زار 9 شخصيات خلال 72 ساعة.. ماذا وراء رحلات الحلبوسي المكوكية؟- عاجل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، الزيارات التي يقوم بها رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، للقادة السياسيين مؤخرًا، محاولة للحفاظ على ما تبقى من نفوذه، بعد خسارته على مرحلتين.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحلبوسي فقد نصف قوته ونفوذه بعد خسارته منصب رئيس البرلمان بإنهاء عضويته في مجلس النواب"، مبينا انه "سيخسر ما تبقى من نفوذه وقوته السياسية بعد خسارة حزبه منصب رئيس البرلمان، عقب تشكيل تحالف يضم القوى السياسية السنية (العزم، السيادة، الحسم) من دون حزب تقدم".
وبين ان "زيارات الحلبوسي الى القادة السياسيين يدل على خسارته السياسية، فهو يريد من تلك الزيارة الحفاظ على ما تبقى من نفوذه وقوته السياسية، بحصول حزبه (تقدم) على منصب رئيس البرلمان، رغم ان هذا الامر اصبح صعبا، في ظل وجود اغلبية برلمانية ترفض مرشح حزبه".
ومن المتوقع ان يتم عقد جلسة الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان والتي ستكون بتنافس بين مرشح تقدم شعلان الكريم والمرشح المنافس سالم العيساوي، وسط ترجيحات بفوز العيساوي، وخسارة الكريم بالتصويت.
وتأتي ترجيحات قرب عقد جلسة الجولة الثانية، بعد اللقاء الذي جمع نائب رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي مع رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم العميري، قبل يومين وما شهده اللقاء من تأكيد على ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس البرلمان، وهو ما يعني ضوء اخضر من المحكمة الاتحادية لإمكانية عقد جلسة الجولة الثانية، بالرغم من ان المحكمة لم تحسم بعد الطعن بالجولة الأولى والذي اجلت جلسة النظر به الى الأول من نيسان المقبل.
وخلال الـ72 ساعة الماضية، التقى الحلبوسي بـ9 شخصيات سياسية وكذلك رئيس المحكمة الاتحادية العليا، حيث زار الحلبوسي كلا من الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، ورئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي، ورئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم العميري، ورئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، والأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: مصممون على إنجاز الإصلاحات السياسية
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أمس، تصميمه على إنجاز الإصلاحات السياسية التي لم تطبق من اتفاق الطائف، وخصوصاً إقرار اللامركزية الإدارية الموسعة.
وجاء كلام سلام خلال استقباله وفداً من ملتقى التأثير المدني والهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة برئاسة فيصل الخليل، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، أنه «مصمم على العمل في سبيل إنجاز الإصلاحات السياسية التي لم تطبق من اتفاق الطائف، وخصوصاً إقرار اللامركزية الإدارية الموسعة». وشدد «على أهمية تطبيق الدستور ولا سيما المادة 95 منه وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وإنشاء مجلس للشيوخ مقابل انتخاب مجلس النواب خارج القيد الطائفي».
واعتبر سلام أن «الحكومة ستعمل على إقرار مشاريع هذه القوانين، بعدما أقرت مشاريع قوانين استقلالية القضاء، ورفع السرية المصرفية وإصلاح القطاع المصرفي بالإضافة إلى العمل على إقرار قانون الفجوة المالية».
وشدد رئيس الحكومة على أنه «لا بد من إعادة صلاحية تفسير الدستور للمجلس الدستوري، وتكريس سيادة الدولة بشكل كامل بهدف بناء دولة المواطنة».
يذكر أن العديد من بنود اتفاق الطائف لم تطبق بينها: إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية، واستحداث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية، وإلغاء قاعدة التمثيل الطائفي، واعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة، وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق آخر، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن ضربة من مسيرة إسرائيلية على سيارة أدت إلى سقوط قتيل في مدينة صيدا في جنوب لبنان أمس، رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».
وأفادت الوكالة: «استهدفت مسيّرة معادية، سيارة في مدينة صيدا، ما أدى إلى سقوط قتيل».