عبد اللهيان: الإجراء الأخير لـ"ميتا" في التعتيم على كلمات المرشد الإيراني غير أخلاقي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الإجراء الأخير لشركة "ميتا" في التعتيم على كلمات المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي "غير أخلاقي".
وأرسل وزير الخارجية الإيراني وجهات نظره لموقع "ميدل إيست آي" ردا على "مزاعم لا أساس لها أطلقتها شركة "ميتا" بشأن إغلاق صفحات قائد الثورة الإسلامية على "إنستغرام"و"فيسبوك" وفق قوله.
وقال عبد اللهيان إن "شعارات حرية التعبير التي يطلقها بعض الأدعياء الغربيين هي شعارات جوفاء واستعراضية وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة".
وأضاف أن "حجب الصفحات الإعلامية لقائد الثورة الإسلامية للثورة لا يشكل انتهاكا لحرية التعبير فحسب، بل أيضا يمثل إهانة للملايين من المتابعين لمواقف سماحته وأخباره".
وأدان عبد اللهيان "الإجراء الذي قامت به "ميتا" بحجب الصفحات الإعلامية للمرشد الإيراني قائلا: "آية الله الخامنئي هو أبرز صوت مدو لشعب فلسطين وغزة المظلوم في العالم، ولا تستطيع إمبراطورية سيليكون فالي أن تحول دون وصول هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي".
وأردف أن "من علامات انهيار الأخلاق والنظام الأخلاقي في العالم، التصرف غير المبرر للمنصات الأمريكية في الرقابة على كلمات وتصريحات آية الله الخامنئي وداعمي الشعب الفلسطيني النازح في غزة وأكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني خلال 5 أشهر الماضية".
ونوه: "يجب على هذه الشركة أن تتحمل مسؤولية سلوكها غير القانوني واللا أخلاقي".
وأكدت شركة "ميتا" في 9 فبراير أنها حظرت حسابات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وسط توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الحرب في غزة.
وقال متحدث باسم ميتا لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت "أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياساتنا بشأن المنظمات والأفراد الخطرين".
وكان لدى خامنئي خمسة ملايين متابع على "إنستغرام"، وهذه الشبكة الاجتماعية على غرار "فيسبوك" محظورة في إيران لكنها مع ذلك تظل مستخدمة بفضل "شبكات افتراضية خاصة" (في بي إن).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انستغرام حسين أمير عبد اللهيان علي خامنئي فيسبوك facebook ميتا عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الدفاعية التركية “بايكار” وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الإطلاق الرسمي لمنصة التواصل الاجتماعي التركية الجديدة “Next Teknofest Sosyal”، في خطوة تعكس سعي تركيا لبناء بدائل رقمية وطنية تواكب تطورات العصر وتراعي خصوصية المستخدمين.
وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة “الشبكات الاجتماعية” على متجر “آب ستور” العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل “فيسبوك” و”تلغرام”، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد.
وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى “Next Teknofest Sosyal” سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: “رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك”.
ما هي “Next Teknofest Sosyal“؟
تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة “X” (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى.
أبرز مزايا المنصة
من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها “Next Teknofest Sosyal” هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ “T3 AI”، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة “بايكار”.
يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر الوسوم داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين.
دلالات استراتيجية وتكنولوجية
يرى مراقبون أن إطلاق “Next Teknofest Sosyal” يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.