اكتشف الجيش الأمريكي واحدة من أكبر جرائم الاحتيال، التي تعرض لها في تاريخه، بعد قيام مديرة برامج مالية في قاعدة عسكرية، باختلاس 108 ملايين دولار وأنفقتها على مصالحها.

وأشارت تحقيقات الجيش الأمريكي، إلى أن جانيت ياماناكا ميلو 57 عاما، سرقت ملايين الدولارات من أموال الجيش، وأهدرتها على شراء المجوهرات والثياب والسيارات الفاخرة والعقارات، واشترت 31 منزلا و70 سيارة.



وكانت ياماناكا، مديرة البرامج المالية لخدمات الأطفال والشباب في قاعدة فورت سام هيوستن بسان أنطونيو في تكساس

وتواجه جانيت بموجب التهم عقوبة تصل إلى السجن مدة 125 عاما.

وأنشأت لأجل الاختلاس، شركة وهمية عام 2016، واستغلتها للاستيلاء على الأموال التي كان من المفترض أن تذهب لأطفال العاملين في الجيش، ثم استخدمتها للإنفاق على أسلوب حياتها المترف.

وانهار مخططها في 2024، حين تعاون محققون جنائيون من دائرة الإيرادات الداخلية مع محققي الجيش لتركيب قطع الأحجية معا، وذلك من أجل إدانتها جنائيا.

وتخطط جانيت للاعتراف بجريمة الاحتيال والتهرب الضريبي عبر وثائق الإقرار بالذنب التي وقعتها، والتي جرى تقديمها إلى المحكمة الشهر الماضي.



وقالت الوثائق الموقعة إنها سرقت 108 مليارات دولار خلال أقل من 7 سنوات، باستخدامها شركتها المزيفة.

ونجحت في مراكمة 80 سيارة و31 عقارا داخل 5 ولايات، ويزعم الادعاء الفيدرالي أنها عاشت حياة رفاهية وبذخ لا تتماشى بوضوح مع أجرها الحكومي السنوي، الذي يبلغ 130 ألف دولار.

وقدمت جانيت أوراقا احتيالية في كثير من المناسبات، وأودعت المنح في حساب شركتها المزيفة 40 مرة، حصلت بموجبها على أكثر من 100 مليون دولار، بحسب ما تزعمه الوثائق.

وتكشف تفاصيل المعاملات أنها حولت من حساب الشركة مبلغ 264.874 دولارا في العام الماضي، حتى تشتري لنفسها سيارة رينج روفر من طراز 2023.

كما أرسلت إلى نفسها مبلغ 3.308.157 دولارا لشراء عقار في كانيون ليك بولاية تكساس، وفقا للوثائق.

وأدرجت المحكمة في وثائقها 78 سيارة ودراجة نارية فارهة تمتلكها جانيت إجمالا، وطالبت بتلك الأصول في قرار المصادرة. وتضمنت المركبات العديد من سيارات مازيراتي، وفيراري، وأستون مارتن، ومرسيدس، وتسلا، ولاند روفر، ودراجات هارلي ديفيدسون.

وعلاوة على أصولها من المركبات، سردت المحكمة قائمة بـ31 عقارا تمتلكها جانيت أيضا، وانقسمت تلك العقارات بين عدة ولايات، حيث تضمنت قصورا تتجاوز قيمتها الـ3 ملايين دولار، والعديد من المزارع، والأفدنة الزراعية مترامية الأطراف، والشقق العادية والمفروشة في البنايات العالية والفاخرة.

وقسمت جانيت عقاراتها بين تكساس، وميريلاند، وكولورادو، وواشنطن، ونيومكسيكو، بينما يزعم الادعاء أنها اشترتها جميعا بأموال الاحتيال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجيش الأمريكي الاحتيال العقارات سرقة عقارات احتيال الجيش الأمريكي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • من الجيش الأمريكي.. "الناتو" يُعيّن قائدًا جديدًا
  • مقتل 13 شخصاً ودمار عشرات المنازل في سيول تكساس .. فيديو
  • "أرامكو" السعودية تتّجه لبيع خمس محطات طاقة ضمن خطة لجمع مليارات الدولارات
  • فيديو.. عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس
  • أرامكو تتجه لبيع خمس محطات كهرباء لتوفير تمويل بمليارات الدولارات
  • صيدلي يحتال على الحكومة الأسترالية لتمويل سيارات فاخرة بملايين الدولارات
  • دراسة تكشف ما يفعله الجيش الأمريكي بـمناخ العالم
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • نائب:مشاريع صرف عليها عشرات المليارات من الدولارات لاتوجد على الأرض!
  • شراكة بمليارات الدولارات بين السعودية وإندونيسيا لتعزيز التعاون الاقتصادي