ألعاب الفيديو قد تصيبك بفقدان السمع.. ما علاقة سماعات الرأس؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بخلاف الأضرار المتعارف عليها لألعاب الفيديو من زيادة العزلة الاجتماعية والإصابة بآلام المفاصل، نتيجة قضاء أوقات طويلة في ممارستها، تتجه الأبحاث العلمية نحو الكشف عن مزيد من الأضرار المحتملة لها بما يؤثر بالسلب على صحتنا الجسدية.
الحديث عن تأثر حاسة السمع بألعاب الفيديو يبدو منطقياً لأنه غالبًا ما يتم لعبها بمستويات صوت عالية ولفترات طويلة من الزمن، وهو ما دفع دراسة تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى الكشف عن العلاقة بين ألعاب الفيديو والسمع، نشرتها مجلة «BMJ» للصحة العامة، وشملت أكثر من 50 ألف شخص يتعرضون يومياً لمستويات صوت تتجاوز الحد الذي يؤذي السمع على المدى البعيد.
قد تسبب ألعاب الفيديو فقدان السمع والإصابة بطنين الأذن بشكل دائم، ويزداد الخطر عند الأشخاص الذين ينفقون أكثر من 8 ساعات باليوم على ألعاب الفيديو، إذ يمكن أن تؤدي الأصوات العالية التي ينتج عنها ذبذبات قوية ونبضات عنيفة مثل إطلاق النار في بعض ألعاب الفيديو إلى تلف دائم في الجهاز السمعي، والذي يشار إليه عادةً بفقدان السمع الناجم عن الصوت أو الناجم عن الضوضاء، وتشمل أعراضه التالي:
1. طنين الأذن بشكل مؤقت أو دائم.
2. عدم سماع الأصوات المنخفضة بسهولة.
3. صعوبة في فهم حديث الآخرين خاصةً في ظل وجود ضوضاء في الخلفية.
فقدان السمع الخفي الذي يعني تضرر حاسة السمع بشكل تدريجي غير ملحوظ، يكون شائعاً بين الشباب لكونهم أكثر فئة عمرية تقوم بممارسات استماع غير آمنة، ما يزيد من احتمالية فقدانهم للسمع قبل تجاوز مرحلة الشباب، غير إنه من الممكن الوقاية من فقدان السمع الدائم أو الطنين الناجم عن الأصوات العالية من خلال عدم الإفراط في استخدام سماعات الرأس التي تجعل ذبذبات الأصوات تصطدم مباشرةً بالأذن الوسطى، وأوضحت الدراسة أن الحد المسموح من الوقت في ألعاب الفيديو هو 20 ساعة في الأسبوع مع عدم رفع الصوت إلى أكثر من 83 ديسيبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان السمع ألعاب الفيديو سماعات الرأس ألعاب الفیدیو فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الفيوم تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع
أكدت الدكتورة نيفين شعبان، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن مكتب المبادرات بالمديرية، بقيادة الدكتور محمد رمضان، يتصدر محافظات الجمهورية هذا العام في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع بنسبة 99%، حيث تم فحص 70739 من إجمالي المواليد البالغ عددهم 71777 طفلًا خلال الفترة من أول يناير 2025 وحتى نهاية نوفمبر 2025، وتم اكتشاف 1047 حالة تم تحويلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات.
وأوضحت الدكتورة نيفين شعبان أن الفيوم تصدرت محافظات الجمهورية خلال شهر نوفمبر في المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالكشف على 52325 سيدة بتردد زيارات 52890 بنسبة تحقيق 191% من مستهدف الزيارات.
وأفاد مدير مكتب المبادرات أنه خلال شهر نوفمبر تم الكشف على 36540 في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة من الذكور والإناث فوق 40 عامًا، كما تم الكشف على 22253 في مبادرة الكشف المبكر عن الأورام للذكور والإناث فوق 18 عامًا.
كما تم الكشف على 6084 طفلًا في مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع. كما تم الكشف على 194203 طفل بنسبة 54% وجارٍ الفحص حتى نهاية العام الدراسي في مبادرة الأنيميا والتقزم. وفي مبادرة دعم صحة الأم والجنين تم الكشف على 3893 سيدة حامل.
وفي مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية تم أخذ 287 عينة من الأطفال حديثي الولادة بالحضانات، كما تم تقديم المشورة الأسرية لعدد 12326 من السيدات والرجال، ولذا تتقدم السيدة الدكتورة وكيل الوزارة بالشكر إلى مكتب المبادرات بالمديرية والسادة مديري الإدارات والمستشفيات المشاركة في المبادرات وجميع العاملين بالمبادرات الرئاسية في وحدات الرعاية الأولية، وكذلك فرق الإشراف على المبادرات لما يبذلونه من جهد في سبيل تحقيق مراكز متقدمة وتقديم خدمة متميزة لأهالي الفيوم.
كما أوضح مدير مكتب المبادرات أنه تم تدريب 180 من العاملين بالمبادرات، وتم تدريب 210 من العاملين بالمشورة الأسرية. الفيوم تتصدر محافظات الجمهورية خلال عام 2025 في مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع.