موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء يعلنون الإضراب رفضا للتعسفات الحوثية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعا موظفو جامعة "العلوم والتكنولوجيا" في العاصمة المختطفة صنعاء، اليوم الأربعاء، إلى الإضراب عن العمل ابتداء من يوم السبت القادم 9 مارس الموافق 28 شعبان، على خلفية الانتهاكات التي تمارس بحقهم من قبل تنظيم الحوثيين المصنف ارهابيا.
وقال الموظفين، في بيان لهم وصل مأرب برس نسخة "إن ما يجري في الجامعة هو ضمن سلسلة لتطفيش الموظفين والدكاتره لترك الجامعة"، داعيين إلى الوقوف بمسؤولية والعمل كيد واحدة لوقف ما يجري من فساد ومحاولة لهدم كل لوائح الجامعة والتلاعب بحقوق ومستحقات الموظفين وعدم احترام العاملين فيها.
وأضاف البيان، أنّ ما حصل خلال الأيام السابقة من توقيف للمستحقات الثابتة دون أي مبرر يذكر سوى التضييق على أعضاء هيئة التدريس في مستحقاتهم بغرض إذلالهم وكذلك السعي إلى تخفيض اكرامية شهر رمضان المبارك، وإنتهاء بتوقيف العلاوات والزيادات السنوية، في ظل تعامل لا أخلاقي من بعض عناصر الحراسة القضائية".
وأوضح الموظفين في بيانهم "أنهم تابعوا بصمت كلما يدور في الجامعة من تلاعب بحقوق الموظفين ودكاترة الجامعة وسوء التعامل والتعامل اللا أخلاقي الذي تقوم به الإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية بداية بتصفير أرصدة الموظفين وانتهاء بالتلاعب برواتبهم وحقوقهم.
كما دعا البيان، نقابة أعضاء هيئة التدريس ونقابة الموظفين إلى تحمل مسؤوليتها أمام هذه الانتهاكات والتلاعبات التي تحصل من قيادة الجامعة واداراتها التنفيذية بتوجيه من الحراسة القضائية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.