السكتة الدماغية والسرطان.. أمراض تهدد هؤلاء في مصر.. فيديوجراف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت الرئيسة التنفذية للاتحاد العالمي للسمنة جوهانا رالستون أن تدعو العالم لوقفة جماعية ضد السمنة، وإعلان السمنة حالة طوارئ عالمية يجب الاتحاد من أجل مكافحتها.
وتعد مصر من أكثر 10 دول في المنطقة العربية تنتشر بها السمنة، ومن أكثر 20 دولة على مستوى العالم، حيث بلغ معدل السمنة 32% في عام 2020.
وقدمت رالستون نصائح محددة للحكومة المصرية، ومنها زيادة الضرائب على المنتجات التي تحتوي على سكر مرتفع للحد من استهلاك الحلويات غير الصحية، وجلب إيرادات يمكن إعادة استثمارها في برامج تعزيز الصحة والوقاية من السمنة، وعلقت رالستون "الأمر لا يتعلق فقط بالضريبة، إنه يتعلق بإشارة إلى تغيير في كيفية نظرنا واستهلاكنا للطعام.
للتفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
شهد مجال علاج السمنة تطورًا ثوريًا مع طرح شركة دوائية أمريكية قرصًا فمويًا جديدًا يُعد بديلاً آمناً وفعالاً لحقن التخسيس الجراحية والمشهورة، ويأتي هذا الابتكار ليشكل “العصر الذهبي لعلاج السمنة”، حيث يحاكي القرص تأثير عمليات تحويل مسار المعدة دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو حقن، مع آثار جانبية شبه معدومة. ويعتمد القرص على تقنية ميكانيكية تمنع امتصاص الطعام في المراحل الأولى داخل الأمعاء، مما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الجوع، ليكون بذلك حلاً بسيطًا ومريحًا للمرضى الباحثين عن إنقاص وزنهم بأمان وفعالية.
وفي التفاصيل، أعلنت شركة دوائية أمريكية عن إطلاق كبسولة فموية مبتكرة تمثل نقلة نوعية في علاج السمنة، حيث تحاكي الكبسولة تأثير عمليات تحويل مسار المعدة المعقدة دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، وبآثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، يعمل القرص على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، مما يوجهه مباشرة إلى الأمعاء السفلية، ويحفز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 المسؤولة عن الشعور بالشبع، ويقلل من إنتاج هرمون “الغريلين” المحفز للجوع، ويزيد من إفراز “اللبتين”، هرمون الإحساس بالامتلاء.
وأكدت شركة “سينتيس بايو” المصنعة أن هذا الابتكار يشكل بديلاً آمناً وبسيطًا لحقن مثل “أوزمبيك” و”مونجارو”، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، مما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية.
وقال راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: “المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات”.
وبحسب المجلة، تتميز الكبسولة بأنها “جزيء ميكانيكي” يحدث تأثيرًا فيزيائيًا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، وتتلاشى الطبقة التي تكوّنها خلال 24 ساعة دون ترك أي أثر في الجهاز الهضمي.
وأظهرت التجارب على الحيوانات فقدانًا أسبوعيًا للوزن بنسبة 1% مع الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يبشر بمستقبل واعد لدعم المرضى بعد استخدام الحقن أو كبديل طويل الأمد.
وخلال مؤتمر طبي، وصف الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، هذا الابتكار بأنه بداية “العصر الذهبي لعلاج السمنة”، مؤكدًا أن مثل هذه الأقراص قد تُغني عن الكثير من الأدوية والجراحات.
هذا وتُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والضغط. شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في وسائل علاج السمنة، من خلال جراحات تحويل مسار المعدة وحقن هرمونات تساعد في تقليل الشهية، مثل “أوزمبيك” و”مونجارو”، ومع ذلك، لا تزال هذه العلاجات تعاني من تحديات تتعلق بالتكلفة، والتدخل الجراحي، والآثار الجانبية، وصعوبة الاستمرار على الحقن لفترات طويلة. في هذا السياق، يأتي الابتكار الجديد للقرص الفموي كحل ثوري يسعى إلى توفير بديل آمن وبسيط، يسهل استخدامه دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، مع تحقيق نتائج فعالة ومستدامة في إنقاص الوزن.