خبير تركي يحذر: لا تفعلوا هذا الاشياء اثناء الصيام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهر رمضان، الذي يبدأ في 11 مارس، يعد وقتًا للتقوى والتأمل، ولكنه أيضًا يمثل تحديات صحية إذا لم يتم اتباع العادات الغذائية الصحيحة.
يحذر الطبيب التركي أوميت أكتاش، من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الصائمون والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية جدية، بما في ذلك خطر الإصابة بالنوبات القلبية واختلال توازن السكر في الدم.
ويشير الدكتور أكتاش في تصريحه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى الأهمية القصوى لاختيار الأطعمة الصحية واتباع نظام غذائي متوازن خلال فترة الصيام لتجنب هذه المشاكل.
أخطاء يجب تجنبها ونصائح لصيام صحي:
الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار: تجنبوا تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة عند الإفطار لتجنب المشاكل الصحية الخطيرة.
اختيار الحساء المعتمد على الدقيق: ابدأوا إفطاركم بالحساء، مع تجنب الأنواع التي تحتوي على دقيق. اختاروا الحساء الغني بالخضار أو مرق العظام.
تناول الطعام بدون استراحة: امنحوا أنفسكم فترة استراحة لمدة 20 دقيقة بعد الحساء قبل مواصلة تناول الطعام للمساعدة في الهضم وتجنب مشاكل السكر في الدم.
تناول منتجات القمح: للحفاظ على مستويات سكر دم مستقرة، يجب تجنب منتجات القمح والأرز ذو الجلايسيميك العالي والحلويات.
القلق من العطش وشرب الماء دفعة واحدة: تجنبوا شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة. من الأفضل شرب كوب من الماء كل نصف ساعة بعد الإفطار.
إهمال الأطعمة الضرورية لإنتاج الطاقة: احرصوا على إضافة الأطعمة الغنية بالكبريت مثل البصل، الثوم، البروكلي، الكرنب، القرنبيط، والجرجير إلى وجباتكم.
تنصح القائمة المثالية للإفطار بتضمين الحساء، اللحوم، السمك أو الدجاج، طبق خضار مطبوخ بزيت الزيتون، اللبن البيتي أو المخلل
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
استشاري اضطرابات الطعام: العزلة والأكل العاطفي وجهان لأزمة نفسية واحدة
قال الدكتور محمود زكي، أخصائي نفسي واستشاري اضطرابات الطعام، إن العزلة الاجتماعية والأكل العاطفي هما وجهان لأزمة نفسية واحدة، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات والتفاعل يُعد أحد أبرز أعراض الاكتئاب، وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات غير صحية أبرزها الأكل بدافع المشاعر.
وفي لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الشخص المكتئب ينعزل لأنه يشعر بعدم الفهم أو التقدير من الآخرين، وأن التفريغ النفسي أو "الفضفضة" يساعد بشكل كبير على تقليل الأكل العاطفي، قائلاً:
"لما الشخص يتكلم ويُخرج مشاعره، ده بيساعد جدًا في تقليل اللجوء للأكل كوسيلة للهروب."
وأكد أن الأكل العاطفي غالبًا ما يكون آلية دفاعية نفسية، حيث يُستخدم الطعام لتسكين المشاعر وليس لإشباع الجوع الحقيقي، مشددًا على أهمية الوعي بهذه العلاقة.
وأشار زكي إلى أن العلاقات الاجتماعية الصحية تُفرز هرمون الدوبامين، وهو نفس الهرمون الذي تطلقه الحلويات والسكريات، ولكن بشكل أكثر صحية واستدامة، مما يُحسن المزاج دون آثار سلبية.
وأضاف أن التعامل مع الجوع العاطفي يحتاج إلى خطة متكاملة تشمل تعديل العادات الغذائية والسلوكيات النفسية، موضحًا:
"من النصائح الفعالة هي تثبيت مواعيد الوجبات وزيادة نسبة البروتين، لأنه بيساعد على استقرار سكر الدم وبيقلل نوبات الشراهة."