وزير التعليم العالي يعلن تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، من جامعة القاهرة عن تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، والذي سيتولى مُتابعة تنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وجاء هذا الإعلان بمناسبة مرور عام على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها في شهر مارس من العام الماضي، وتوقيع التحالف الإقليمي السابع اليوم، والذي يضم جامعات القاهرة الكُبرى وعدد من المؤسسات الصناعية والإنتاجية، وذلك ضمن سلسلة التحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية التي تغطي الأقاليم الجغرافية لمصر.
وشهد إعلان تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر حضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وعدد من خبراء الصناعة والاقتصاد.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، يتكون من مُمثلي 7 أقاليم جغرافية، وهي (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم قناة السويس، إقليم شمال الصعيد، إقليم أسيوط، إقليم جنوب الصعيد)، ويرأس المجلس وزير التعليم العالي، بالإضافة إلى 7 أعضاء من الشخصيات العامة ذات الخبرة في مجالات الصناعة والاقتصاد القومي.
ويضم إقليم القاهرة الكُبرى (جامعة القاهرة "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي"، جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة بنها، جامعة الأزهر)، وشركة سيمنس "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" والهيئة العامة للتنمية الصناعية "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم الإسكندرية (جامعة الإسكندرية "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي" جامعة دمنهور، جامعة مطروح)، وشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" والغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم الدلتا (جامعة طنطا، جامعة المنصورة "مُمثلين عن الإقليم من القطاع الأكاديمي بالتبادل سنويًا"، جامعة المنوفية، جامعة دمياط، جامعة كفر الشيخ، جامعة مدينة السادات)، ومجموعة العربي جروب "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" واتحاد مُستثمري المشروعات المتوسطة والصغيرة "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم قناة السويس (جامعة قناة السويس "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي"، جامعة بورسعيد، جامعة الزقازيق، جامعة السويس)، والمنطقة الاستثمارية بالإسماعيلية "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" ورئيس مجلس إدارة شركة القناة للموانئ "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم شمال الصعيد (جامعة المنيا "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي"، جامعة بني سويف، جامعة الفيوم)، وشركة صناعة السكر "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم أسيوط (جامعة أسيوط "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي"، جامعة الوادي الجديد)، وشركة أسمنت أسيوط "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" وهيئة تنمية الصعيد "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
ويضم إقليم جنوب الصعيد (جامعة جنوب الوادي "مُمثلًا عن الإقليم من القطاع الأكاديمي"، جامعة سوهاج، جامعة الأقصر، جامعة أسوان)، ومجمع مصر للألومنيوم بنجع حمادي "مُمثلًا عن الشريك الصناعي" والمجلس الأعلى للآثار "مُمثلًا عن القطاع الحكومي".
وأضاف المتحدث الرسمي أن مبادرة "تحالف وتنمية" هي مبادرة رئاسية، تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، وقد خصصت وزارة التعليم العالي مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، والتي تتماشى مع تفعيل وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، التي تقوم على 7 مبادئ رئيسية وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، وذلك بما يدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطوير المؤسسات التعليمية.
وتهدف مبادرة "تحالف وتنمية" إلى تعزيز فكرة التحالفات الإقليمية بين الجامعات والصناعة والهيئات الحكومية على مستوى الإقليم، وتقديم الدعم للتحالفات الإقليمية للمُساهمة بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي في بناء المجتمع، وتضافر رسائله الأربع (التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، ريادة الأعمال)، بهدف أن تكون وسيلة للتنمية الشاملة المُستدامة، وكذلك ستُسهم المبادرة في تمويل المشروعات البحثية المفيدة لمسارات التنمية، فضلًا عن المُساهمة في تفعيل قانون حوافز الابتكار، وتوطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم في تحقيق التنمية المنشودة.
ويعُد وضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات المصرية، باكورة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، حيث أن وضع حجر الأساس جاء تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين المجلس الأعلى للجامعات ومحافظة الوادى الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة مُشاركة بالمشروع لأغراض البحث العلمي والتجارب الزراعية والتكنولوجية وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والنباتات الطبية والعطرية، كما يعُد أحد المشروعات البحثية والاستثمارية في قطاع الزراعة المصرية في الأراضي الجديدة والصحراوية.
IMG-20240307-WA0083 IMG-20240307-WA0086 IMG-20240307-WA0087 IMG-20240307-WA0085
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الإستراتيجية الوطنية الاقتصاد الوطني الإقليمية التحالف التحالفات الجامعات الحكومية تحالف وتنمیة IMG 20240307
إقرأ أيضاً:
منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
أعلن المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية المقام بجامعة العاصمة، عن أهم وأبرز التوصيات ومنها إنشاء مركز التميز العربي، الروسي للتعليم والبحث العلمي ليكون مظلة مؤسسية للمحاور البحثية.
حيث استضافت جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة. وقد جاء المنتدى ليؤكد عمق الدعم السياسي والدبلوماسي والأكاديمي من القيادات العليا في الجانبين، وليضع أسسًا جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والروسية.
وجاءت أبرز التوصيات كالتالى، إرساء فضاء أكاديمي عربي، روسي مشترك يبدأ إطلاقه التدريجي في يناير 2026، بهدف الانتقال من الحوار إلى التكامل العملي في التعليم والبحث العلمي والابتكار والتحول الرقمي.
كذلك طلاق محاور بحثية مشتركة تقودها جامعات عربية وروسية، تركز على مشاريع تطبيقية ومنح بحثية ومخرجات علمية مؤثرة، في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء والاستشعار عن بعد، والطاقة المستدامة.
كما شملت التوصيات إنشاء مركز التميز العربي، الروسي للتعليم والبحث العلمي ليكون مظلة مؤسسية للمحاور البحثية، وداعمًا للمختبرات المشتركة وبرامج الدكتوراه المزدوجة، إضافة إلى منصات افتراضية للتدريب والابتكار.
إضافة إلى التوسع في البرامج الأكاديمية المشتركة والمزدوجة خاصة في الدراسات العليا، مع تعزيز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية وتوحيد أنظمة تحويل الساعات المعتمدة، زتعزيز التعاون في التحول الرقمي والعلم المفتوح عبر تطوير البنية التحتية البحثية وإدارة البيانات والمنصات الأكاديمية، بما يرفع من الحضور العالمي للإنتاج العلمي العربي، الروسي.
وتصمنت التوصيات بناء القدرات المؤسسية للجامعات العربية في مجالات الحوكمة وضمان الجودة والابتكار والاستعداد الرقمي، بما يضمن استدامة الشراكات، و الانتقال من التعاون الثنائي إلى التكامل متعدد الأطراف من خلال شبكات واتحادات الجامعات، بما يعزز تعميم التجارب الناجحة وتوسيع الأثر الإقليمي، وأيضاً المواءمة مع أهداف التنمية المستدامة لضمان مساهمة التعاون الأكاديمي في مواجهة التحديات المجتمعية المشتركة مثل التعليم، الصحة، الطاقة، الأمن الغذائي، المناخ والتنمية الاقتصادية، مع إنشاء آلية متابعة وتقييم مشتركة لرصد تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية عن التقدم والنتائج في المنتدى المقبل.