“من كثر حبي لك”.. الرومانسية والحب من دون تجميل في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حكاية زوجين مر على زواجهما أكثر من عشر سنوات، وظهرت اختلافات أوصلت علاقتهما إلى حائط مسدود، في الدراما الاجتماعية “من كثر حبي لك” من كتابة نور البدري وإخراج حسين الحليبي والذي يعرض على “MBC دراما” في رمضان. ترى البدري أن “الاعمال الدرامية الرومانسية تحتاج إلى عناصر تساهم في نجاحها وجذب الجمهور لها بخلاف اسماء الفنانين المشاركين فيها، وأهمها قدرة الكاتب والمخرج على صناعة مواضيع عميقة وخلق تفاصيل جذابة للجمهور والابتعاد عن الحكايات المستهلكة”، وتراهن على توافر هذه الأمور في عملها الجديد.
يرصد العمل ضمن أجواء رومانسية، موضوع الزواج عن حب، والذي ينتهي بالفشل في كثير من الأحيان، نظراً لاصطدام الزوجين بحقائق يكتشفونها بعد الزواج، حين تظهر الشخصية الحقيقة الخالية من التجميل لكل منهما حين تنتهي مشاعر الحب بينهما تدريجياً، ما يؤدي الى الطلاق، وهذا واقع منتشر بشكل كبير في الوقت الحالي. وإلى جانب الخطوط الدرامية الموجودة في العمل، يبرز خط كوميديا خفيف يمثله الممثل والمنتج باسم عبد الأمير في مشاهده مع الممثلة السعودية فوز العبدالله
الجدير بالذكر، أن مسلسل “من كثر حبي لك”، يضم كوكبة من نجوم الدراما الكويتية والخليجية منهم ابراهيم الحربي، باسم عبدالأمير، حمد العماني، خالد الشاعر، نور الشيخ، فوز العبد الله، احمد النجار، فاطمة الطباخ، فوز العبدالله، شوق الهادي وغيره.
يُعرض “من كتر حبي لك” في رمضان على “MBC دراما”.
main 2024-03-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل فيه من سمات “الثالوث المظلم”؟.. كيف تعرف شخصية زميلك في العمل؟
الهند – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة بين السلوك الوظيفي المعروف بـ”الاستقالة الصامتة” وسمات شخصية تعرف بـ”الثلاثية المظلمة”، مع تحديد الارتباط الأقوى بسمتي الاعتلال النفسي والنرجسية.
و”الاستقالة الصامتة” هي مصطلح يطلق على توجه يتبناه بعض الموظفين، حيث لا يستقيلون فعليا، بل يتراجعون إلى الخلفية ويحدون من جهودهم لتقتصر على ما هو مطلوب منهم حرفيا في الوصف الوظيفي، دون أي مبادرات أو تفان إضافي.
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة “أكتا سيكولوجيكا” وأجرتها باحثة من المعهد الوطني للتكنولوجيا في الله أباد بالهند، عينة من 402 من كبار المديرين في قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا والخدمات المالية، وتهدف إلى فهم الأبعاد النفسية الكامنة وراء توجه “الاستقالة الصامتة” الذي انتشر في السنوات الأخيرة كظاهرة تنظيمية ملحوظة.
وتوضح الدراسة أن الأشخاص الذين يسجلون درجات مرتفعة في سمتي “الاعتلال النفسي” و”النرجسية” – وهما اثنتان من سمات “الثالوث المظلم” – هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاعتماد هذا السلوك في العمل.
ويفسر الباحثون ذلك بأن الأفراد الذين يمتلكون هذه السمات يتمتعون بإحساس مفرط بالاستحقاق، ويشعرون بذنب أقل عندما يقللون من مشاركتهم إذا لم تتحقق توقعاتهم من الوظيفة أو بيئة العمل.
وتقول الدكتورة حنفية رحمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة من المعهد الوطني للتكنولوجيا في الله أباد: “تظهر نتائجنا أن الأشخاص الذين لديهم ميول اعتلال نفسي يومي أعلى، هم أكثر ميلا لممارسة الاستقالة الصامتة. وهنا، لا تعني السمة السلوك العنيف أو الإجرامي، بل تظهر في صورة انفصال عاطفي، واندفاع، واهتمام أقل بتأثير أفعالهم على الآخرين. ووجدنا ببساطة أن أولئك الذين يمتلكون أسلوب تفكير أكثر برودة وتركيزا على الذات قد يجدون في الاستقالة الصامتة خيارا سهلا”.
ويتكون “الثالوث المظلم” من ثلاث سمات شخصية ترتبط غالبا بالسلوك المضاد للمجتمع: الاعتلال النفسي (الذي يتسم بقلة التعاطف، والاندفاع، والافتقار إلى الذنب)، والنرجسية (التي تتجلى في الشعور المتضخم بالأهمية والاستحقاق)، والميكافيلية (التي تتمحور حول التلاعب والبراغماتية لتحقيق المكاسب الشخصية).
ومن النتائج اللافتة أن البحث لم يجد صلة بين سمة “الميكافيلية” – التي تتمحور حول التكتيك والمنفعة الشخصية – وظاهرة الاستقالة الصامتة. ويرجع العلماء ذلك إلى أن ذوي النزعة الميكافيلية لا يتحركون بدافع عاطفي أو رغبة في الانسحاب، بل يحركهم حس استراتيجي دقيق. فهم لا يختفون في الخلفية إذا كان بقاؤهم ظاهرين ومؤثرين يحقق لهم منفعة أكبر.
ووفقا للدراسة، فإن إحدى الآليات النفسية الرئيسية التي تسهل الاستقالة الصامتة، خاصة لمن لديهم سمات اعتلال نفسي أو نرجسية، هي ما يعرف بـ “الانفصال الأخلاقي”. وهي عملية عقلية يبرر فيها الفرد لنفسه سلوكه المقصر من خلال اختلاق مبررات أو “اختصارات ذهنية” تتيح له التخلص من الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أو الذنب. على سبيل المثال، قد يخبر نفسه بأن تقليل الجهد هو وسيلة للتحايل على الإرهاق الوظيفي، أو أنه أمر شائع ولا ضير فيه.
وتؤكد الدكتورة رحمان أن المصابين باعتلال نفسي أعلى لا يعانون عادة من التوتر الداخلي أو الذنب الذي يشعر به معظم الأشخاص عند كسر القواعد الاجتماعية غير المعلنة، مثل تقديم الجهد الإضافي الطوعي. لذلك، فإن اختيار “الاستقالة الصامتة” قد يبدو لهم منطقيا ومقبولا تماما، وليس بالضرورة رد فعل عاطفي على الإحباط أو الإنهاك.
ومن المهم التوضيح أن هذه النتائج لا تعني أن كل من يمارس الاستقالة الصامتة هو شخصية مضطربة نفسيا. فالأسباب الكامنة وراء هذا السلوك يمكن أن تكون متنوعة، وتشمل سوء الإدارة، والإرهاق المهني، والشعور بعدم التقدير أو انعدام العدالة التنظيمية.
وتشير الدراسة إلى أن السماة المظلمة قد تكون مجرد عامل واحد يفسر سهولة تبني بعض الأفراد لهذا السلوك وعدم معاناتهم من تبعاته النفسية بنفس درجة الآخرين.
باختصار، تكشف هذه الدراسة النقاب عن جانب نفسي معقد لظاهرة “الاستقالة الصامتة”، حيث تبين أن السمات الشخصية الفردية، وخاصة تلك المرتبطة بالاعتلال النفسي والنرجسية، قد تجعل من السهل على بعض الموظفين اعتماد هذا النهج دون صراع داخلي كبير، ما يطرح تساؤلات جديدة حول كيفية إدارة الفروق الفردية وتنوع الدوافع في بيئات العمل المعاصرة.
المصدر: ديلي ميل