أشتية: إسرائيل تستخدم التجويع ضد الشعب الفلسطيني ويجب على العالم ألا يقبل بأن يكون "رهينة لتلاعبها"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تستخدم التجويع ومنع المساعدات كسلاح استراتيجي ضد الشعب الفلسطيني، ويجب على العالم ألا يقبل أن يكون رهينة التلاعب الاسرائيلي، بل يجب الضغط بقوة لفتح جميع المعابر نحو غزة والسماح بإيصال المساعدات مباشرة من الضفة لغزة، ومنع المجاعة الجارية.
وقال اشتية، لدى استقبال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات يانيز لينارتشيتش، اليوم الأربعاء، في رام الله، إن إسرائيل تستخدم التجويع ومنع المساعدات كسلاح استراتيجي ضد شعبنا، ويجب على العالم أن لا يقبل أن يكون رهينة التلاعب الاسرائيلي، بل يجب الضغط
وأضاف: "أن الإغاثة الانسانية يجب أن تسير يدا بيد مع السعي لوقف إطلاق النار، وأن إسقاط المساعدات من الجو بالوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بإسقاط القنابل على شعبنا يبدو جهدا مهدورا."
وتابع: "إن إسرائيل تجعل الوضع مستحيلا في غزة عبر تدمير البنية التحتية واستهداف كل البنى التحتية اللازمة للحياة بهدف تهجير الناس ضمن غطاء الهجرة الطوعية".
وتابع: "ان غزة بحاجة لخطة شاملة تغطي احتياجات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".
ودعا رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي إلى قيادة جهد دولي لخلق أفق سياسي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية في لحظة أصبحت فيها قضية فلسطين اليوم قضية مركزية في العالم، معبرا عن الشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه السياسي والمالي خصوصا في هذا الوضع الصعب.
من جانبه أكد لينارتشيتش استمرار دعم الاتحاد الأوروبي الصلب والمتواصل لحل الدولتين وتحقيق حل عادل يضمن السلام للشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني التجويع الاتحاد الأوروبي غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مصر تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تشارك جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مجددةً تأكيدها أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى سنوية، بل محطة تُستعاد فيها قيم العدالة ويتجدد فيها الالتزام الأخلاقي والسياسي الدولي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الأصيلة. وتشدد مصر على أن الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليس مطلبًا سياسيًا فحسب، بل هو استحقاق تاريخي تؤيده الشرعية الدولية ويحرسه ضمير الإنسانية.
وبالتزامن مع حلول هذه الذكرى المجيدة، تؤكد مصر ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وذلك تفعيلاً لبنود قرار مجلس الأمن 2803 وتجسيدًا للتوافق الدولي المعلن في قمة شرم الشيخ للسلام، بما يمهّد لإطلاق عملية سياسية شاملة تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وفي هذا السياق، تواصل مصر تنسيقها الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين لضمان التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، ودفع الآليات المرتبطة بها على نحو يحفظ الحقوق الفلسطينية ويخدم استقرار المنطقة.
وتواصل جمهورية مصر العربية جهودها مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم كل ما من شأنه التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار وفتح أفق سياسي يعالج جذور الصراع، مشددة على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لا غنى عنه لأي تسوية قابلة للاستمرار.
اقرأ أيضاًاستشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
أبو العينين: السلام لن يتحقق إلا بالمفاوضات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
وزير الخارجية يلتقي بوزيرة خارجية دولة فلسطين