كشف أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هوية 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي بيان على صفحته على تيلغرام، قال أبو عبيدة "سبق وأعلنا مقتل 7 أسرى صهاينة إثر الغارات الهمجية على قطاع غزة وكشفنا أسماء 3 منهم".

وتابع المتحدث باسم القسام "بعد فحص هوية بقية القتلى تأكد لنا مقتل إيتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".

وفي الأول من مارس/آذار الجاري، كشفت كتائب القسام عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها.

وقال أبو عبيدة -آنذاك- إنه وبعد "الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني، ومنهم: حاييم جيرشون بيري، يورام إتاك ميتزجر، أميرام إسرائيل كوبر".

وأكد الأسرى الثلاثة أنهم شاركوا في تأسيس الجيش الإسرائيلي ويخشون أن يقتلهم سلاح الجو التابع له.

وبعد نشر تصريح أبو عبيدة ذكر مصدر قيادي في كتائب القسام أن أحد القتلى الثلاثة هو صديق مقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حسب اعترافاته أثناء الاحتجاز.

ونشرت القسام رسما كتبت أسفله "نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم وحدهم دون إنقاذهم".

الاحتلال يقتل أسراه

وكانت القسام قد نشرت فيديو للأسرى الثلاثة في ديسمبر/كانون الأول الماضي ناشدوا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي العمل على إطلاق سراحهم من الأسر، وجاء الفيديو بعنوان "لا تتركونا نشيخ"، وهي الجملة التي كررها الأسرى خلال رسالتهم.

وسبق أن كشف أبو عبيدة أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا".

وفي تصريحه الصحفي المكتوب، قال أبو عبيدة إن القسام حرصت "طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحا أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".

وعلى الرغم من قتل عدد من الأسرى في عمليات القصف الإسرائيلي ولإيضاح موقف كتائب القسام من علمية التبادل فإن أبو عبيدة شدد على أن موقف القسام يتمثل في أن "الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني

الثورة نت /..

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، مسؤول فرعها في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، والعضو السابق في القيادة المركزية للجبهة، خميس عاشور الذي ارتقى شهيداً في سجون العدو الصهيوني.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن استشهاد عاشور جاء بعد أشهر طويلة من الاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي في سجون العدو، منذ اعتقاله في بداية عام 2024، قبل أن يُعلن عن استشهاده أمس الخميس.

واعتبرت، استشهاد خميس عاشور، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، الذين يتعرضون لأبشع صنوف الانتهاكات والتنكيل، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل المنظومة الحقوقية الدولية في توفير الحماية لهم.

وحمّلت سلطات العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في ظروف استشهاد “عاشور”، وفي الجرائم المتصاعدة داخل السجون الصهيونية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن دماء الشهيد خميس عاشور وسائر شهداء الحركة الأسيرة ستظل منارة على درب النضال، وعهداً على استمرار المقاومة من أجل حرية الأسرى وكرامتهم، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. وصول أسرى فلسطينيين بحالة صعبة لمستشفى في دير البلح
  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • إعلام الأسرى: أسرى غزة يتعرضون لمعاملة قاسية ووحشية بسجن "النقب"
  • عاجل ..مناوي: غارات جوية للطيران الحربي تدمر متحرك “انسولين” لقوات الدعم السريع..قوة من أجانب ومهندسين مسيرات إنتحارية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني السكنية في شرق غزة