجنود" الأساليب اللازمة لعصر جديد لا تستطيع فيه الاعتقالات والحملات العسكرية وحدها إيقاف هذه التهديدات التي لم يسبق لها مثيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارهاب إطلاق النار الاعتقالات نشاط

إقرأ أيضاً:

الستات ما يعرفوش يكدبوا يناقش استغلال الجماعات المتطرفة لحاجة المواطنين

استعرض برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض على قناة CBC في حلقة اليوم الأحد، مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تشغل الرأي العام المصري. 

الحلقة شهدت تحليلات متعمقة ومداخلات من متخصصين ألقت الضوء على ملفات متنوعة بدءًا من استغلال الجماعات المتطرفة لحاجة المواطنين، وصولًا إلى مفهوم البركة في البيوت وطرق التغلب على الملل في الحياة اليومية.
في مستهل الحلقة، فتحت مقدمات البرنامج ملفًا شائكًا حول كيفية استغلال جماعة الإخوان المحظورة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها بعض المواطنين. وقد استضاف البرنامج الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، التي أكدت أن الجماعة الإرهابية اتخذت من الفقر والاحتياج أدوات لتحقيق أهدافها الخفية. وأشارت فتحي إلى أن مساعدات الإخوان ليست بدافع إنساني خالص، بل تهدف إلى السيطرة الفكرية على المستفيدين، واصفة ذلك بـ "الاحتيال المجتمعي" الذي يستغل نقاط ضعف الأفراد. وشددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي ودور الدولة في توفير الدعم اللازم لتحصين المواطنين من هذا الفكر.
وفي الفقرة الثانية، انتقل البرنامج لمناقشة مفهوم البركة في البيوت وتأثيرها على استقرار الأسر. وقد استضاف الدكتور مصطفى عبد السلام الذي قدم رؤية شاملة أوضح فيها أن البركة تتعدى الجوانب المادية لتشمل الرضا والحب والصحة والطمأنينة. وأكد على أهمية التواصل والتضحية بين أفراد الأسرة كركيزة أساسية لتحقيق البركة، بالإضافة إلى أهمية الدعاء والنوايا الصادقة والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.
أما الجزء الأخير من الحلقة، فقد تناول موضوع "كيف نجدد الشغف في حياتنا المهنية والاجتماعية". واستضاف البرنامج مدرب التنمية الذاتية محمد تهامي الذي قدم نصائح عملية للتغلب على الفتور والملل. وأوضح تهامي أن الروتين هو أبرز معوقات الشغف، مشددًا على ضرورة خلق تحديات جديدة وكسر الرتابة اليومية من خلال اكتساب مهارات جديدة وإعادة ترتيب الأولويات.
وقد لاقت الحلقة تفاعلًا واسعًا من المشاهدين الذين أشادوا بتناول البرنامج لهذه القضايا الحيوية وتحليلها بشكل مستفيض.
 

طباعة شارك الستات مايعرفوش يكدبوا الحياة الاجتماعية الشغف

مقالات مشابهة

  • مجلس وزاري يحول مساءلة أخنوش إلى مساءلة كتاب الدولة
  • هل وجود المرتزقة الروس في أفريقيا يفاقم التوتّرات وعدم الاستقرار؟
  • الستات ما يعرفوش يكدبوا يناقش استغلال الجماعات المتطرفة لحاجة المواطنين
  • "القومي للاتصالات" يكشف تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس "IPv6"
  • تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة
  • كيان الاحتلال يعترف بمصرع ضباط وجنود صهاينة بكمين شرق غزة
  • مصير الجماعات الأصولية في المخيَّمات؟
  • «رئيس حزب التجمع»: يكشف عن تباين مواقف اليسار تجاه «الإخوان الإرهابية».. فيديو
  • دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
  • ضابط استخبارات أرمني ينشر كتابًا عن “هاكان فيدان”