بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من شعبان بمسجد المشير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ينقل التليفزيون المصري، والقنوات الخاصة والإذاعة، شعائر الجمعة الأخيرة من شعبان، من رحاب مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
شعائر الجمعة الأخيرة من شعبانوتبدأ شعائر الجمعة الأخيرة من شعبان بتلاوة للشيخ حجاج الهندوي، وخطيبا الدكتور محمد مختار جمعة، والتي تأتي تحت عنوان :"يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام".
وقال وزير الأوقاف، إن بطولات الشهداء العظام في تاريخ مصرنا العزيزة بطولات عظيمة فلا ينسى التاريخ تضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء في سبيل دفاعهم عن الوطن، فأحيوا فينا روح الكرامة والمروءة والعزة والشهامة، واستطاعوا أن يحفظوا لمصر مكانتها وهيبتها، منهم: الشهيد عبد المنعم رياض، والشهيد أحمد بدوي، والشهيد أحمد حمدي، والشهيد إبراهيم الرفاعي، والشهيد إسماعيل إمام، ومنهم الشهيد أحمد المنسي، والشهيد خالد مغربي، والشهيد أحمد الشبراوي، وإلى جانبهم زملاؤهم من شهداء الشرطة البواسل، منهم: الشهيد نبيل فراج، والشهيد محمد مبروك، والشهيد إسلام مشهور, والشهيد عمر القاضي، والشهيد ماجد عبد الرازق، وغيرهم ممن سجلوا أسماءهم بحروف من نور في سجل الشهداء الحافل من أبطال قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية العظيمة عبر تاريخنا المصري العظيم.
وشدد على أنَّ الوفاء لتضحيات شهدائنا يتطلب أن يكون كل واحدٍ منّا جنديًّا لهذا الوطن في مجاله، وأنْ يبذل أقصى طاقته في خدمة هذا الوطن العظيم، وأنْ نقف صفًّا واحدًا وعلى قلب رجلٍ واحدٍ خلف جيشنا وشرطتنا وسائر المؤسسات الوطنية، وإننا لنُرَجِّي لأنفسنا شهادةً في سبيل الله والوطن، ولم لا؟ وقد قال (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ).
- "رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
- "رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ".
- "رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي".
- "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
- "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".
- روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
- كما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ»، قلت: "يستحب لنا نحن أن نقول: اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك ومن أقرب من تقرب إليك".
- وفي كتاب ابن السني ذكر عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَجَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى».
- روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في آخر جمعة من شهر رمضان فلمَّا أبصر بي قال لي: يا جابر هذه آخر جُمعة من شهر رمضان فودِّعه وقل: «اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلهُ آخرَ العهد مِنْ صِيامِنا إيّاهُ فَاِنْ جَعَلتَهُ فَاجْعَلني مَرْحُوماً وَلا تَجْعَلني مَحْرُوماً».
- بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنّ الجنة حق والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور. يارب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم .. سأدعو لقلب قريب مِن قلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللّهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة الأخيرة من شعبان وزير الاوقاف يوم الشهيد الجمعة الأخیرة من شعبان الشهید أحمد ال ج م ع ة
إقرأ أيضاً:
خطورة التنمر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى من شهر أكتوبر والتي توافق 10 أكتوبر 2025، لتكون تحت عنوان (خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع).
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه تم تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" ونشرت موضوع خطبة الجمعة عبر منصتها الرقمية في إطار معالجة الظواهر السلبية من أجل بناء إنسانٍ مصريٍّ سويٍّ.
ويُعَدُّ التَّنَمُّرُ سلوكًا عدوانيًّا مُحَرَّمًا شرعًا؛ لما فيه من إيذاءٍ للنفس البشرية، وإهانةٍ لكرامة الإنسان التي صانها الإسلام، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم كل صور الإيذاء اللفظي والجسدي والمعنوي، واعتبرت ذلك من الفسوق والظلم الذي يُوجِبُ العقوبة في الدنيا والآخرة.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ } [الحجرات: ١١].
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تُحرِّم الإيذاء وتُحذِّر من عواقبه، منها قوله -صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» [رواه البخاري ومسلم]، فالعِرضُ يشمل الكرامة والاحترام، والتنمر يُعدُّ انتهاكًا لهذه الحُرْمَة.
وحارب الإسلام التنمر، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن كل ما يؤدي إليه، ومقت من يفعله وتوعده إن أقدم على شيء من أشكاله، وأتبع ذلك ببيان الوسائل التي تقلل منه أو تقضي عليه، وعلاج التنمر جزء منه يتعلق بالمتنمر، وجزء آخر يتعلق بالمتنمر عليه، وجزء ثالث يتعلق بالمجتمع الذي يعيشان فيه.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه من هذا يتبين أن التنمر ليس مجرد سلوك فردي، بل هو انعكاس لاختلالات تربوية واجتماعية وثقافية، ومواجهته تتطلب تكاتفًا من جميع فئات المجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وانتهاءً بالمؤسسات الدينية والإعلامية، فبناء مجتمع خالٍ من التنمر هو خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان، كما أرادها الله تعالى، فلنكن جميعًا صوتًا للضحايا، ودرعًا في وجه المتنمرين، ولنرسخ ثقافة الاحترام والتسامح في كل زاوية من زوايا حياتنا.