استلمت وزارة الصحة، بالجزائر العاصمة، عيادتين متنقلتين موجهتين لتقديم شتى أنواع العلاجات و التشخيصات، قدمت للوزارة من قبل مؤسسة ايني التابعة لشركة الطاقة الايطالية التي تحمل نفس الاسم.

وترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، حفل استلام هذين العيادتين، بحضور الأستاذ، كمال صنهاجي.، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي.

و تندرج هذه المبادرة في اطار اتفاق الشراكة الذي وقع بين ايني و وزارة الصحة والمتضمن القيام بمشاريع موجهة للتكفل. و ترقية صحة الطفولة و الامومة على مستوى مؤسسات الصحة العمومية بولايات الجنوب و الهضاب العليا.

وأكد سايحي على جودة العلاقات التاريخية بين الجزائر و ايطاليا التي عرفت دفعا ايجابيا بمناسبة الزيارة الأخيرة. التي قامت بها الوزيرة الأولى الايطالية الى الجزائر، جورجيا ميلوني.

توجيه الوحدتين المتنقلتين للعلاج الى مصالح الصحة الجوارية بالجنوب

مضيفا أن استلام الوزارة لهذين الوحدتين المتنقلتين للعلاج، الذين ستوجهان الى مصالح الصحة الجوارية بولايات الجنوب. و الهضاب العليا، يشكل “لبنة في بناء تعاون جزائري ايطالي متنوع.

كما أشار سايحي أن هذه  الخطوة جاءت متناغمة مع سياسة الوزارة من اجل ترقية الصحة الجوارية. التي خصصت لها الدولة جميع الامكانيات اللازمة. سيما في مجال التكفل بالأمراض مثل السكري و السرطان و السمنة، الى جانب الاعمال الوقائية.

من جهته، أعرب الأستاذ كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، عن ارتياحه لهذه المبادرة. التي قامت بها مؤسسة ايني، مؤكدا انها تنم عن الوضعية الجيدة للعلاقات الجزائرية الايطالية.

كما أشاد صنهاجي، بالعمل الذي قامت به السلطات العمومية في التغطية الصحية على مستوى المناطق المعزولة.

وشدد على ضرورة تركيز الجهود على الوقاية، سيما في مناطق الظل من اجل “القضاء على الفوارق في مجال التغطية الصحية.

اما رئيس مؤسسة ايني، دومينيكو جياني، فقد اكد بان اعمال هذه المؤسسة في الجزائر. و التي تأسست في سنة 2006، مرشحة للاستمرار مع الوقت. مشيرا الى انها تشكل مبادرات من شانها تعزيز الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا.

و تشير المعطيات المتوفرة بهذه المناسبة، الى ان هذين العيادتين المتنقلتين مزودتين بقاعات للفحص. تتوفر على جميع التجهيزات اللازمة لمتابعة صحة الأم و الطفل. و الكشف المبكر عن سرطان الثدي الى جانب العلاجات الأولية  و الوقاية من الامراض غير المتنقلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور

قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية.

وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة.

 

وقالت سوبيران قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة يوم الأحد “التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيدا أم لا”.
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر، بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين.
كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، مما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • عثمان نجار: “الداربي مباراة خاصة وهدفنا تعميق الفارق عن ملاحقينا”
  • الجزائر.. حبات برد “بحجم بيض الدجاج” تتلف الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية / شاهد
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • “فيات الجزائر ” توقع عقودا مع مناولين محليين
  • انطلاق بيع تذاكر “الداربي الكبير”
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع