بالبيت من الموبايل.. جهاز ثوري لقياس مستوى السكر في الدم بدون ألم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
طور باحثون جهاز استشعار جديد يمكن استخدامه لقياس مستوى السكر في الدم، ونقل المعلومات لاسلكيا وحفظها إلى الهاتف الذكي، وهو ما يعد انجازا كبيرا في علاج مرض السكري.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على جهاز استشعار لاسلكي جديد يدعي "Stelo"، يمكن يستخدم لمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، وإقرانه بسهولة بالهاتف الذكي.
جهاز ثوري يقيس معدل السكر في الدم
ويعد نظام استشعار الجلوكوز الحيوي Stelo المطور من قبل شركة Dexcom، جهاز مخصص لمراقبة السكر الأول من نوعه، الذي يباع بدون وصفة طبية للأفراد المصابين بداء السكري، والذين لا يستخدمون دواء الأنسولين أو لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري أو المعرضين للإصابة به، إرتداء هذا الجهاز الثوري لقياس نسبة السكر في الدم يوميا، وتوصيله بأي جهاز ذكي وعرض القياسات وتسجيلها بتطبيق مثبت على الهاتف.
ويعرض Stelo قياسات نسبة الجلوكوز في الدم كل 15 دقيقة عبر التطبيق المصاحب، وأوضحت شركة "Dexcom" الأمريكية، أنه يمكن للمستخدمين ارتداء كل مستشعر لمدة تصل إلى 15 يوما قبل استبداله.
ومن المرجح أن يكون هذا الجهاز أكثر جاذبية للأشخاص الذين يحتاجون لقياس مستوى سكر الدم أو المعرضين للإصابة السكري، والذين يجدون صعوبة في الذهاب إلى معامل التحليل الطبية، حيث سيوفر لهم هذا الجهاز الوقت والجهد إذ يوفر لهم حلا مريحا وطويلا الأمد لقياس نسبة السكر في الدم بالمنزل بدون وخز بالإبر المؤلم.
وسلطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الضوء على أهمية هذه الموافقة، مؤكدة على قدرتها على زيادة إمكانية الوصول إلى مراقبة نسبة السكر في الدم وتمكين الأفراد من إدارة صحتهم وهم في منازلهم.
وفي حين أن Stelo، يعد نجاحا كبيرا في أجهزة قياس السكر في الدم، فإن الهدف النهائي منه هو مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم بطريقة غير جراحية، وعلى الرغم من هذه التكنولوجيا تم تطويرها في الأصل لساعة Apple Watch، ولكن لم يتم دمجها بالجهاز بسبب القيود الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر قياس السكر مراقبة السكر السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الحر على الصحة؟
يشير الدكتور أندريه ريابكوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الحر يؤثر سلبا في حالة الإنسان بما في ذلك رفع درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى اضطرابات في وظائفه.
إقرأ المزيد
يشير الطبيب في مقابلة مع RT إلى أن جسم الإنسان يبدأ في درجات الحرارة المرتفعة، باستهلاك المزيد من السوائل للتعويض عن فقدان الرطوبة من خلال التعرق، ولكن هذا قد لا يكون كافيا دائما. وقد يؤدي إلى جفاف الجسم ومشكلات في إمدادات الدم إلى القلب وأعضاء الجسم الأخرى. وقد يسبب الإصابة بضربة شمس.
ويقول: "ترتفع درجة حرارة الجسم في مثل هذه الحالات إلى مستوى حرج، ما قد يؤدي إلى خلل في عمل القلب، لذلك تتطلب ضربة الشمس عناية طبية فورية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الحرارة من مستوى التوتر وتضعف التركيز والنوم والأداء".
إقرأ المزيدويؤكد الطبيب على ضرورة الإكثار من شرب السوائل. ويوصى بتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، خاصة دون تغطية الرأس، واستخدام واقي الشمس، ومن المهم ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة ذات ألوان فاتحة مصنوعة من أقمشة طبيعية.
ويقول: "يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية اتباع توصيات الطبيب بدقة وتناول الأدوية الموصوفة لهم في الوقت المناسب، وعلى من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني مراقبة ضغط الدم بانتظام. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري، فيجب مراقبة مستوى السكر في الدم".
ووفقا له، على كل من يتناول مضادات الحيوية أو أدوية العلاج الكيميائي تجنب التعرض للشمس، لأنها تزيد من حساسية الجلد وقد تؤدي إلى حروق شمسية.
المصدر: RT
مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يندد بتقاعس مجلس الأمن