طرق لخفض ضغط الدم وأكلات يجب أن تتجنبها صحة وطب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحة وطب، طرق لخفض ضغط الدم وأكلات يجب أن تتجنبها،للحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب والمساعدة في خفض ضغط الدم، من المهم مراقبة كمية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طرق لخفض ضغط الدم وأكلات يجب أن تتجنبها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
للحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب والمساعدة في خفض ضغط الدم، من المهم مراقبة كمية الملح (الصوديوم) في نظامك الغذائي يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم وحالات صحية أخرى. يجب ألا يزيد إجمالي كمية الصوديوم في اليوم عن 1500-2000 ملليجرام (مجم) .
وحسب ما ذكره موقع health غالبًا ما يستخدم الصوديوم والملح كمرادفين ، لكنهما لا يعنيان نفس الشيء ملح الطعام مركب موجود في الطبيعة ، بينما الصوديوم هو أحد العناصر الكيميائية في الملح.
تخفي العديد من الأطعمة الصوديوم ، ويمكن أن تكون كمية الصوديوم في الأطعمة المعلبة عالية جدًا يمكن أن يساعدك اختيار المنتجات منخفضة الصوديوم أو منخفضة الملح وعدم إضافة الملح في الطهي على الحد من تناول الصوديوم إليك بعض النصائح السهلة:
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم يجب تجنبها-التوابل بالملح: ويشمل ذلك "الملح الخفيف" والأملاح المتبلة والبصل وأملاح الثوم. احذر أيضًا من المكونات الأخرى التي غالبًا ما تستخدم في الطهي. وتشمل هذه صودا الخبز ومسحوق الخبز وصلصة الصويا وصلصة الباربكيو وخلطات الحساء الفوري.
-الأطعمة ذات بلورات الملح المرئية: تشمل الأمثلة على ذلك المكسرات المملحة ورقائق البطاطس ورقائق التورتيلا والفشار المملح والبسكويت والمعجنات.
-الأطعمة المصنعة والمعلبة: خضراوات معلبة ، شوربة معلبة ، فاصوليا معلبة ، يخنة ، فلفل حار ، طماطم / سباغيتي / صلصة بيتزا، فاصوليا مطبوخة ومعاد تجفيفها كلها أضافت الصوديوم.
-وجبات سريعة مجمدة ومعبأة: تشمل الماكولات المعبأة والجبن والأرز وخلطات النودلز ودقيق الشوفان الفوري ومزيج الكاكاو الفوري.
السلع المخبوزة أو الخلطات الجاهزة: الأطعمة التي تضيف فيها الماء فقط أو مكونين ، مثل البسكويت وخبز الذرة والكعك والفطائر والكعك تقع في هذه الفئة.
-اللحوم المعالجة أو المعلبة: مثل السلامي والهوت دوج.
-منتجات الألبان عالية الصوديوم: معظم الجبن ، والجبن القريش ، والجبن المطبوخ ، واللبن هي جزء من هذه المجموعة.
-التوابل والإضافات الأخرى: تشمل الزيتون والمخللات والكاتشب والخردل الجاهز وتوابل السلطة المحضرة تجارياً.
تظهر الأبحاث أن البوتاسيوم يساعد في إلغاء تأثير الصوديوم على ضغط الدم من المحتمل أيضًا أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لا يحصل الكثير منا على ما يكفي من البوتاسيوم في وجباتنا الغذائية يمكن أن يساعد تناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
-تشمل الخضراوات الغنية بالبوتاسيوم البطاطس والطماطم والسبانخ والزبيب والفاصوليا والعدس.
-الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم تشمل الموز والبرتقال والبطيخ والشمام.
ملحوظة: يجب على بعض الأشخاص عدم تناول نظام غذائي عالي البوتاسيوم ، خاصة إذا كنت تتناول أدوية معينة. تأكد من مراجعة طبيبك أو اختصاصي التغذية المسجل.
ما هي الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها خفض ضغط الدم؟-إنقاص الوزن: مقابل كل 20 رطلاً تخسره، يمكن أن تلاحظ انخفاضًا في ضغط الدم بمقدار 5 إلى 20 نقطة.
-اتبع نظام DASH الغذائي: تم تطوير DASH (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) لخفض ضغط الدم بدون دواء. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الدهون وغني بالخضروات والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم إلى خفض ضغط الدم بمقدار 8 إلى 14 نقطة.
-ممارسة الرياضة يوميًا: يمكن أن يساعد الحصول على 30 دقيقة كل يوم من الأنشطة الهوائية في خفض ضغط الدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی تحتوی على نظام غذائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟
دعت المستشارة الإعلامية هانا ستورم الصحفيين إلى بناء القدرة على التحمل أمام الضغوط المتزايدة التي يواجهونها في ظل بيئة عمل مليئة بالأزمات والعنف، والخشية من تأثير ذلك على صحتهم النفسية.
واقترحت الكاتبة في موقع "جورناليزم" المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة تطبيق نموذج "Ps 7" المستوحى من الماراثون الرياضي، كوسيلة لبناء المرونة والتعامل مع الأزمات والإرهاق، لافتة إلى الدروس التي تعلمتها من الجري لمسافات طويلة، في التحمل والسرعة وتحديد الأولويات، والعناية بالنفس، والتي يمكن أن تساعد العاملين في مجال الأخبار في كل مكان.
وأكدت ستورم على أن المؤسسات الإخبارية والعاملين بها باتوا يواجهون أزمات طويلة الأمد، كما أصبح مجال العمل أكثر عنفا وانقساما وأقل أمانا، مشيرة إلى الإجهاد والإرهاق والأذى المعنوي الذي يتعرض له الصحفيون أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يترك أثره على الصحة النفسية.
وخلصت إلى النقاط السبع التالية من أجل المحافظة على المرونة النفسية:
1- التحضير
تقول الكاتبة، وهي خبيرة في مجال سلامة الصحافة، إن مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد، ولذلك لا بد من بناء اللياقة البدنية، وتوفير مساحة الجري، والمعدات المناسبة، وترتيب خطة، تتضمن الراحة، وتناول الطعام المناسب، والتفكير في كيفية التعامل مع التعب الذهني عندما يتعب الجسم.
في مجال الصحافة، لا يمكن التخطيط لكل قصة، ولكن يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها، والحصول على التدريب والمعدات المناسبة لتقليل التعرض للقصص الصعبة، كما يمكننا التفكير في صحتنا النفسية وكذلك سلامتنا الجسدية.
في الصحافة نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات صعبة في الماراثون لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر
بواسطة هانا ستورم - مستشارة إعلامية
2- السرعة
وتشير ستورم إلى أن من المستحيل الجري في ماراثون بنفس السرعة التي تجري بها لمسافة ميل واحد، لافتة إلى الحاجة لضبط السرعة، إذ لا يمكننا أن نجري بأقصى سرعة طوال الوقت، وبالمثل، في التدريب للماراثون، نادرا ما نجري المسافة كاملة، ولا نجري دائما بسرعة، فالجسم يحتاج إلى التعافي بين جلسات التدريب، وأثناء الجري في الماراثون.
وبالنسبة للصحافة، ففي أوقات الأزمات، نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات أصعب لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر.
3- الحفاظ
وتؤكد المستشارة الإعلامية إلى الحاجة للتوقف والاستماع إلى ما تخبرنا به أجسامنا، لافتة إلى أن ذلك صحيح في سباق الماراثون كما هو في الصحافة، مستشهدة بالقول "لا يوجد قصة تستحق أن نموت من أجلها"، كما لا يوجد قصة تستحق أن نخاطر بصحتنا من أجلها.
وشددت على أهمية إعطاء الصحفيين الأولوية لرفاهيتهم، مضيفة "تذكروا تشبيه شركات الطيران بضرورة وضع قناع الأكسجين أولاً قبل مساعدة الآخرين، نعم، قد يبدو هذا أنانيا، ولكن بخلاف ذلك فإننا نخاطر بإلحاق ضرر دائم بأنفسنا والتأثير على من حولنا"، وأكدت ضرورة أن يفهم الصحفيون حدودهم، ويدركوا نقاط الضعف التي قد تنجم عن أي أذى يتعرضون له، وختمت " لا بد من التفكير بالوقت الذي نحتاج فيه إلى التوقف عن تحمل الألم".
4- الغرض
وقالت ستورم، إن المتسابق أثناء المشاركة في الماراثون يواجه سؤالا أحيانا، لماذا أفعل هذا؟ وهنا لا بد من استحضار الهدف، موكدة أن الشعور القوي بالهدف هو أمر أساسي لرفاهية الصحفيين.
وأضافت أن معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر الإصلاح، وبينت أن الصحفيين يفعلون ذلك لإحداث تغيير، لافتة إلى أن اليأس قد يطغى مؤقتا على هذا التغيير، ولكن إضاءة شعلة الهدف على ما يقومون به هو ما سيحميهم.
5- السلطة
وتقول الكاتبة "اقترح عليّ البروفيسور أنتوني فاينشتاين، الخبير في الصحة النفسية للصحفيين، أن أفكر في ما يمكنني التحكم فيه وما لا يمكنني التحكم فيه، وأن أحاول بذل طاقة أقل في ما لا يمكنني التحكم فيه"، مضيفة أن مدرب الجري يقدم النصائح ذاتها، إذ لا يمكن التحكم في الطقس، أو في المشاركين بالماراثون، لكن يمكنني التحكم في مقدار التدريب، وكيفية الظهور في يوم السباق، واختيار المشاركة فيه.
وبالمثل، على الرغم من أننا قد نسعى كصحفيين إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يمكن أن تؤثر على سلوك الناس، إلا أننا لا نستطيع التحكم في تصرفات الآخرين، ولا نستطيع تشكيل الطقس، ولا تجنب التغيير، وعندما نقبل هذه الأمور، نصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الضغوط والأزمات.
6- الناس
وتلفت ستورم إلى أن الجري في الماراثون يمكن أن يكون تجربة وحيدة، لكن التدريب والسباق يصبحان أسهل بكثير عندما نشاركهما مع الآخرين، كذلك الأمر مع الصحة النفسية، فهي قد تكون تجربة مليئة بالوحدة والشعور بالذنب والخجل والاكتئاب، لكن عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا ويفتحون مساحة للحديث عن مشاعرنا، نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح.
7- الإيجابيات
وفي آخر توصية، تطلب ستورم من زملائها الصحفيين بأن يفكروا فيما يجلب لهم السعادة، عبر التأمل بشروق الشمس، أو شرب القهوة مع صديق، أو ضحكة طفل، أو كلمة تقدير من محرر، المهم أن نتذكر ما يسعدنا، ونتمسك به، نظرا لأن رؤية الأمل وسط فائض الظلام والعنف والكراهية التي تملأ العالم، ربما تنعكس على كثير من الصحفيين بالحزن واليأس، تماما كما يحدث أثناء الركض الذي قد يمر بلحظات مظلمة.