وفاة يمنية هي الثانية خلال ايام بمنفذ الوديعة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
و قال ناشطون أن المرأة التي توفيت باحـدى الباصات المـزدحمـة أمس بالمنفذ كانت في طريفها لاداء العمرة في السعودية
واشار الناشطون الى ان زحام خانق يشهده منفذ الوديعة مع بطئ الاجراءت وكانت توفيت امرأة يمنية مسنة أواخر الشهر الماضي في المنفذ نفسه
المسنة توفيت بعد يومين من المعاناة، نتيجة تكدس السيارات أمام المنفذ حيث كانت تنتظر الدخول إلى السعودية لأداء العمرة وسطـ اجراءات وتأخير للمسافرين وابتزازات تقوم بها الجهات المسؤولة عن المنفذ.
وكان منفذ الوديعة قد شهد منذ يوم السبت الماضي، ازدحاما شديدا، لمئات شاحنات النقل والحافلات والسيارات الخاصة التي اصطفت بطوابير طويلة.
وتسبب هذا الازدحام بإعاقة مرور المسافرين، بسبب الحركة البطيئة في التعامل معهم، وتوقف سياراتهم أمام المنفذ لساعات طويلة، في انتظار المرور للدخول.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".