نشرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي الكويتية فرح الهادي مقطع فيديو على حسابها الخاص عبر سناب شات، ظهرت فيه مع ابنها الصغير آدم وهي تُعبّر عن حبها له بطريقتها الخاصة.
وظهرت فرح الهادي في الفيديو وهي تلاعبه وتعبر عن حبها له قائلة: “أنا كذا حبي لزقة أنا ما عندي لغات حب خمسة.. أنا عندي لغة حب اللي هي اللزقة”.


وأوضحت فرح الهادي أنّ لغة الحب الوحيدة التي تتبعها هي “اللزقة” في إشارة إلى حبها لاحتضان ابنها والتعبير عن مشاعرها له من خلال اللمس.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فرح الهادی

إقرأ أيضاً:

أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل

في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.

مشرحة الشفاء باتت المكان الأخير الذي تقصده العائلات المكلومة علّها تجد بين الأكياس المرقّمة ما يؤكد نهاية الغياب (الفرنسية)

وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.

مشرحة مستشفى الشفاء تحوّلت إلى مقبرة مؤقتة تضم مئات الجثامين المجهولة (الفرنسية)

ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.

الطاقم الطبي يعمل بأدوات بدائية وتحت ضغط هائل عاجزا عن إجراء فحوص الحمض النووي (الفرنسية)

وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.

منى الحرازين أم فلسطينية فقدت ابنها يزن بعد قصف إسرائيلي على غزة (الفرنسية)

ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.

منى أمضت وقتا طويلا في البحث بين المستشفيات وثلاجات الموتى على أمل العثور على جثة يزن (الفرنسية)

وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.

منى تعرفت على جثة ابنها من ملابسه وسنه التركيبي بعد طول انتظار وقلق (الفرنسية)

وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.

ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الوفد: كلمة الرئيس في القمة العربية تعبر عن الموقف المصري الصلب والثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش مستوى تنفيذ خطط الوحدة التنفيذية للمبادرات الزراعية بصنعاء
  • «بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»
  • رئيس الوزراء اللبناني: ضيافة العراق لنا تعبر عن عراقته
  • الوعي: جولة الحزب الشاملة ببني سويف تعبر عن احتياجات المواطن الحقيقية
  • حنان تركي تحتفل بعيد ميلاد ابنها بكلمات مؤثرة
  • احترموا الناس | أحمد سليمان ينفعل على مهيب عبد الهادي لهذا السبب
  • مهيب عبد الهادي يثير قلق جماهير الكره :الدوري علي صفيح ساخن.. مفاجأة
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا مهماً للجماهير بشأن ازمه القمة
  • أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل