زازين بروبرتيز تكشف عن زيادة الإقبال على المساكن المستدامة والعقارات على المخطط
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت زازين بروبرتيز، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام في دولة الإمارات، عن تسجيل سوق العقارات في دبي بمختلف قطاعاته 15,489 عملية بيع بقيمة تقارب 49 مليار درهم إماراتي خلال شهر فبراير الماضي. وقالت دائرة الأراضي والأملاك في دبي إن 6,600 من هذه المعاملات هي عقارات على المخطط، وتعادل قيمتها 13.
وشهدت معاملات البيع الإجمالية، والتي بلغت قيمتها 48,99 مليار درهم إماراتي في الشهر الماضي، انخفاضاً بنسبة 16% بالمقارنة مع شهر يناير،، حيث أوضح مادهاف دهار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في زازين بروبرتيز، أن العقارات على المخطط التي تقل قيمتها عن 3 ملايين درهم إماراتي ستواصل النمو في مختلف أنحاء الإمارة، لا سيما مع زيادة إقبال السكان على خيارات السكن معقولة التكلفة وعالية الجودة.
وأجرت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مؤخراً إصلاحات للحد من الإعلانات العقارية المزيفة، مما يمكن السكان من العثور على مساكن بأسعار معقولة دون المخاطرة بالتعامل مع الإعلانات الاحتيالية. وتسهم هذه الخطوة في تعزيز سوق العقارات على المخطط في دبي، وقطاع العقارات عموماً، حيث سيتم فرض غرامات مالية بقيمة 50,000 درهم إماراتي وإيقاف المخالفين لهذه القواعد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مادهاف دهار: “تحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على منع الأنشطة الضارة بالسلامة العامة للعقارات في الدولة، وتساهم الجهود الأخيرة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي في تعزيز هذه الفكرة. ويتطلع العديد من سكان دبي إلى الاستقرار في الإمارة، وشراء منازل خاصة بهم بدلاً من الإيجار على المدى الطويل، حيث ستساهم مثل هذه الإصلاحات بشكل كبير في توفير بيئة تسهل تلبية متطلبات السوق. كما تتزايد رغبة سكان دولة الإمارات في امتلاك المساكن المستدامة بأسعار معقولة، باعتبارها الخيار الأمثل لمستقبل أفضل. ويتزايد اهتمام دولة الإمارات بالاستدامة، ويتجلى ذلك في قرارها بتمديد عام الاستدامة حتى العام الجاري، وهو ما يثمر عن إعادة رسم ملامح مشهد العقارات.”
وتستعد شركة زازين بروبرتيز، نتيجةً لتزايد أهمية ممارسات البناء الأخضر والتصاميم عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة في السوق، لإطلاق مشروع عقاري مستدام آخر في الفرجان، وذلك بعد إكمال مشروعها الأخير زازين غاردنز، والذي توشك فيه على الانتهاء من مرحلة البناء، ليصبح أول مشروع تطوير عقاري سكني مصمم وفق مفهوم العافية المتكاملة وحاصل على شهادة ليد الذهبية، ومن المقرر انتهاؤه في مايو المقبل. وسيسهم هذا المشروع سنوياً في خفض حوالي 469 طن متري من انبعاثات الكربون وتوليد حوالي 390 ألف كيلو واط ساعي من الكهرباء المعتمدة على الطاقة الشمسية في الموقع، ما يعادل 30% تقريباً من احتياجات الطاقة السنوية للمساحات المشتركة في المشروع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: درهم إماراتی على المخطط فی دبی
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يتفقد موقع حادث التسرب الغازي بعقار سكني في إمبابة
عاين المهندس عادل النجار محافظ الجيزة موقع حادث التسرب الغازي داخل عقار مكون من دور أرضي و4 أدوار متكررة بشارع سعد زغلول بحي إمبابة والذي أسفر عن انهيار الطابقين الثالث والرابع فوق الأرضي ووقوع اصابات للمواطنين وقد تم نقلهم علي الفور بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى التحرير لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد مجدي أبو شميله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والأستاذ محمد مرعي السكرتير العام المساعد، وقيادات الأجهزة الأمنية والحماية المدنية.
وأكد المحافظ أنه فور تلقي غرفة عمليات المحافظة بلاغًا بالواقعة، انتقلت الأجهزة التنفيذية على الفور بصحبة لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، وتم إخلاء العقار والعقارات المجاورة بالكامل واتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة حفاظًا على أمن وسلامة السكان، لحين الانتهاء من الفحص الإنشائي الشامل لحالة العقار والعقارات المجاورة.
كما قامت فرق الكهرباء والغاز بفصل التيار الكهربائي وإمدادات الغاز عن العقار محل الحادث والعقارات المجاورة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة قبل إعادة التشغيل.
وخلال وجوده الميداني، اطمأن المحافظ من اللجنة الهندسية المختصة على تقرير المعاينة الأولية، والذي أوصى بضرورة تخفيف أحمال وتنفيذ أعمال تدعيم إنشائي للعقار المتضرر لضمان السلامة العامة.
ووجه المحافظ مديرية الشئون الصحية بتوفير جميع أوجه الرعاية الطبية للمصابين حتى تمام الشفاء، مشددًا على المتابعة المستمرة لموقع الحادث لحين الانتهاء من جميع الإجراءات الفنية والأمنية.
وطمأن المحافظ المواطنين خلال تواجده بموقع الحادث، مؤكدًا أن جميع الأجهزة المعنية تعمل بكامل طاقتها لاحتواء الموقف، وأن سلامة الأهالي تأتي في مقدمة الأولويات، مع استمرار المتابعة الميدانية لحين إزالة أي خطورة محتملة.