محكمة أمريكية تدين رئيس هندوراس السابق بتهمة مساعدة مهربي مخدرات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أدين رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز في نيويورك بتهمة التآمر مع تجار مخدرات واستخدام جيشه وقوة الشرطة لتسهيل تهريب أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة دون عوائق.
وأحالت هيئة المحلفين حكمها إلى محكمة اتحادية بعد محاكمة استمرت أسبوعين، تمت متابعتها عن كثب في وطنه.
إقرأ المزيدوتولى هيرنانديز (55 عاما) فترتي رئاسة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.
وألقي القبض عليه في منزله في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس بعد ثلاثة أشهر من مغادرة منصبه عام 2022، وتم تسليمه للولايات المتحدة في أبريل من العام نفسه.
واتهم ممثلو الادعاء الأمريكي رئيس هندوراس السابق بالتعاون مع تجار المخدرات منذ عام 2004، قائلين إنه تلقى رشاوى بملايين الدولارات أثناء ترقيته من عضو في الكونغرس الريفي إلى رئيس الكونغرس الوطني ثم إلى أعلى منصب في البلاد.
واعترف هيرنانديز في شهادته أمام المحكمة بأن أموال المخدرات كانت تسدد لجميع الأحزاب السياسية في هندوراس تقريبا، لكنه نفى قبول الرشاوى بنفسه.
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه زار البيت الأبيض والتقى برؤساء أمريكيين حيث صور نفسه كبطل في الحرب على المخدرات وعمل مع الولايات المتحدة للحد من تدفق المخدرات إلى أراضيها.
وقال الرئيس السابق إنه في إحدى المرات حذره مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن عصابة مخدرات تريد اغتياله.
وصرح هيرنانديز بأن متهميه لفقوا مزاعمهم عنه ردا على رفضه التستر على جرائمهم، مردفا بالقول "جميعهم لديه دافع للكذب، وهم كاذبون محترفون".
وخلال المرافعات الختامية يوم الأربعاء أبلغ مساعد المدعي العام الأمريكي جاكوب غوتويليغ، هيئة المحلفين أن هيرنانديز "مهد طريقا سريعا للكوكايين إلى الولايات المتحدة".
وقال محامي الدفاع ريناتو ستابيلي إن موكله "متهم ظلما" وطالب بالبراءة.
المصدر: "أ. ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد شرطة مخدرات نيويورك
إقرأ أيضاً:
اعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي العفو الدولية تدين الهجوم الأمريكي على مركز المهاجرين في صعدة
الثورة /
طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة بالتحقيق في الضربة القاتلة التي أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة خلال أبريل الماضي، مشددة على أنه قد يُعد “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني” .
وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها صدر أمس، انه استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن “هجمات أمريكية” على مركز احتجاز للمهاجرين في مدينة صعدة ومبنى آخر في الموقع.
وأسفرت غارات أمريكية على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة في 28 أبريل الماضي عن مقتل 68 شخصا على الأقل واصابة العشرات
وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارات باعتبارها “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس 2025.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء”.
وأضافت كالامار “تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز”..وفيما أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة “الأسوأ” التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أمريكي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.
وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ”إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين، “يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة”.
وأضافت المنظمة أنه “إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني”.