الزراعة: طوارئ في محطات انتاج تقاوي القمح استعدادا لموسم زراعة المحصول رغم موجة الحر
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كشف تقرير أصدرته الإدارة المركزية لانتاج التقاوى والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، عن أن محطات الغربلة والإعداد العمل بدون توقف خلال فترة اجازة العام الهجرى وثورة يوليو رغم موجة الحر وذلك للاستعداد التام للموسم الشتوى من مختلف المحاصيل الشتوية قبل موسم الزراعة بشهرين على الأقل.
أخبار متعلقة
بدء توزيع بطاقات «كارت ميزا» لمستحقي بدل المنطقة الحرة من أصحاب المعاشات في بورسعيد
«صحة الاسكندرية» تعلن مقرات حملة 100 يوم صحة بالوحدات والفرق المتنقلة (عناوين)
رئيسة وزراء إيطاليا: مؤتمر روما سيكون منطلقًا لحوار واسع حول مكافحة الهجرة غير الشرعية
وأوضح التقرير أن جاهزية محطات غربلة تقاوي المحاصيل من اجل تنفيذ خطة الدولة في توفير التقاوى لزراعة اكبر مساحة من محصول القمح الموسم القادم بتقاوى معتمدة منتقاة عالية الجودة والإنتاجية وطبقا للسياسة الصنفية بالتنسيق مع كافة الجهات للوصول إلى المستهدف زراعته وبالشراكة كذلك مع القطاع الخاص، لزيادة معدلات تغطية إحتياجات زراعة القمح من خلال التقاوي المعتمدة .
وشدد التقرير على أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالعمل على مدار الساعة حتى خلال الإجازات والأعياد الرسمية لخدمة المزارعين، ومنها قيام مفتشي فحص واعتماد التقاوى بالمرور على محطات الغربلة للتأكد من درجات الإكثار ومطابقتها بتصاريح النقل والتفتيش الحقلي ومراجعه المطهرات الفطرية الموصي بها ومعدل استعمال المطهر.
ومن جانبه قال الدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الالية أن العمل متواصل ليلا ونهارا للقطاع وفي ايام العطلات والإجازات والحرارة الشديدة لخدمة وزراعة ٢٧ الف فدان ذرة في العوينات وكذلك عمليات حرث وتجهيز ٤٠٠٠ فدان في صوب اللاهون وايضا عمليات حصاد البنجر في الواحات البحرية وغرب غرب المنيا وكذلك في دير مواس بالمنيا ومع مصنع ابو قرقاص في ديروط لمساحات تتعدي ال٢٠٠٠ فدان وايضا العمل في توشكي لدي بعض شركات القطاع الخاص وزراعة الذرة وفي أسيوط لمساحة ١٣٠٠ فدان
وأضاف «الأشقر»، أن القطاع يقوم حاليا بتجهيز كومباينات حصاد الذرة والأرز وأجهزة الليزر وصيانة الآلات الملحقه والجرارات وصيانه لجميع مكونات المحطات بالقطاع استعدادا لموسم الحصاد ضمن خطة الدولة للتوسع في إستخدام المعدات والألات الزراعية لتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.
وفي ذات السياق صرح د شعبان عبدالسميع مدير الزراعات المحمية استمرار العمل طوال فترة الاجازة في موقع الهرم التابع للإدارة لمتابعة الزراعات والتأكد من النظافة العامة وإعادة تأهيل الصوب للعروة الرئيسية وكذلك في موقع الدقي وإنشاء مشتل مجمع رئيسي لكل المواقع والشتلات التي سوف يتم توزيعها على أهالينا بسيناء بدون مقابل بالإضافة إلى عرض أفضل أصناف النخيل للبيع باسعار مخفضة للمواطنين من خلال المعرض الدائم المقام حاليا بالدقي وذلك من انواع البرحى والمجدول والسكرى والصقعى.
الزراعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزراعة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911
استعادت صحيفة لوفيغارو ذكرى موجة الحر غير المسبوقة التي ضربت أوروبا، وفرنسا خاصة في صيف عام 1911، لأكثر من شهرين، متسببة في وفاة 40 ألف شخص.
ووصف رئيس تحرير الصحيفة وقتها إميل بير "موجة الحر" كما سماها خبراء الأرصاد الجوية، وهي أشد موجة حر فتكا في التاريخ -حسب الصحيفة- قائلا: "تضرب الحرارة جدراننا، وتنشر رذاذها الناري في شوارع باريس، وتجفف الحناجر، وتحرق الجماجم، وتذيب الشجاعة، وتدفع حتى أكثر الناس سرورا إلى البكاء"، وأضاف: "آه! هذه الموجة، كم سنبارك الجزر الذي سيحملها بعيدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاقlist 2 of 2ديلي بيست: حرب أهلية تشتعل داخل "ماغا" حول دعم ترامب لإسرائيلend of listوذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم ماري أود بونيل- أن الحرارة اللافحة تواصلت، وكان يوما 22 و23 يوليو/تموز استثنائيين، حيث تجاوزت درجة الحرارة في كل مكان 35 درجة مئوية، وقالت الصحيفة وقتها "هذا لا يمكن أن يدوم".
وزعمت الشائعات وقتها أنه "عندما يكون يوليو/تموز حارا، يكون أغسطس/آب باردا"، ولكن الحرارة تواصلت 13 يوما متتالية من أغسطس/آب، وقد سجل مرصد مونتسوريس 37.7 درجة مئوية في العاشر من أغسطس/آب 1911، وهي "أعلى درجة حرارة سجلها مقياس الحرارة منذ عام 1757، في عهد ملك فرنسا لويس الـ15"، حسب لوفيغارو.
الموجة الأكثر فتكا عبر التاريخاستمرت موجة الحر حتى منتصف سبتمبر/أيلول، وكانت واحدة من أطول موجات الحر في التاريخ وأكثرها فتكا، إذ أودت بحياة 40 ألف شخص في فرنسا، معظمهم من الأطفال، أكثر بكثير من موجة الحر التاريخية في صيف 2003 التي تسببت في وفاة 14 ألفا و800 شخص.
ورسم الكاتب الصحفي إميل بير صورة لأجواء العاصمة الخانقة في يوليو/تموز، وسخر من الباريسيين الذين ينزلون إلى مداخل المترو للسفر أميالا تحت الأرض في "ظلام بارد".
وفي الأقاليم ليس الوضع أفضل، فمن الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، درجات الحرارة مرتفعة بشكل جنوني، فقد سجلت 35 درجة في ريميرمونت، على أعتاب جبال الفوج، حيث اعتاد الناس الذهاب خلال أسوأ موجات الحر.
"التنفس -كما يقول الكاتب- كان الشغل الشاغل للباريسيين اليوم، ومن الظهيرة فصاعدا، يكون الأمر مروعا ومضحكا. تبدو الشمس المحمومة كأنها تسخن مدينة ميتة. بقي الأذكياء مختبئين في منازلهم عراة. آخرون ملتصقون بالجدران".
إعلانويتابع الكاتب: "يحل الليل لكن الحرارة لا تهبط، بل ترتفع خفية وغادرة، مغلَفة بالظلال، تنبثق من الجدران وتنبعث من الطرق والأرصفة، فنستنشق الهواء الحر ونحن ننتظر العشاء".
يتجه الناس نحو الغابة حيث الأشجار، ويمتلئ قطار مونمارتر الجبلي المائل بالشابات والشبان الذين تتدفق جباههم عرقا، على أمل العثور على بعض الهواء النقي هناك، "ثم يعود المساكين منهكين ومحطمين، من حيث كانوا يأملون في الانتعاش، وهم في غاية الحر والتعاسة والتعب، ثم نراهم أخيرا يبتسمون وهم ينهارون على شرفات المقاهي في حرارة فوق الـ30 وجو المدينة الفاسد، ويهمسون بصوت صادق: الجو جميل هنا".