امرأة تختلس عشرات ملايين الدولارات من الجيش الأمريكي.. اشترت 31 عقارا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اكتشف الجيش الأمريكي واحدة من أكبر جرائم الاحتيال، التي تعرض لها في تاريخه، بعد قيام مديرة برامج مالية في قاعدة عسكرية، باختلاس 108 ملايين دولار وأنفقتها على مصالحها.
وأشارت تحقيقات الجيش الأمريكي، إلى أن جانيت ياماناكا ميلو 57 عاما، سرقت ملايين الدولارات من أموال الجيش، وأهدرتها على شراء المجوهرات والثياب والسيارات الفاخرة والعقارات، واشترت 31 منزلا و70 سيارة.
وكانت ياماناكا، مديرة البرامج المالية لخدمات الأطفال والشباب في قاعدة فورت سام هيوستن بسان أنطونيو في تكساس
وتواجه جانيت بموجب التهم عقوبة تصل إلى السجن مدة 125 عاما.
وأنشأت لأجل الاختلاس، شركة وهمية عام 2016، واستغلتها للاستيلاء على الأموال التي كان من المفترض أن تذهب لأطفال العاملين في الجيش، ثم استخدمتها للإنفاق على أسلوب حياتها المترف.
وانهار مخططها في 2024، حين تعاون محققون جنائيون من دائرة الإيرادات الداخلية مع محققي الجيش لتركيب قطع الأحجية معا، وذلك من أجل إدانتها جنائيا.
وتخطط جانيت للاعتراف بجريمة الاحتيال والتهرب الضريبي عبر وثائق الإقرار بالذنب التي وقعتها، والتي جرى تقديمها إلى المحكمة الشهر الماضي.
وقالت الوثائق الموقعة إنها سرقت 108 مليارات دولار خلال أقل من 7 سنوات، باستخدامها شركتها المزيفة.
ونجحت في مراكمة 80 سيارة و31 عقارا داخل 5 ولايات، ويزعم الادعاء الفيدرالي أنها عاشت حياة رفاهية وبذخ لا تتماشى بوضوح مع أجرها الحكومي السنوي، الذي يبلغ 130 ألف دولار.
وقدمت جانيت أوراقا احتيالية في كثير من المناسبات، وأودعت المنح في حساب شركتها المزيفة 40 مرة، حصلت بموجبها على أكثر من 100 مليون دولار، بحسب ما تزعمه الوثائق.
وتكشف تفاصيل المعاملات أنها حولت من حساب الشركة مبلغ 264.874 دولارا في العام الماضي، حتى تشتري لنفسها سيارة رينج روفر من طراز 2023.
كما أرسلت إلى نفسها مبلغ 3.308.157 دولارا لشراء عقار في كانيون ليك بولاية تكساس، وفقا للوثائق.
وأدرجت المحكمة في وثائقها 78 سيارة ودراجة نارية فارهة تمتلكها جانيت إجمالا، وطالبت بتلك الأصول في قرار المصادرة. وتضمنت المركبات العديد من سيارات مازيراتي، وفيراري، وأستون مارتن، ومرسيدس، وتسلا، ولاند روفر، ودراجات هارلي ديفيدسون.
وعلاوة على أصولها من المركبات، سردت المحكمة قائمة بـ31 عقارا تمتلكها جانيت أيضا، وانقسمت تلك العقارات بين عدة ولايات، حيث تضمنت قصورا تتجاوز قيمتها الـ3 ملايين دولار، والعديد من المزارع، والأفدنة الزراعية مترامية الأطراف، والشقق العادية والمفروشة في البنايات العالية والفاخرة.
وقسمت جانيت عقاراتها بين تكساس، وميريلاند، وكولورادو، وواشنطن، ونيومكسيكو، بينما يزعم الادعاء أنها اشترتها جميعا بأموال الاحتيال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجيش الأمريكي الاحتيال العقارات سرقة عقارات احتيال الجيش الأمريكي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هدايا واستثمارات وصفقات بتريليونات الدولارات: هكذا عاد ترامب من جولته الخليجية
أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية صفقات تاريخية تجاوزت 3.2 تريليون دولار مع السعودية وقطر والإمارات، شملت الدفاع والذكاء الاصطناعي والطيران. وتعكس الاتفاقات تحولاً استراتيجياً في الشراكة الأمريكية-الخليجية وسط المتغيرات الدولية المتسارعة. اعلان
في زيارة وُصفت بأنها الأضخم اقتصاديًا واستراتيجيًا منذ عقود، أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته في الخليج، سلسلة من الاتفاقيات التاريخية مع السعودية وقطر والإمارات، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 3.2 تريليون دولار، وشملت قطاعات الدفاع والطيران والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة.
في الرياض، أعلنت السعودية التزامها بضخ استثمارات تصل إلى600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، توزعت بين قطاعات الدفاع والطاقة والتقنيات المستقبلية. وتم توقيع صفقة أسلحة تُعد الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين، بلغت قيمتها 142 مليار دولار. كما شملت الاتفاقات برامج تعاون مع شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز التحول الرقمي السعودي وتفتح الأبواب أمام شراكات تقنية واسعة النطاق.
وفي الدوحة، وقّعت قطرصفقة ضخمة معشركة بوينغ الأمريكية لشراء 210 طائرات ركاب، بقيمة 96 مليار دولار، في ما يُعد أكبر صفقة في تاريخ الشركة. كما أعلنت قطر عن استثمار 10 مليارات دولار في تطوير قاعدة العديد الجوية، إلى جانب صفقات تسليحية تشمل طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B. وبلغت قيمة التزامات الدوحة الاقتصادية خلال الزيارة نحو 200 مليار دولار، تُوظف في مجالات الطيران والدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي المحطة الأخيرة في أبوظبي الإماراتية، توّجت الزيارة بتوقيع اتفاقيات استثمارية غير مسبوقة مع دولة الإمارات، بلغت قيمتها 1.4 تريليون دولار، تركزت في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة المتجددة. واتفق الجانبان على توريد 500 ألف شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة سنويًا من شركة Nvidia، في إطار مشروع لتحويل الإمارات إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل.
وفي لفتة رمزية رفيعة، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، "وسام زايد" للرئيس الأمريكي، وهو أرفع وسام مدني في الدولة، تقديرًا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
Relatedترامب مكرماً بـ"وسام زايد": العلاقات بيننا ستكون أقوى من أي وقتٍ مضىبدفع من ترامب.. بوينغ تعقد صفقة تاريخية مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولارما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟وتأتي هذه الصفقات في ظل تحولات دولية متسارعة، وتؤشر إلى إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية، في وقت تتراجع فيه بعض الالتزامات الغربية تجاه الشرق الأوسط. وقد أكد ترامب خلال جولته أن بلاده "تعود بقوة إلى المنطقة من بوابة المصالح المشتركة، لا من منطلق الإملاءات"، مشددًا على أن "القرن الحادي والعشرين سيكون قرن التكنولوجيا، والولايات المتحدة تقف إلى جانب حلفائها الذين يشاركونها هذه الرؤية".
وتُعد هذه الجولة من أكثر الجولات الرئاسية الأمريكية تأثيرًا على مستوى الاقتصاد والتحالفات الجيوسياسية، ورسخت حضوراً أمريكياً متجدداً في منطقة الخليج، قائمًا على الشراكة والتكامل الاستراتيجي في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة