وزير الخارجية اليمني : الأوان قد حان لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الخارجية اليمني الأوان قد حان لإنهاء الحرب في اليمن، بغداد 23 7 كونا قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض اليوم الاحد إن حكومة بلاده تعتقد ان الأوان قد حان لإنهاء الحرب في اليمن وإنها مستعدة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية اليمني : الأوان قد حان لإنهاء الحرب في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - 23 - 7 (كونا) -- قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض اليوم الاحد إن حكومة بلاده تعتقد ان "الأوان قد حان لإنهاء الحرب في اليمن وإنها مستعدة للوفاء بمتطلبات تحقيق السلام وفقا للمرجعيات الرئيسة المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا بما فيها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية".وأضاف عوض في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره العراقي فؤاد حسين على هامش زيارته العاصمة العراقية بغداد ان "الحكومة اليمنية ملتزمة بالهدنة غير المعلنة في اليمن التي بدأت في اكتوبر الماضي الأمر الذي انعكس على ملف الموانئ اذ لم تعد هناك أي قيود على دخول المساعدات الانسانية وقدمت المزيد من التسهيلات لوصولها الى جميع المواطنين في مختلف ارجاء اليمن دون استثناء".ورأى ان "الحرب أثرت سلبا على الاقتصاد اليمني لا سيما بعد اقدام مليشيات الحوثي على ضرب المنشآت الاقتصادية اليمنية وتحديدا منصات تصدير النفط في كل من (حضرموت) و(شبوة) ما جعل الحكومة غير قادرة على تصدير النفط وبالتالي حرم ملايين اليمنيين من ثروات بلادهم".وأكد عوض ان "السلام والامن والاستقرار استحقاقات مهمة بعد ان خبر الجميع الآثار السلبية للحروب وآثارها النفسية طويلة الامد على الشعوب" مضيفا انه "من السهل ان تبدأ المعركة لكن من الصعب إيقافها".وعلى صعيد العلاقات الثنائية مع العراق قال وزير الخارجية اليمني انه وقع مع نظيره العراقي مذكرة للتشاور السياسي بين البلدين مؤكدا ان الطرفين لطالما كانا في صف واحد إزاء المواقف الدولية.بدوره قال الوزير حسين ان "بلاده تدعم الجهود الدولية لتحسين الوضع الانساني الصعب في اليمن كما تساند عمليات دخول المواد الاغاثية والصحية للشعب اليمني لإنهاء معاناته الانسانية المتفاقمة نتيجة استمرار القتال".ودعا في هذا الجانب الى ضرورة الوصول الى حل ينهي القتال والصراعات هناك والركون الى الحوار لينعم اليمن بالاستقرار وينهض باقتصاده من جديد ويعاود تصدير النفط والغاز لتأمين الايرادات الكافية لمواطنيه.واشار وزير الخارجية العراقي الى ان حكومة بلاده تؤيد اتفاقية الرياض المبرمة عام 2019 كما ترحب بجهود السعودية لجمع الاطراف اليمنية على طاولة المفاوضات وتتطلع الى ان يكون هناك اتفاق لإنهاء الحرب والقتال في اليمن وانتهاج الحلول السلمية والمفاوضات.وكان وزير الخارجية اليمني قد وصل الى بغداد امس السبت في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين العراقيين.(النهاية) ع ح ه / ا ب خ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة الیمنی
إقرأ أيضاً:
قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه بوضوح جدول أعمال محدد من روسيا لجلسة المحادثات المرتقبة في إسطنبول، المقرر عقدها يوم الاثنين، وسط حالة من الغموض حول موقف كييف النهائي من المشاركة في الاجتماع، من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تكثف جهودها لجمع جميع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحقيق السلام في المنطقة.
وخلال خطابه مساء الأحد، أكد زيلينسكي أن المعلومات حول ما ستقدمه روسيا في المحادثات لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن لا أوكرانيا ولا تركيا ولا الولايات المتحدة وشركاؤها يعرفون تفاصيل العرض الروسي حتى الآن، معتبراً أن الوضع الحالي لا يحمل جدية كافية، وأعرب عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسماً في ملف العقوبات لدعم جهود السلام.
وكانت روسيا قد اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، حيث تعتزم تقديم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها قبل بدء الاجتماع. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن محتوى مسودة المذكرة الروسية لن يتم الإعلان عنه قبل بدء المفاوضات.
من ناحيته، شدد الرئيس التركي أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، على استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشار في اتصال سابق مع زيلينسكي إلى أهمية مشاركة وفود قوية في جولة المحادثات الثانية المزمع عقدها.
وفي الوقت ذاته، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا متزايدة على طول خط الجبهة الممتد لأكثر من ألف كيلومتر، وسط تصعيد روسي يشمل تسريع الزحف في منطقة دونيتسك وتوسيع الهجمات في مناطق سومي وخاركوف، في محاولة من موسكو لفرض شروط أقسى على السلام خلال الصيف.
وفي هذا السياق، تصر موسكو على شروط تشمل انسحاب أوكرانيا من مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا في سبتمبر 2022، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها، كما تشمل الشروط الروسية التزامًا من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا وفرض قيود على حجم الجيش الأوكراني.
في ظل هذه التطورات، يرى بعض المراقبين أن بوتين يستخدم محادثات السلام كوسيلة لتهدئة نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى إحباطه من استمرار الصراع وتصاعده، بينما يؤكد الكرملين أن التسوية لن تتم بسرعة وأن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع أمر ضروري.
تجدر الإشارة إلى أن جولة المحادثات الأولى التي عقدت في إسطنبول منتصف مايو الماضي لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تمسك موسكو بشروط مسبقة لتحقيق هذه الخطوة، ما يجعل الجولة الثانية أمام تحديات كبيرة.